رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا

رقية القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية

    رقية القلب
    رقية القلب
    مدير


    انثى عدد الرسائل : 4864
    العمر : 43
    المزاج : الحمد لله
    احترام قوانين المنتدى : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 9277
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 411
    البيانات الشخصية : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 15781610
    تاريخ التسجيل : 18/10/2008
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty10 / 10010 / 100الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 37119456
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 14210700
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 32642053
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Wsam1
    وسام التميز : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية W4
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 92725078
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Tkrim
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Img8-111

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية

    مُساهمة من طرف رقية القلب السبت فبراير 13, 2010 5:02 pm


    جعل الله تبارك وتعالى الدار الدنيا دار امتحان واختبار في حياة الإنسان، وهي دار ممر إلى الآخرة ليست دار مقر يستقر فيها الإنسان ويركن إليها ، وليس من إنسان فيها إلا ويبتلى ، وعلى قدر الابتلاءات واختلافها يكون قدر المسلم عند ربه – عز وجل – فهل معنى الابتلاء أن يكون العبد مغضوباً عليه من ربه ؟ وماذا يجب على المسلم تجاه ما يجابهه من ابتلاءات ..أسئلة واستفسارات عرضناها على الدكتور /رضا العبَّادي ،الباحث في الدراسات الإسلامية .. وكيف تكون الابتلاءات تصفية وترقية للعبد المسلم فكانت لنا معه هذه الوقفات حول هذا الموضوع ...


    بداية .. ماذا عن الابتلاءات، ولماذا الابتلاءات في حياتنا ؟
    الابتلاء لغة يعني : الاختبار والامتحان والتمحيص ، واصطلاحاً يعني : اختبار من الله تعالى لعبيده، سواء كان ذلك عن طريق الخير أو الشر يقول تعالى :{ وَنَبْلُوكُم بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } الأنبياء/35، رغم أن الله تبارك وتعالى يعلم كل ما يقع للعباد قبل وقوعه وبعد وقوعه أيضاً، إلا أنه سبحانه وتعالى يبتلي العباد لتظهر ظهور العيان حقيقة حالهم وما هم عليه، كما قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابرِينَ } آل عمران/ 142 ، فلا يكاد يخلو إنسان من الابتلاء في حياته الدنيا ، ( فكلٌ مبتلى ) ، سواء كان ذلك في النعم والأفراح من صحة ومال وجاه وسلطان ومنصب في هذه الحياة الدنيا ، أو في المصائب و الأحزان من نقص في الأموال والأنفس والثمرات أو خوف يصيب الإنسان في حياته الدنيا ، فالإكرام والنعمة ابتلاء، كما أن التضييق في الأرزاق بلاء كذلك، فهذا هو أصل حقيقة الابتلاء في هذا الدين القويم. فكل ذلك بلاء من الله تعالى كما قال جل وعلا :{ فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربي أكرمن* وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن } الفجر 15 ،16 ، فإذا صبر العبد المسلم على هذا الابتلاء سواء كان خيراً مثل نعمة الجاه هل ينفقها في طاعة الله ويساعد بها الفقراء والضعفاء والمساكين ، أم يستغلها استغلالاً سيئاً ويتقوَّى بها على أذى الناس و البطش بهم ، وإذا كانت نعمة مثل المال، هل يخرج حقها من زكاة وصدقات ؟ هل ينفقها في كل ما يرضي الله تبارك وتعالى ؟ أم ينفقها في معصيته والعياذ بالله ؟ وعلى النقيض من ذلك مصيبة وابتلاء السلب مثل النقص في الأموال والأنفس ، هل يصبر على قدر الله ولا يشرد ذهنه وجوارحه إلى طرق الجلب من طرق الحرام ؟ وهكذا يظل المؤمن في امتحان مع الله – عزو جل – في كل حياته ، فإذا صبر وملك جماح نفسه كانت له الآخرة ورضوان الله تبارك وتعالى ؛ لما صبر على هذه الدنيا الفانية إلى حياة سرمدية أبدية في رضوان الله، ينال من الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، أم أنه يقنط من رحمة الله ويرسب في الاختبار ، وما نتيجة ذلك أخي الكريم ؟ سخط من الله تبارك وتعالى في الدنيا والآخرة ، رغم أنه لايكون في كون الله وحياة الإنسان إلا ما قدر الله تبارك وتعالى ، يقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه : {عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) .

    من وجهة نظركم .. كيف ترون الابتلاءات وأنواعها ؟
    جاءت الابتلاءات مجموعة في قول الله – عز وجل – في سورة البقرة ، ومجملة دون تفصيل، فكل نوع من الابتلاءات يمكن تفصيله في تفاصيل عدة وأشكال شتى، يقول تعالى :{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابرِينَ } البقرة/155 ، فممن الابتلاءات نقص الأنفس, كموت الوالدين أو أحدهما, أو الأخ أو الأخت أو الولد, ومنه, نقص الأموال, كالفقر والخسارة في التجارة, ومنه نقص الثمرات وقلة الأرزاق, ومنه الإصابة بالأمراض والهموم أو الغموم, ومنه مفارقة الأهل والأحباب والبعد عنهم, ومنه التضييق على الإنسان في دينه, فتعرض لمن يستهزئ به أو ينال من عرضه أو يعتدي عليه بالضرب, أو ما هو أكبر من ذلك كالحبس أو الطرد أو الإقالة من الوظيفة, وغير ذلك, والناس في هذا مراتب, فأكملهم إيماناً أعظمهم بلاءً وأقلهم إيماناً أخفهم بلاءً ، وقد ذكر الدكتور/علي أحمد طلب ، الأستاذ في جامعة الأزهر تقسيماً آخر للابتلاءات على النحو التالي :

    1 - الابتلاء بالتكليف مثلما حدث لأصحاب القرية من بني إسرائيل (واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرَّعاً ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون) الأعراف:163 ، وقوله تعالى { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) محمد:31.
    2- الابتلاء بالمحن والشدائد والمصائب ليظهر الصبر والرضا والتسليم ، ومنها قوله تعالى :{ أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) العنكبوت /2 ـ 3.
    3 - ابتلاء هو عقاب على ارتكاب المعاصي التي يرتكبها العباد، ومن ذلك قوله تعالى: (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون.فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم) القلم: 17 ـ 20 ، فما أصاب أهل مكة، وما نزل بحديقة هؤلاء المانعين حق الله هو ابتلاء انتقام وعقاب.
    4 - ابتلاء بالنعم والخيرات: فكل خير يتفضل الله به على عبد من عباده هو اختبار له ليظهر شكره، وحسن استخدام النعم فيما يرضي المنعم ـ سبحانه وتعالى، فإن شكر فقد نجح في امتحان الخير، وأرضى ربه، واستحق المزيد من الخير تحقيقاً لوعد الله، عز وجل، (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) إبراهيم/7 ، وكثيراً ما يخفى على الناس أن النعم ابتلاء، فيظنونها تكريماً من الله لهم، لا اختباراً لشكرهم فيسيئون استخدامها، ويفترون بها، فيفسدون ولا يصلحون ، والله عز وجل يذكر لنا أنه يبتلي عباده بالخير كما يبتليهم بالشر، فيقول سبحانه وتعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) الأنبياء:35.

    •هل الابتلاء دليل على غضب الله للعبد ؟ أم دليل على المحبة ؟ وهل هو دليل على معصية الله أم دليل على طاعته ؟
    ليس شرطاً أن يكون الابتلاء غضباً من الله تعالى ، بل العكس قد يكون هو الصحيح وهو محبة الله سبحانه وتعالى للعبد ، فقد ابتلي الأنبياء والصالحون من التابعين وتابعي التابعين ،صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم, فمن صبر فله الصبر, ومن جزع فله الجزع" ، والمعنى: أن العبد المؤمن المبتلى, دليل على محبة الله له, فالبلاء دائماً دليل خير, وليس دليل شر ، أو دليل كره الله للعبد المؤمن.
    فنجد النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – قد تعرض لكثير من الابتلاءات ، فقد حرم من رؤية أبيه قبل أن يولد ، وماتت أمه في السادسة من عمره ، وما أن كبر ، وصار حاملاً لرسالة ربه سبحانه وتعالى ، رسالة الخير والبر والإحسان ، وهي الإسلام الرسالةا الخاتمة ،تجده قد تعرض لكثير من الابتلاءات ، منها التضييق عليه في بلده ، ومسقط رأسه ، وأحب البلاد إلى قلبه، وضرب صلى الله عليه وسلم ، فأراد أن يترك هذه البلدة التي لا يراد لها الخير في هذه المرحلة ، فذهب إلى الطائف، وتعرض لما تعرض له ، ثم عاد فماتت التي كانت سنداً له في حياته ومعيناً له على نوائب الحياة ، ومات سنده من الرجال عمه أبو طالب ، ثم بعد ذلك يهاجر إلى المدينة ، التي أنارت بنور دعوته – صلى الله عليه وسلم – فيقول : " والله إنك لأحب الأرض إلي ، وإنك لأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ماخرجت " فقد تعرض – صلى الله عليه وسلم– للإبتلاءات الكثير والكثير ، فهل معنى ذلك أن الله لا يحبه – صلى الله عليه وسلم – ؟ والإجابة : لا شك وريب أنه –صلى الله عليه وسلم– أفضل الخلق إلى الله سبحانه وتعالى ، والأدلة على ذلك كثير لا يتسع المقام لذكرها ، فلا ينبغي لمن ابتلي أن يجزع أو يسخط, بل عليه الصبر والاحتساب, فهو مثاب من حيث لا يشعر, وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة", وقد صح عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "إن عظم الجزاء من عظم البلاء", ولهذا كان السلف إذا لم يصابوا بشيء, وكانوا في نعمة وعافية, داخلهم الشك أنهم ليسوا على حق.
    واعلم أن الله _تبارك وتعالى_ لا يخلق شراً محضاً, فالشر إذا وقع ففيه مصلحة ومنفعة, ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، واعلم أنك إذا دعيت الله أن يجنبك المصائب, ووقعت عليك المصائب, فقد يكون الله استجاب دعائك, فصرف عنك ما هو أعظم وأكبر مما حل بك, فاحمد الله على كل حال, واسأله العفو والعافية على الدوام ، فلا يكون الابتلاء أبداً دليلاً على كره الله للعبد ، بل العكس قد يكون هو الصحيح ، حب من الله تعالى وتمحيص وإعلاء قدر في الآخرة إن شاء الله تعالى ، فقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "أشد الناس بلاء الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل, يُبتلى الرجل على حسب دينه, فإن كان دينه صلباً أشتد بلاؤه, وإن كان في دينه رقه, ابتلي على حسب دينه", وصح عنه _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون".
    فإذا كان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة في نفسه وأهله، فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:

    شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي

    وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله لا يهدى لعاص


    أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار ، وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة نفسه، وعلاقته بالله عز وجل.

    وماذا يجب على المسلم أن يكون في أوقات الشدائد والابتلاءات ؟
    بما أن الابتلاءات تكون في حياة المسلم هي بمثابة الاختبار والامتحان من قبل المولى تبارك وتعالى، وليست غضباً منه ، كما أوضحنا سالفاً ،فإن إيمان المسلم يتكشف بجلاءٍ عند وقوع الشدائد، والمحن والابتلاءات ، فترى الأخلاق السامية للمؤمنين, وشجاعتهم, وثقتهم بالله ووعيهم, وصبرهم ورباطة جأشهم,والاستعداد للمسامحة وتضحيتهم,ورحمتهم وإنسانيتهم وتقديرهم, وضميرهم الحيّ وسكينتهم، ففي أوقات الابتلاءات والمحن لا يساومون على أخلاقهم, بل يتصدون لكل مكروه بتبصرٍ ووعي وثقة بالله تعالى, ويراقبون كل ما يحدث وما يمكن أن يحمله من إيجابية, داعين الآخرين إلى الالتزام بهذه الأخلاق الرفيعة نفسها، فاللحظات الصعبة تعني مواقف جدّية قد يُحرمُ معها المُسلمونَ أبسط متطلباتهم الضرورية, حيث تصبح المنغصات أشد خطورة من تلك التي اعتادوها في حياتهم اليومية، ففي القرآن الكريم تجد نماذج لمثل هذه المشقات التي لاقاها الأنبياء عليهم السلام والمؤمنون المخلصون، وقد تحملّوا أصنافاً مختلفةً من الابتلاءات الشديدة لأن الله سبحانه خاطبهم بقوله : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) سورة البقرة: 214 ، فالذين صبروا واحتسبوا سيُرضيهم الله تعالى ويجزيهم خير الجزاء ، فأوقات الشدائد تميز بين المؤمنين الصادقين والمؤمنين ضعيفي العزائم الذين همهم العيش في الرخاء والبحبوحةُ ،أما مسلمو الصنف الأول فإنهم يستجيبون عند وقوع الشدائد والكربات بقولهمSadالَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) سورة البقرة / 156.

    وعلى ذلك يظل المسلم طوال حياته صابراً محتسباً صبره عند الله سبحانه وتعالى، و يظل على طاعة الله وتقواه ،فإذا جاءه الموت يكون مسلماً حقاً ، مستعداً للقاء الله سبحانه وتعالى ، يقول تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران/102 ،يبقى الإنسان رهن الامتحانات يكابدها حتى يوافيه الأجل ، فعليه أن يجعل كل لحظة من حياته منسجمة مع أوامر الله تعالى, ذاكراً جلال عظمته سبحانه ملتزماً بطاعته تبارك وتعالى .
    NADIA
    NADIA
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى عدد الرسائل : 1979
    العمر : 41
    اسم البلد : algérie mon amour
    المزاج : Très calme
    احترام قوانين المنتدى : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 7771
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 117
    البيانات الشخصية : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 15781610
    تاريخ التسجيل : 16/07/2009
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty0 / 1000 / 100الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty

    وسام التميز : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Tamauz
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    صورة المنتدى

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية

    مُساهمة من طرف NADIA السبت فبراير 13, 2010 9:41 pm

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Salam



    كلام ممتاز ورائع للغايه أشكرك عزيزتى على هذا الطرح الحمد لله الذي جعل بعد الشدة فرجاً ، وبعد

    الضر والضيق سعة ومخرجاً ، ولم يخل محنة من منحة ، ولا نقمة من نعمةو حال الناس هذه الأيام، وما

    هم فيه من امتحانات ومحنة، وكلهم ينتظر انفراج وانتهائها، إن من تأمل ذلك علم أن هذه

    الدنيا لا يستقر حالها على سعة ورخاء دائم، وإنما هي ابتلاء وامتحان، وفرج وشدة، وكل إنسان في

    هذه الدنيا تمرُّ به محنٌ إنها دار غرور لمن اغتر


    قال سبحانه: (إن مع العسر يسراً ،إن مع العسر يسراً ) وقال : (سيجعل الله بعد عسر يسراً ). وقال عز

    وجل: ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً )


    انا الله اذا احب قوما ابتلاهم





    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 77203610




    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Moba2228nb7ntib5om2
    mshmsha
    mshmsha
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 362
    العمر : 40
    اسم البلد : كل بلاد العالم بلادى
    المزاج : اهوى الهوى وهمس الهوى فى العيون وبسمة المغرم ودمعة الحنون وزلزلات الحب نهد الصبا أكون انا المحبوب او لا اكون "وعجبى"
    احترام قوانين المنتدى : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 5833
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 32
    البيانات الشخصية : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 15781610
    تاريخ التسجيل : 03/11/2009
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty0 / 1000 / 100الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    وسام التميز : الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty
    صورة المنتدى

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية Empty رد: الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية

    مُساهمة من طرف mshmsha السبت فبراير 13, 2010 10:00 pm

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 15

    الابتلاءات في حياة المسلم .. تصفية وترقية 621-waitting-AbeerMahmoud

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:32 pm