رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا

رقية القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن

    رقية القلب
    رقية القلب
    مدير


    انثى عدد الرسائل : 4864
    العمر : 43
    المزاج : الحمد لله
    احترام قوانين المنتدى : من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 9276
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 411
    البيانات الشخصية : من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  15781610
    تاريخ التسجيل : 18/10/2008
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty10 / 10010 / 100من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  37119456
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  14210700
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  32642053
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Wsam1
    وسام التميز : من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  W4
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  92725078
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Tkrim
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Img8-111

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty من أسرار الإعجاز البياني في القرآن

    مُساهمة من طرف رقية القلب الجمعة ديسمبر 31, 2010 2:32 pm

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  081209110759ONh0

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Opened_quran

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن

    ﴿ وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ * وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾(الذاريات:47- 49)

    تُعَدُّ هذه الآيات الكريمة من أقوى الدلائل على قدرة الله تعالى ووحدانيته ، ومن أشدها تحذيرًا من عقابه وعذابه . وقد سبقتها آيات تحدثت عن أخبار الأمم الطاغية المكذبة بالبعث وهلاكها ، فجاءت هذه الآيات عقبها ؛ لتؤكد قدرة الله تعالى على الخلق والإعادة ، وأنه واحد لا شريك له ، يستحق العبادة والتوحيد ؛ ولهذا صدر الأمر منه تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بعبادته سبحانه وحده وتوحيده ؛ وإلا فمصيرهم كمصير من سبقهم من الأمم . وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى عقب الآيات السابقة :

    ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴾( الذاريات : 50 – 51 )


    وأَوَّلُ ما يلفت النظر في هذه الآيات الكريمة ، ويدعو إلى التفكر والتدبر مجيئُها على هذا الترتيب البديع : بناء السماء بقوة والتوسُّع المستمر في بنائها أولاً . ثم فرش الأرض وتمهيدها لساكنيها ثانيًا . ثم خلق زوجين من كل شيء ثالثًا .

    والسر في ذلك- والله تعالى أعلم- هو أنه لمَّا كان الغرض الإخبار عن قدرة الله تعالى ووحدانيته وإقامة الدليل على ذلك ، قدَّم سبحانه ما هو أقوى في الخلق . وما كان أقوى في الخلق ، كان أقوى في الدلالة وأظهر في الإفادة . ومعلوم أن الله تعالى خلق السماوات والأرض ، ثم خلق بعدهما جميع المخلوقات ، وما خُلِق ابتداءً ، كان خَلْقُهُ أشدَّ ، وإن كان الكل عند الله تعالى في الخَلْقِ سَواء . وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى :

    ﴿ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ﴾(النازعات:28-30) - ﴿ فََاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ ﴾(الصافات:11)

    ويشير قوله تعالى :﴿ السَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ﴾ إلى أن السماء بُنِيَت بإحكام على شكل قبَّة مبنية على الأرض ، وأن بناءها باقٍ إلى يوم القيامة ، لم يُعْدَمْ منه جزءٌ، خلافًا للأرض ؛ لأنها في تبدُّل دائم وتغيُّر مستمر ، وخلافًا للمخلوقات ؛ لأن مصيرها إلى الهلاك والفناء ؛ ولهذا قال تعالى في خلق السماء :﴿ بَنَيْنَاهَا ﴾ ، وقال في خلق الأرض :﴿ فَرَشْنَاهَا ﴾ ، وقال في خلق كل شيء :﴿ خَلَقْنَا ﴾ .

    فالخَلْقُ يبلَى ويفنَى ، والفَرْشُ يُطوَى ويُنقَل . أما البناءُ فثابتٌ باقٍ ، وإليه الإشارة بقوله جل وعلا :﴿ وََبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَادًا ﴾( النبأ : 12 ) .

    والبناءُ في اللغة نقيضُ الهدم ، ومعناه : ضَمُّ شيء إلى شيء آخر . ومنه قولهم : بَنَى فلانٌ على أهله . والأصل فيه : أن الداخل بأهله كان يضرِب عليها قبة ليلة دخوله بها . ومن هنا قيل لكل داخل بأهله : بَانٍ . والعامة تقول : بَنَى الرجل بأهله . والصوابُ هو الأوَّلُ ؛ ولهذا شُبِّهَت السماء بالقبة ، في كيفية بنائها .

    وفي تقديم كل من ﴿ السَّمَاءِ ﴾ ، و﴿ الْأَرْض ﴾ ، و﴿ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ على فعله دليلٌ آخر على أن الخالق جل جلاله واحدٌ أحدٌ ، لا شريك له في خلقه ؛ لأن تقديم المفعول يفيد معنى الحصر ، فإن تأخر عن الفعل ، احتمل الكلام أن يكون الفاعل واحدًا ، أو أكثر ، أو أن يكون غير المتكلم .

    وأما تأخير المفعول في قوله تعالى :﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ ﴾( الأنعام : 73 ) فإن الكفار ما كانوا يشكُّون لحظة في أن الله تعالى هو الذي خلق السماوات والأرض . وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة :﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾( لقمان : 25 ) .

    ثم إن قوله تعالى :﴿ وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾ يشير بوضوح وجلاء إلى أن الله تعالى بنى هذا الكون ، وأحكم بناءه بقوة ، وأن هذا البناء المحكم لم يتوقف عند هذا الحد ؛ وإنما هو في توسُّع دائم ، وامتداد إلى ما شاء الله تعالى وقدر . دلَّ على ذلك التعبير بالجملة الاسمية المؤكدة بإنَّ واللام ، وهي قوله تعالى :﴿ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾ .

    ثم إن في إطلاق الخبر﴿ مُوسِعُونَ ﴾ ، دون تقييده بالإضافة ، دلالة أخرى على ما أراد الله تعالى أن يخبر عنه ، وأكده العلم الحديث . فقد ثبت للعلماء منذ الثلث الأول للقرن العشرين أن هذا الجزء المرئي من الكون مُتَّسِعٌ اتِّساعًا ، لا يدركه عقل ، وأنه في اتِّساع دائم إلى اليوم . بمعنى أن المجرَّات فيه تتباعد عن مجرتنا ، وعن بعضها البعض بسرعات هائلة ، تكاد تقترب أحيانًا من سرعة الضوء المقدرة بحوالي ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية . وهذه الحقيقة المكتشفة أكدتها حسابات كل من الفيزيائيين النظريين والفلكيين , ولا تزال تقدم المزيد من الدعم والتأييد لهذه الحقيقة المشاهدة التي تشكل إعجازًا علميًا رائعًا من إعجاز القرآن !

    وفي قوله تعالى :﴿ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ﴾ إعجاز آخر من إعجاز القرآن ، حيث كان الظاهر أن يقال :﴿ فَنِعْمَ الْفَارِشُونَ ﴾ ، بدلاً من قوله تعالى :﴿ فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ﴾ . ولو قيل ذلك ، لكان بليغًا ؛ ولكنه لا يؤدِّي المعنى المراد ؛ لأن الأرض خُلِقتْ لتكون موضع سكن واستقرار . ولا يمكن أن تكون كذلك إلا إذا مُهِّدَت بعد فرشها . فاختار سبحانه وتعالى للمعنى الأول لفظ ( الفرش ) ؛ لِمَا فيه من دلالة على الراحة والاستقرار ، واختار للمعنى الثاني لفظ ( التمهيد ) ؛ لِمَا فيه من دلالة على البَسْط والإصلاح .

    وكونُ الأرض مفروشة وممهدة لا ينافي كونها كروية ؛ بل ينسجم معه تمام الانسجام ؛ لأن الكرة إذا عَظُمَتْ جِدًا ، كانت القطعة منها كالسطح في إمكان الاستقرار عليه .

    وفَرْشُ الأرض يعني : تذليلها بعد أن كانت ناتئة صلبة . وكما تُذَلَّلُ الأنعام ؛ ليُركَب عليها ، فكذلك تُذَلَّلُ الأرض ؛ ليُسْتقَرَّ عليها .. وأما تمهيد الأرض فهو تهيئتُها ، وتسويتها ، وإصلاحها ؛ لينتفع بها .

    وأما قوله تعالى :﴿ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ فيشير إلى أن الله تعالى خلق زوجين من كل شيء ، ممَّا نعلم ، وممَّا لا نعلم ، وجاء العلم الحديث ؛ ليكتشف تباعًا ظاهرة الزوجية في هذا الكون الفسيح ، وتمكن العلماء أخيرًا من رؤية هذه الظاهرة في الحيوان المنوي الذكر .

    والزَّوْجُ من الألفاظ المتَضَايفَة التي يقتضي وجودُ أحدهما وجودَ الآخر . وهذا الآخر يكون نظيرًا مُماثلاً ، ويكون ضِدًّا مُخالفًا . والأول هو المِثْلُ ، والثاني هو النِّدُّ . وما من مخلوق إلا وله مِثْلٌ مماثل ، ونِدٌّ مخالف، وله شِِبْهٌ مشابه . وأما الله جل وعلا فهو وحده هو الذى لا مِثْلَ له ، ولا نِدَّ له ، ولا شِبْهَ له سبحانه ؛ لأنه واحد أحد ، وفرد صَمَد ، لم يلد ولم يولد ..

    ﴿ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ﴾( الشورى : 11 )

    ولهذا لا يستحق أحد أن يُسَمَّى خالقًا وربًّا مطلقًا ، وأن يكون إلهًا معبودًا إلا

    الله جل وعلا ؛ لأن ذلك يقتضى الاستقلال والانفراد بالمفعول المصنوع ، وليس ذلك إلا لله وحده سبحانه . وتعالى الله عمَّا يقول الظالمون عُلُوًّا كبيرًا ، والحمد لله الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ، وسلم تسليمًا كثيرًا .

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  C6b92cda68f01bad62e2e901e2085ece_l
    mshmsha
    mshmsha
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 362
    العمر : 40
    اسم البلد : كل بلاد العالم بلادى
    المزاج : اهوى الهوى وهمس الهوى فى العيون وبسمة المغرم ودمعة الحنون وزلزلات الحب نهد الصبا أكون انا المحبوب او لا اكون "وعجبى"
    احترام قوانين المنتدى : من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 5832
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 32
    البيانات الشخصية : من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  15781610
    تاريخ التسجيل : 03/11/2009
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty0 / 1000 / 100من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty
    وسام التميز : من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty
    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty
    صورة المنتدى

    من أسرار الإعجاز البياني في القرآن  Empty رد: من أسرار الإعجاز البياني في القرآن

    مُساهمة من طرف mshmsha الخميس يناير 20, 2011 8:36 pm

    rdfg

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:14 pm