[center]
انا ام لثلاث ابناء ربنا يحفظهم لى بعد ما انجبت الطفل الثالث شعرت وكأن الدنيا كلها فوق رأسى وكدت اشعر انى لا اتحمل كل هذة المسؤليات من رعاية الصغير وتربية أخواته غير اعمال المنزل وغيرها من مسؤليات الأم فسألت الله العون فسبحان الله كنت اشاهد برنامج للشيخ العريفى وسمعته يتكلم عن سر قوة الصحابي الجليل على بن ابى طالب وتحمل السيدة فاطمة اعمال البيت بالرغم من عدم وجود خادم لديها فالسر فى وصية قد اواصاها لهم الرسول صلى الله عليه وسلم واتبعتها انا كذلك فسبحان الله وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم اصبح يومي مختلف ولا اشعر بالتعب بسهولة رغم تضاعف المجهود والحمد لله فحبيت أفيد أخواتى فهم دائما لى خير عون
والوصية كانت فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فعن علي بن أبي طالبٍ ـ ـ : أن فاطمة أتت النبي تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى ، وبلغه أنه جاءه رقيقٌ ، فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة ، فلما جاء أخبرته عائشةُ .
قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال ( على مكانكما ) . فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدتُ بردَ قدميه على بطني ، فقال:
( ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما ، فسبحا ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبِّرا أربعاً وثلاثين فهو خير لكما من خادم )
قال ابنُ القيم ـ كما في الوابل الصيب ـ :
( ...من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنية عن خادم ...)
وقال أيضاً :
(قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله :بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل )
واللهُ أعلم .
انا ام لثلاث ابناء ربنا يحفظهم لى بعد ما انجبت الطفل الثالث شعرت وكأن الدنيا كلها فوق رأسى وكدت اشعر انى لا اتحمل كل هذة المسؤليات من رعاية الصغير وتربية أخواته غير اعمال المنزل وغيرها من مسؤليات الأم فسألت الله العون فسبحان الله كنت اشاهد برنامج للشيخ العريفى وسمعته يتكلم عن سر قوة الصحابي الجليل على بن ابى طالب وتحمل السيدة فاطمة اعمال البيت بالرغم من عدم وجود خادم لديها فالسر فى وصية قد اواصاها لهم الرسول صلى الله عليه وسلم واتبعتها انا كذلك فسبحان الله وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم اصبح يومي مختلف ولا اشعر بالتعب بسهولة رغم تضاعف المجهود والحمد لله فحبيت أفيد أخواتى فهم دائما لى خير عون
والوصية كانت فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فعن علي بن أبي طالبٍ ـ ـ : أن فاطمة أتت النبي تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى ، وبلغه أنه جاءه رقيقٌ ، فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة ، فلما جاء أخبرته عائشةُ .
قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال ( على مكانكما ) . فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدتُ بردَ قدميه على بطني ، فقال:
( ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما ، فسبحا ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبِّرا أربعاً وثلاثين فهو خير لكما من خادم )
قال ابنُ القيم ـ كما في الوابل الصيب ـ :
( ...من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنية عن خادم ...)
وقال أيضاً :
(قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله :بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل )
واللهُ أعلم .