من شعر الأمير الفارس عبد القادر الجزائري
لنا في كل مكرمة مجالُ
ومن فوق السماك لنا رجالُ
ركبنا للمكارم كل هول
وخضنا أبحرا ولها زجال
إذا عنها توانى الغير عجزا
فنحن الراحلون لها العجال
رفعنا ثوبنا عن كل لوم
وأقوالي تصدقها الفعال
ولو ندري بماء المزن يروى
لكان لنا على الظمأ احتمال
ونحلم إن جنى السفهاء يوما
ومن قبل السؤال لنا نوال
ورثنا سؤددا للعرب يبقى
وما تبقى السماء ولا الجبال
لهم همم سمت فوق الثريا
حماة الدين دأبهم النضال
سلوا تخبركم عنا فرنسا
ويصدق إن حكت منها المقال
فكم لي فيهم من يوم حرب
به افتخر الزمان ولا يزال
لنا في كل مكرمة مجالُ
ومن فوق السماك لنا رجالُ
ركبنا للمكارم كل هول
وخضنا أبحرا ولها زجال
إذا عنها توانى الغير عجزا
فنحن الراحلون لها العجال
رفعنا ثوبنا عن كل لوم
وأقوالي تصدقها الفعال
ولو ندري بماء المزن يروى
لكان لنا على الظمأ احتمال
ونحلم إن جنى السفهاء يوما
ومن قبل السؤال لنا نوال
ورثنا سؤددا للعرب يبقى
وما تبقى السماء ولا الجبال
لهم همم سمت فوق الثريا
حماة الدين دأبهم النضال
سلوا تخبركم عنا فرنسا
ويصدق إن حكت منها المقال
فكم لي فيهم من يوم حرب
به افتخر الزمان ولا يزال