***أمتي لن تموت***
أين أنت يا امة المليار.. بل أكثر من المليار؟؟
أين أنت يا (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) أين تلك الأمة التي غيرت وجه العالم وأعادت للإنسانية والبشرية حقوقها وإنسانيتها... أين تلك الأمة التي امتدت إلى معظم أراضي الكرة الأرضية بالدعوة والحب والعطاء؟؟ أين الرجال الذين صانوا الدين والأرض فصدوا الحملات الصليبية وحافظوا على الحضارة المشرقة.
أين أنتي أمتي جرح دام لم يبرئ بعد في فلسطين.. فشعبه لاجئ مُشرد، ومقدساته تُهود وأرضه تصادر، وشبابه بين أسير وشهيد وجريح ومطارد منذ أكثر من ستون عاما
وجرح نازف في العراق ، فبغداد الرشيد قد استباحها تتار هذا العصر ، فدمر تاريخها وزرع الفتنة في أرضها.
وجرح آخر في أفغانستان الذي لم يعرف شعبه المسلم يوما للأمان والاستقرار.
وآخر في الصومال الذي تناهشته قوى الاستعمار وتركته الآن ليتصارع أبناؤه على ما تبقى من خيرات.
والسودان يُقدم على مائدة الديمقراطية المزيفة ليقطع ويُتقاسم وتضيع أرضه.
أمة الإسلام..ياأمة القرآن:
قد تكون الجراح والآلام تنهش جسدك لكنك لم تموتي.
قد تكون أرضك و مقدراتك قد أصبحت بيد أعدائك لكنك لم تستسلمي ولم ترفعي الراية البيضاء..قد يمسك بزمام الحكم فيك من سار بركب الهوان والخيانة لكن لن ننسى قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين ).
أمتي انهضي وانثري تراب الذل والمهانة عنك وعودي سيدة العالم والكون.
أين أنت يا امة المليار.. بل أكثر من المليار؟؟
أين أنت يا (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) أين تلك الأمة التي غيرت وجه العالم وأعادت للإنسانية والبشرية حقوقها وإنسانيتها... أين تلك الأمة التي امتدت إلى معظم أراضي الكرة الأرضية بالدعوة والحب والعطاء؟؟ أين الرجال الذين صانوا الدين والأرض فصدوا الحملات الصليبية وحافظوا على الحضارة المشرقة.
أين أنتي أمتي جرح دام لم يبرئ بعد في فلسطين.. فشعبه لاجئ مُشرد، ومقدساته تُهود وأرضه تصادر، وشبابه بين أسير وشهيد وجريح ومطارد منذ أكثر من ستون عاما
وجرح نازف في العراق ، فبغداد الرشيد قد استباحها تتار هذا العصر ، فدمر تاريخها وزرع الفتنة في أرضها.
وجرح آخر في أفغانستان الذي لم يعرف شعبه المسلم يوما للأمان والاستقرار.
وآخر في الصومال الذي تناهشته قوى الاستعمار وتركته الآن ليتصارع أبناؤه على ما تبقى من خيرات.
والسودان يُقدم على مائدة الديمقراطية المزيفة ليقطع ويُتقاسم وتضيع أرضه.
أمة الإسلام..ياأمة القرآن:
قد تكون الجراح والآلام تنهش جسدك لكنك لم تموتي.
قد تكون أرضك و مقدراتك قد أصبحت بيد أعدائك لكنك لم تستسلمي ولم ترفعي الراية البيضاء..قد يمسك بزمام الحكم فيك من سار بركب الهوان والخيانة لكن لن ننسى قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين ).
أمتي انهضي وانثري تراب الذل والمهانة عنك وعودي سيدة العالم والكون.