قصيده للشاعر محمد العسيلي
الناس ناموا وانا العبرات اجاذبها
جذب الدلي من معينٍ وردها حيامي
في يـدين بـدوٍ مـشافـيحٍ تـناهبها
في نقضة الجزو والماء وردة حزامي
اشوف وانكر من الدنيا مذاهبها
تضرب بنا امواجها في بحرها الطامي
ياكثر روعـاتها وقـسوة تقـلبها
ماطـاب فـيها مـن الاحـوال مـادامـي
اللي من اول ركوبه فوق غاربها
ماحـصل ردوفها والمشي درهامي
تستدرج اهل الاماني في مكاسبها
لكن هيهات تصدق فيه الاحلامي
من صدق الريـح وعيونه يكـذبها
كنه يقـارن غـباه بفـرصة الـرامـي
تـمـر الايـام مــاكـنـي مـجـربـها
من تضحكه يوم يبكي باقي العامي
يـالـلـه يـالـلـه تـكفـيـنا نـشـايـبـهـا
ياواحدٍ عن قـضـايا الخـلق مـانامي
ياعـالـمٍ غـيب نـفـسـي لاتـعـذبـهـا
تجعل لها حجةٍ من نور الاسلامي
الـنـفـس ماباقـي الا شـوف طالـبـها
والـمـوعد المـنتـظر تدنيه الايامي
لـنـا مـواعــيـدٍ مانـقـدر نـجنـبـهـا
توقـيـتها مـحكمٍ فـي وقـتها حـكامي
ترمي المنايا ولا تخطي مضاربها
من صوبـنه سـهـوم الوقـت ماقـامـي
ساعة حـيـاتي الـيـا وقـفـت عقاربها
الروح تصعد ويـبـقى جـرحي الـدامي
والمـوت ماتصلـح ارواحٍ يخـربـهـا
ابا اتـرك الـزوج والاطـفال الايـتـامي
يالـوعـة الـنـفـس من فـرقى حبايبها
من طول فرقـىً تـعثـر فيـه الاقـدامي
لابـد مـن رحـلـةً مايـعـود غـائـبـهـا
الناس ناموا وانا العبرات اجاذبها
جذب الدلي من معينٍ وردها حيامي
في يـدين بـدوٍ مـشافـيحٍ تـناهبها
في نقضة الجزو والماء وردة حزامي
اشوف وانكر من الدنيا مذاهبها
تضرب بنا امواجها في بحرها الطامي
ياكثر روعـاتها وقـسوة تقـلبها
ماطـاب فـيها مـن الاحـوال مـادامـي
اللي من اول ركوبه فوق غاربها
ماحـصل ردوفها والمشي درهامي
تستدرج اهل الاماني في مكاسبها
لكن هيهات تصدق فيه الاحلامي
من صدق الريـح وعيونه يكـذبها
كنه يقـارن غـباه بفـرصة الـرامـي
تـمـر الايـام مــاكـنـي مـجـربـها
من تضحكه يوم يبكي باقي العامي
يـالـلـه يـالـلـه تـكفـيـنا نـشـايـبـهـا
ياواحدٍ عن قـضـايا الخـلق مـانامي
ياعـالـمٍ غـيب نـفـسـي لاتـعـذبـهـا
تجعل لها حجةٍ من نور الاسلامي
الـنـفـس ماباقـي الا شـوف طالـبـها
والـمـوعد المـنتـظر تدنيه الايامي
لـنـا مـواعــيـدٍ مانـقـدر نـجنـبـهـا
توقـيـتها مـحكمٍ فـي وقـتها حـكامي
ترمي المنايا ولا تخطي مضاربها
من صوبـنه سـهـوم الوقـت ماقـامـي
ساعة حـيـاتي الـيـا وقـفـت عقاربها
الروح تصعد ويـبـقى جـرحي الـدامي
والمـوت ماتصلـح ارواحٍ يخـربـهـا
ابا اتـرك الـزوج والاطـفال الايـتـامي
يالـوعـة الـنـفـس من فـرقى حبايبها
من طول فرقـىً تـعثـر فيـه الاقـدامي
لابـد مـن رحـلـةً مايـعـود غـائـبـهـا
وعن الحـقـائـق تـوارى كـل الاوهـامي
معي الـوثائق مـخـتـمـةٍ قـوالـبـهــا
والخـوف من نـقـطة الـتـفـتـيـش قدامي
في مفترق طرقٍ ياكافي مصائـبها
إحـدى الطـريـقـيـن واحـدٍ مـنهن الزامي
اما مـع اهـل الـيمـين وعـز جانبها
والا مـع اهـل الـشمـال وشـرها الـحامي
رحـماك رحماك يامـذري هـبـايـبها
ياوامـر الـمـسلـمين بـوصل الارحـامـي
دعـوة طـريـح الـخـطايا لاتـخـيـبـها
انا ضـعـيـف الـوسـائل والـهـدف سـامي
ياوردة الـنـفـس ناضـبةٍ مـشاربـهـا
يالله من شربةٍ تـقـطع ضمى الضامي
وتـجـيـرنا من الجحـيم وحر لاهبها
وانت الذي من لـجـأ بـحـمـاك مايـضامي