دنيـا محـلا وطـرها
فيهـا زهـت الانـوار
كثـر الخيـر وشجرها
و تـوفـرت الاثمـار
يا هـا السعد وغمرها
مــن والـي الاقـدار
عـم البـر وبحـرها
و فاضت بهـا الانهـار
تتوافــد القطــرها
عالـم مــن الـزوار
تتفسـح في شجـرها
وورودهــا والازهـار
فيهـا المهـا مكثرها
وريومهـا والامهــار
يا سعـد اللي نظـرها
وتحـف بها الاسـرار
نحمـد لـذي صورها
وو هـب لهـا الاخيار
و عظمهـا فـي قدرها
بيــاه واعتبــــار