مقدمة
ان الحديث عن علاقة مصر والجزائر لا يمكن ان نلخصه
في كلمات فنحن نتحدث هنا عن اخوة الدين والعروبة والدم نحن نتحدث عن اخوةالسلاح ولا يمكن لاي منا سواء الجزائريين
او الاخوة المصريين ان ينكر فضل طرف عن الاخر ولا يكمن لما كتبته دماء الشهداء ان تمحيه تصرفات المراهقين وغير العقلاء من البلدين
وكل ما نريده من هذا الموضوع ان نوضح للجميع العلاقة الوثيقة بين الجزائر
ومصر ونطلب من الجميع التزام الصمت ويكفينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
لاصحابه عندما دعاهم الى ترك كل عادات وتقاليد الجاهلية التي حرمها الاسلام من تفاخر بالأنساب، والأحساب، و التمييز
العنصري، و العصبية القبليّة و التحزب والعصبيات، حيث بين الرسول الكريم أنّ ذلك من نتن الحياةالدنيا، وعفانتها، وخستها، وقال: { دعوها،فإنها منتنة } وصدق عليه الصلاة والسلام
يعتبرموضوع التسليح من أهم ركائز الثورة الجزائرية وهو عمادها ولذلك كان موضع اهتمام
قادة الثورة أعطوا له أهمية بالغة فبالإضافة إلى الدور الذي لعبه الثوار الأوائل في جمع الأسلحة قبل الثورة، فإن الاهتمام الأكبر بعد تفجيرها كان الاعتماد على النفس أولا وفك السلاح من يد العدو أثناء المعارك. كما أن البعثة الجزائرية في
العالم العربي لعبت دورا بارزا في جمع السلاح من الدول العربية والأوربية والآسيوية بمختلف الطرق والوسائل وإرسالها إلى الجزائر .
انطلقت الثورة في نوفمبر 54 معتمدة على أسلحة حربية قديمة وكان أغلب المجاهدين مسلحين بأسلحة صيد وهو أمر جعل المجاهدين يبذلون جهدا مضنيا في الحصول على الأسلحة
من العدو نفسه أثناء المعارك والكمائن والهجمات . وهكذا تطور سلاح جيش التحريروصار يملك أنواعا كثيرة منه مثل (مات 36) و (مات 49) و(عشاري إنجليزي ) ومسدسات
رشاش ورشاش 49 وتومسون وبنادق رشاش (نوع برن)(24/29) .[/font]
لعبتبعثة الثورة المتمركزة في مصر دورا كبيرا في جلب السلاح إلى الثورة عن طريق البحرومرورا بقواعد الثورة المتمركزة في ليبيا وتونس . وكان السلاح يجمع بعدة طرق أما
عن طريق الإعانات من الدول العربية والإسلامية أو من الدول الصديقة الآسيوية وخاصةمنها الاشتراكية وإما عن طريق المغامرين الأوروبيين . وفي أغلب الأحيان كانت الثورة تشتري الأسلحة بصفة سرية وتدفع بها إلى الثورة.
2- صوت الجزائر
معاندلاع الثورةالجزائرية انصب اهتمام السلطات الاستعمارية أكثر بالإذاعة باعتبارهاسلاحا فعالا في توجيه الرأي العام الوطني والدولي . وخاصة بعد أن أصبحت الدعايةإحدى الأدوات الأساسية ، التي استخدمتها السلطات الاستعمارية لتحطيم معنويات الجزائريين وإضعاف ثقتهم بجيش التحرير الوطني من خلال التشكيك في انتصاراته .لهذه الاعتبارات كلها ، فكرت الثورة في إيجاد وسيلة تمكنها من القيام بعمل إعلامي دعائي
يقوم بتزويد الجزائريين بالأخبار وتطورات الثورة في الداخل والخارج ، وشرح القضايا الوطنية من كل جوانبها .وأزداد إصرار الثورة في دخول حرب الموجات السمعية وخاصة
بعد أن أكدت وثائق مؤتمر الصومامعلى أهمية وسائل الإعلام والدعاية ودورها في الثورة المسلحة
في السنتين الأوليتين اعتمدت الثورة الجزائرية في إيصال صوتهاإلى الشعب الجزائري والى العالم على إذاعات الدول العربية ، وعلى الخصوص لمصريةوالتونسية . وهنا علينا أن نشير بالدور الفعال الذي لعبته إذاعةصوت العرب
من القاهرة ، إذ خصصت ثلاثة برامج أسبوعية للجزائر ، وكانت تذاع باللغتين العربية والفرنسية . أما الإذاعة التونسية ، فقد خصصت[/font] برنامجا تونسيا هو " هنا صوت الجزائر المجاهدة الشقيقة "
يذاع ثلاث مرات في الأسبوع .ومن أهم
منشطي هذا البرنامج محمد
عيسى مسعودي، وكان البرنامج يبث الأخبار العسكريةوالتعاليق السياسية . ودعمت الشبكة الخارجية بإنشاء عدة
محطات منها ؛محطةطرابلس ودمشق والقاهرة
وبغداد وبكين وبنغازي ومرسى مطروح ....
اعترافات الدول بالحكومة المؤقتة
نظرا للانتصارات المتتالية التي حققتهاالثورة التحريرية في الميدان العسكري وفي الحقل الدبلوماسي رأت من الضروري تجسيد ذلك في تأسيس حكومة جزائرية لذلك تكاتفت الجهود وتوسعت المشاورات بين الأخوة العرب لتأسيس حكومة مؤقتةللجمهورية الجزائرية في المنفى, وبصعود ديغول
إلى سدة الحكم في 01 جوان 1958 كان الظرف مناسبا للرد على سياسته من طرف لجنةالتنسيق والتنفيذ التي عملت على تشكيل هذه الحكومة ,وقد سبق وأن مهدت جبهة التحرير الوطني مع تونس والمغرب الأقصى في مؤتمر طنجة المنعقد مابين 27 و30 أفريل 1958 عن الإعلان عن هذه الحكومة التي سيلقى على عاتقها مسؤولية الاستمرار في النضال من أجل الاستقلال على جميع الأصعدة و قد حضرته الأحزاب الرسمية التي مثلت حكومات المغرب العربي وهي المغرب الأقصى وتونس إلى جانب الجزائر وتضمنت وفود الأحزاب الثلاثة وفد حزب الاستقلال المغربي وكذلك وفد جبهة التحرير الوطني وأيضا وفد حزب الدستورالجديد التونسي وانتهت قرارات مؤتمر طنجة بتحقيق الجزائريين ماكانوا يصبون إليه وهو تأسيس حكومة جزائرية مؤقتة.لقد أعلن عن تأسيس هذه الحكومة رسميا في القاهرة في 19سبتمبر 1959 وبدورها قامت بالإعلان عن نهجها النضالي في بيان رسمي تمت قراءته على وسائل الإعلام السمعية والبصرية لتتوالى الاعترافات الدولية ابتداء من 19سبتمبر 1959 إلى غاية استرجاع الاستقلال في عام1962 وهي المرحلة التي شهدت رئيسين لثلاث حكومات وهما -فرحات عباس الذي تولى رئاسة الحكومة الأولى وبن يوسف بن خدةالذي تولى بدوره إدارة الحكومتان المتبقيتان إلىغاية استرجاع السيادة الوطنية في 5جويلية1962 ويرجع الفضل في تشكيل أول حكومة جزائرية مؤقتة في 19 سبتمبر 1958 في الخارج إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها حكومته للوفد الخارجي لجبهة التحريرالوطني.
-الاعترافات الدولية
-19 سبتمبر 1958 :العراق-ليبيا-المغرب- تونس[/color]
20 سبتمبر
1958:المملكة السعودية-كوريا الشمالية
-21 سبتمبر1958: مصر-اليمن
-المساندة المصرية
ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر
ضد الاحتلال الفرنسي وأعلنت الثورةالجزائرية من القاهرة عام 1954 وقدمت مصر دعما كبيرا لها سياسيا واعلاميا وغسكريا ً كبيراً لها القضية الجزائرية في المحافل الدولية و قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر و التأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.
تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة
اخطار من اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه اسرائيل وفرنسا- بجانب بريطانيا
انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري،
كما قامت فرنساببناء القوة الجوية لاسرائيل وتزويدها بالقدرات النوويةانتقاما من مصر.
توقع الجميع أن مصر بعد حرب 1956 سترفع يدها عن دعم الجزائر لكن مصر ظلت ماضية في دعمها حتى تم استقلالها في عام 1962
نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960 الذي يعترف للجزائر بحق الاستقلال عن فرنسا
ولا ننسى
ان النشيدالجزائري الوطني هو من تلحين الموسيقارالمصري محمد فوزي
الاف المعلمين المصريين ساهموا بعد الاستقلال في تعريب المناهج في مختلف مستويات التعليم من اهم الاعمال التي مجدت الثورة الجزائرية فيلم جميلة بوحيرد الذي اخرجه المصري يوسف شاهين عام 1958
[b]ثورة اكتوبر 1973
[b]دور الجزائر في حرب أكتوبر
طلب الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين عام 1973 من الاتحاد السوفياتي شراء طائرات واسلحة قبل حرب اكتوبر لرسالها الي المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في اوروبا بان اسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشرالرئيس
اتصالاته مع السوفييت لكنهم طلبوا مبالغ ضخمة فما كان من بومدين الا ان اعطاهم شيكا فارغا وقال لهم اكتبواالمبلغ الذي تريدونه اللازم لشراء الطائرات والعتاد ومن ثم تم ارساله الى مصر
- شاركت جميع الدول العربية تقريبا في حرب 1973 طبقاً لاتفاقية الدفاع العربي المشترك، لكنها كانت مشاركة رمزية عدا سوريا والعراق والجزائر التي كان جنودها يشاركون بالفعل مع المصريين في الحرب بحماس وقوة على جبهة القتال.
كانت الجزائر ثاني دولة من حيث الدعم خلال حرب اكتوبر 1973 بفيلقها المدرع الثامن للمشاة الميكانيكية فشاركت على الجبهة المصرية ب 2115 جندي و 812 ضباط صف و 192 ضابط جزائري.
قال الرئيس الراحل انور السادات ان جزء كبير من الفضل بعد الله عزوجل في الانتصار الذي حققته مصر بعد حرب اكتوبر يعود
لرجلين اثنين هما عاهل السعودية الملك فيصل بن عبد العزيز والرئيس الجزائري هواري بومدين (تصريحات السيدة كاميليا
ابنة الرئيس الراحل انور السادات لقناة الحياة بمناسبة ذكرى حرب 6 اكتوبر) حيث تذكر فيها ان الرئيس هواري بومدين اتصل بالسادات واخبره ان كل إمكانيات الجزائر
تحت تصرف القيادة المصرية من رجال وسلاح
ان الحديث عن علاقة مصر والجزائر لا يمكن ان نلخصه
في كلمات فنحن نتحدث هنا عن اخوة الدين والعروبة والدم نحن نتحدث عن اخوةالسلاح ولا يمكن لاي منا سواء الجزائريين
او الاخوة المصريين ان ينكر فضل طرف عن الاخر ولا يكمن لما كتبته دماء الشهداء ان تمحيه تصرفات المراهقين وغير العقلاء من البلدين
وكل ما نريده من هذا الموضوع ان نوضح للجميع العلاقة الوثيقة بين الجزائر
ومصر ونطلب من الجميع التزام الصمت ويكفينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
لاصحابه عندما دعاهم الى ترك كل عادات وتقاليد الجاهلية التي حرمها الاسلام من تفاخر بالأنساب، والأحساب، و التمييز
العنصري، و العصبية القبليّة و التحزب والعصبيات، حيث بين الرسول الكريم أنّ ذلك من نتن الحياةالدنيا، وعفانتها، وخستها، وقال: { دعوها،فإنها منتنة } وصدق عليه الصلاة والسلام
التسليح إبان ثورة التحرير الجزائرية
يعتبرموضوع التسليح من أهم ركائز الثورة الجزائرية وهو عمادها ولذلك كان موضع اهتمام
قادة الثورة أعطوا له أهمية بالغة فبالإضافة إلى الدور الذي لعبه الثوار الأوائل في جمع الأسلحة قبل الثورة، فإن الاهتمام الأكبر بعد تفجيرها كان الاعتماد على النفس أولا وفك السلاح من يد العدو أثناء المعارك. كما أن البعثة الجزائرية في
العالم العربي لعبت دورا بارزا في جمع السلاح من الدول العربية والأوربية والآسيوية بمختلف الطرق والوسائل وإرسالها إلى الجزائر .
انطلقت الثورة في نوفمبر 54 معتمدة على أسلحة حربية قديمة وكان أغلب المجاهدين مسلحين بأسلحة صيد وهو أمر جعل المجاهدين يبذلون جهدا مضنيا في الحصول على الأسلحة
من العدو نفسه أثناء المعارك والكمائن والهجمات . وهكذا تطور سلاح جيش التحريروصار يملك أنواعا كثيرة منه مثل (مات 36) و (مات 49) و(عشاري إنجليزي ) ومسدسات
رشاش ورشاش 49 وتومسون وبنادق رشاش (نوع برن)(24/29) .[/font]
لعبتبعثة الثورة المتمركزة في مصر دورا كبيرا في جلب السلاح إلى الثورة عن طريق البحرومرورا بقواعد الثورة المتمركزة في ليبيا وتونس . وكان السلاح يجمع بعدة طرق أما
عن طريق الإعانات من الدول العربية والإسلامية أو من الدول الصديقة الآسيوية وخاصةمنها الاشتراكية وإما عن طريق المغامرين الأوروبيين . وفي أغلب الأحيان كانت الثورة تشتري الأسلحة بصفة سرية وتدفع بها إلى الثورة.
2- صوت الجزائر
معاندلاع الثورةالجزائرية انصب اهتمام السلطات الاستعمارية أكثر بالإذاعة باعتبارهاسلاحا فعالا في توجيه الرأي العام الوطني والدولي . وخاصة بعد أن أصبحت الدعايةإحدى الأدوات الأساسية ، التي استخدمتها السلطات الاستعمارية لتحطيم معنويات الجزائريين وإضعاف ثقتهم بجيش التحرير الوطني من خلال التشكيك في انتصاراته .لهذه الاعتبارات كلها ، فكرت الثورة في إيجاد وسيلة تمكنها من القيام بعمل إعلامي دعائي
يقوم بتزويد الجزائريين بالأخبار وتطورات الثورة في الداخل والخارج ، وشرح القضايا الوطنية من كل جوانبها .وأزداد إصرار الثورة في دخول حرب الموجات السمعية وخاصة
بعد أن أكدت وثائق مؤتمر الصومامعلى أهمية وسائل الإعلام والدعاية ودورها في الثورة المسلحة
في السنتين الأوليتين اعتمدت الثورة الجزائرية في إيصال صوتهاإلى الشعب الجزائري والى العالم على إذاعات الدول العربية ، وعلى الخصوص لمصريةوالتونسية . وهنا علينا أن نشير بالدور الفعال الذي لعبته إذاعةصوت العرب
من القاهرة ، إذ خصصت ثلاثة برامج أسبوعية للجزائر ، وكانت تذاع باللغتين العربية والفرنسية . أما الإذاعة التونسية ، فقد خصصت[/font] برنامجا تونسيا هو " هنا صوت الجزائر المجاهدة الشقيقة "
يذاع ثلاث مرات في الأسبوع .ومن أهم
منشطي هذا البرنامج محمد
عيسى مسعودي، وكان البرنامج يبث الأخبار العسكريةوالتعاليق السياسية . ودعمت الشبكة الخارجية بإنشاء عدة
محطات منها ؛محطةطرابلس ودمشق والقاهرة
وبغداد وبكين وبنغازي ومرسى مطروح ....
اعترافات الدول بالحكومة المؤقتة
نظرا للانتصارات المتتالية التي حققتهاالثورة التحريرية في الميدان العسكري وفي الحقل الدبلوماسي رأت من الضروري تجسيد ذلك في تأسيس حكومة جزائرية لذلك تكاتفت الجهود وتوسعت المشاورات بين الأخوة العرب لتأسيس حكومة مؤقتةللجمهورية الجزائرية في المنفى, وبصعود ديغول
إلى سدة الحكم في 01 جوان 1958 كان الظرف مناسبا للرد على سياسته من طرف لجنةالتنسيق والتنفيذ التي عملت على تشكيل هذه الحكومة ,وقد سبق وأن مهدت جبهة التحرير الوطني مع تونس والمغرب الأقصى في مؤتمر طنجة المنعقد مابين 27 و30 أفريل 1958 عن الإعلان عن هذه الحكومة التي سيلقى على عاتقها مسؤولية الاستمرار في النضال من أجل الاستقلال على جميع الأصعدة و قد حضرته الأحزاب الرسمية التي مثلت حكومات المغرب العربي وهي المغرب الأقصى وتونس إلى جانب الجزائر وتضمنت وفود الأحزاب الثلاثة وفد حزب الاستقلال المغربي وكذلك وفد جبهة التحرير الوطني وأيضا وفد حزب الدستورالجديد التونسي وانتهت قرارات مؤتمر طنجة بتحقيق الجزائريين ماكانوا يصبون إليه وهو تأسيس حكومة جزائرية مؤقتة.لقد أعلن عن تأسيس هذه الحكومة رسميا في القاهرة في 19سبتمبر 1959 وبدورها قامت بالإعلان عن نهجها النضالي في بيان رسمي تمت قراءته على وسائل الإعلام السمعية والبصرية لتتوالى الاعترافات الدولية ابتداء من 19سبتمبر 1959 إلى غاية استرجاع الاستقلال في عام1962 وهي المرحلة التي شهدت رئيسين لثلاث حكومات وهما -فرحات عباس الذي تولى رئاسة الحكومة الأولى وبن يوسف بن خدةالذي تولى بدوره إدارة الحكومتان المتبقيتان إلىغاية استرجاع السيادة الوطنية في 5جويلية1962 ويرجع الفضل في تشكيل أول حكومة جزائرية مؤقتة في 19 سبتمبر 1958 في الخارج إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها حكومته للوفد الخارجي لجبهة التحريرالوطني.
-الاعترافات الدولية
-19 سبتمبر 1958 :العراق-ليبيا-المغرب- تونس[/color]
20 سبتمبر
1958:المملكة السعودية-كوريا الشمالية
-21 سبتمبر1958: مصر-اليمن
-المساندة المصرية
ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر
ضد الاحتلال الفرنسي وأعلنت الثورةالجزائرية من القاهرة عام 1954 وقدمت مصر دعما كبيرا لها سياسيا واعلاميا وغسكريا ً كبيراً لها القضية الجزائرية في المحافل الدولية و قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر و التأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.
تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة
اخطار من اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه اسرائيل وفرنسا- بجانب بريطانيا
انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري،
كما قامت فرنساببناء القوة الجوية لاسرائيل وتزويدها بالقدرات النوويةانتقاما من مصر.
توقع الجميع أن مصر بعد حرب 1956 سترفع يدها عن دعم الجزائر لكن مصر ظلت ماضية في دعمها حتى تم استقلالها في عام 1962
نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960 الذي يعترف للجزائر بحق الاستقلال عن فرنسا
ولا ننسى
ان النشيدالجزائري الوطني هو من تلحين الموسيقارالمصري محمد فوزي
الاف المعلمين المصريين ساهموا بعد الاستقلال في تعريب المناهج في مختلف مستويات التعليم من اهم الاعمال التي مجدت الثورة الجزائرية فيلم جميلة بوحيرد الذي اخرجه المصري يوسف شاهين عام 1958
[b]ثورة اكتوبر 1973
[b]دور الجزائر في حرب أكتوبر
طلب الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين عام 1973 من الاتحاد السوفياتي شراء طائرات واسلحة قبل حرب اكتوبر لرسالها الي المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في اوروبا بان اسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشرالرئيس
اتصالاته مع السوفييت لكنهم طلبوا مبالغ ضخمة فما كان من بومدين الا ان اعطاهم شيكا فارغا وقال لهم اكتبواالمبلغ الذي تريدونه اللازم لشراء الطائرات والعتاد ومن ثم تم ارساله الى مصر
- شاركت جميع الدول العربية تقريبا في حرب 1973 طبقاً لاتفاقية الدفاع العربي المشترك، لكنها كانت مشاركة رمزية عدا سوريا والعراق والجزائر التي كان جنودها يشاركون بالفعل مع المصريين في الحرب بحماس وقوة على جبهة القتال.
كانت الجزائر ثاني دولة من حيث الدعم خلال حرب اكتوبر 1973 بفيلقها المدرع الثامن للمشاة الميكانيكية فشاركت على الجبهة المصرية ب 2115 جندي و 812 ضباط صف و 192 ضابط جزائري.
قال الرئيس الراحل انور السادات ان جزء كبير من الفضل بعد الله عزوجل في الانتصار الذي حققته مصر بعد حرب اكتوبر يعود
لرجلين اثنين هما عاهل السعودية الملك فيصل بن عبد العزيز والرئيس الجزائري هواري بومدين (تصريحات السيدة كاميليا
ابنة الرئيس الراحل انور السادات لقناة الحياة بمناسبة ذكرى حرب 6 اكتوبر) حيث تذكر فيها ان الرئيس هواري بومدين اتصل بالسادات واخبره ان كل إمكانيات الجزائر
تحت تصرف القيادة المصرية من رجال وسلاح
عدل سابقا من قبل فلسطين في الجمعة يونيو 18, 2010 12:17 pm عدل 1 مرات