الـفـرق بـيـن الأب و الإبـن
قصّة قصيرة جداً ولكن ذات معنى كبير
كان هناك أب في الـ 85 من عمره وإبنه في الـ 35 من عمره ،
وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب إبنه ، ما هذا ؟
الإبن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية ، ما هذا ؟
الابن باستغراب : إنه غراب!!
دقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة ، ما هذا ؟
الإبن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة ، ما هذا ؟
فلم يحتمل الابن هذا واشتاط غضبا ً وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد عليّ نفس السؤال ،
فقد قلت لك إنه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاها لإبنه وقال له أقرأها ،
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك،
وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال 23 مرة وأنا أجبته 23 مرة !
فحضنته وقبـّلته وضحكنا معا ً حتى تـَعـِبَ ونام فحملته وذهبت به لينام على سريري حتى اليوم التالي.
فلم يتمالك الإبن أعصابه وبدأ يبكي بحرقة شديدة
واحتضن أباه وقبـَّل يداه.
بـِـرُّوا آبـاءكم وأمـّهاتكم ، فلن توفوهم حقـّهم مهما فعلتم
قصّة قصيرة جداً ولكن ذات معنى كبير
كان هناك أب في الـ 85 من عمره وإبنه في الـ 35 من عمره ،
وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب إبنه ، ما هذا ؟
الإبن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية ، ما هذا ؟
الابن باستغراب : إنه غراب!!
دقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة ، ما هذا ؟
الإبن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة ، ما هذا ؟
فلم يحتمل الابن هذا واشتاط غضبا ً وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد عليّ نفس السؤال ،
فقد قلت لك إنه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاها لإبنه وقال له أقرأها ،
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك،
وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال 23 مرة وأنا أجبته 23 مرة !
فحضنته وقبـّلته وضحكنا معا ً حتى تـَعـِبَ ونام فحملته وذهبت به لينام على سريري حتى اليوم التالي.
فلم يتمالك الإبن أعصابه وبدأ يبكي بحرقة شديدة
واحتضن أباه وقبـَّل يداه.
بـِـرُّوا آبـاءكم وأمـّهاتكم ، فلن توفوهم حقـّهم مهما فعلتم