وسام المنتدى
من طرف دينا الأربعاء سبتمبر 21, 2011 12:03 am[center]ذكرت دراسة جديدة أن عقل الأمهات الجدد يبدء في النضج، بعد انقضاء عدة أشهر من الولادة.
وأضاف الباحثون _معظمهم من كلية الطب جامعة ييل_ أن ذلك النضج يكتسب وقوده من خلال تغير مستوى بعض الهرمونات بعد الولادة مباشرة، وقد أصدروا تقريرا عن اكتشاف تمدد في بعض أجزاء المخ المرتبطة بالسلوك والدوافع.
واكتشفوا أيضا أن الأمهات المهتمات كثيرا بأطفالهن لديهن نسبة نضج مرتفعة في منطقة وسط المخ، وهي المتعلقة بالدوافع الأمومية والمكافآت والعواطف مقارنة بالأمهات الأخريات.
كذلك وقد نشرت تلك الدراسة آراء اثنان من علماء الأعصاب، ممن رأوا أن اهتمام الأم حديثا بطفلها يصبح أقل من كونه غريزة إلى أكثر من ذلك نتيجة نشاط نضج العقل.
ووفقا لعالم الأعصاب Pilyoung Kim فإن الدراسة قامت بمقارنة أشعة الرنين المغناطيسي على المخ لـ 19 سيدة بعد 3-4 أشهر من الولادة، وأن النساء متوسط عمرهن 33 عاما كن يرضعن طبيعيا ونصفهن لديهن أبناء آخرون ولم تعاني أي منهن من اكتئاب ما بعد الولادة.
وأوضحت الأشعات زيادات صغيرة ولكنها ذات أهمية قصوى في حجم المادة الرمادية التى تقع في مناطق مختلفة من المخ، شاملة المناطق المرتبطة بالدافع الأمومي والمكافآت والعاطفة وأيضا التكامل الإحساسي والتعليل والحكم على الأشياء.
واستنادا إلى معلومات أساسية صدرت في بيان صحفي لجمعية علم النفس الأمريكية، فإن المادة الرمادية لدى البالغين لا تتغير عامة إلا في حالة اكتساب كمية معلومات هائلة أو نتيجة إصابات المخ أو المرض وربما بسبب التغيرات البيئية.
أما بالنسبة للتغيرات الهرمونية التى تحدث فور الولادة مباشرة بما في ذلك زيادة هرمون الاستروجين والأوكسيتوسين والبرولاكتين، فتؤدي إلى استعداد عقل الأمهات حديثا للنضج وإعادة التشكيل كرد فعل إلى أطفالهن.
ويرجح الباحثون أن الأمهات التى تصاب باكتئاب ما بعد الولادة تشهد تضاؤلاً لا نمواً في نفس أجزاء المخ، والذي يستوجب علاجا لما حل بالمخ من مخاطر وأمراض.
وأضاف الباحثون _معظمهم من كلية الطب جامعة ييل_ أن ذلك النضج يكتسب وقوده من خلال تغير مستوى بعض الهرمونات بعد الولادة مباشرة، وقد أصدروا تقريرا عن اكتشاف تمدد في بعض أجزاء المخ المرتبطة بالسلوك والدوافع.
واكتشفوا أيضا أن الأمهات المهتمات كثيرا بأطفالهن لديهن نسبة نضج مرتفعة في منطقة وسط المخ، وهي المتعلقة بالدوافع الأمومية والمكافآت والعواطف مقارنة بالأمهات الأخريات.
كذلك وقد نشرت تلك الدراسة آراء اثنان من علماء الأعصاب، ممن رأوا أن اهتمام الأم حديثا بطفلها يصبح أقل من كونه غريزة إلى أكثر من ذلك نتيجة نشاط نضج العقل.
ووفقا لعالم الأعصاب Pilyoung Kim فإن الدراسة قامت بمقارنة أشعة الرنين المغناطيسي على المخ لـ 19 سيدة بعد 3-4 أشهر من الولادة، وأن النساء متوسط عمرهن 33 عاما كن يرضعن طبيعيا ونصفهن لديهن أبناء آخرون ولم تعاني أي منهن من اكتئاب ما بعد الولادة.
وأوضحت الأشعات زيادات صغيرة ولكنها ذات أهمية قصوى في حجم المادة الرمادية التى تقع في مناطق مختلفة من المخ، شاملة المناطق المرتبطة بالدافع الأمومي والمكافآت والعاطفة وأيضا التكامل الإحساسي والتعليل والحكم على الأشياء.
واستنادا إلى معلومات أساسية صدرت في بيان صحفي لجمعية علم النفس الأمريكية، فإن المادة الرمادية لدى البالغين لا تتغير عامة إلا في حالة اكتساب كمية معلومات هائلة أو نتيجة إصابات المخ أو المرض وربما بسبب التغيرات البيئية.
أما بالنسبة للتغيرات الهرمونية التى تحدث فور الولادة مباشرة بما في ذلك زيادة هرمون الاستروجين والأوكسيتوسين والبرولاكتين، فتؤدي إلى استعداد عقل الأمهات حديثا للنضج وإعادة التشكيل كرد فعل إلى أطفالهن.
ويرجح الباحثون أن الأمهات التى تصاب باكتئاب ما بعد الولادة تشهد تضاؤلاً لا نمواً في نفس أجزاء المخ، والذي يستوجب علاجا لما حل بالمخ من مخاطر وأمراض.
