ش
1- محادة شرع الله تعالى بالشرك ونبذ الشرع
قال تعالى: { فليعبدوا رب هذا البيت} [قريش: 3]
أي فليوحدوه بالعبادة كما جعل لهم حرماً آمناً وبيتاً محرماً،
كما قال تعالى: {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها} [القصص: 91]
وقوله تعالى: {الذي أطعمهم من جوع} أي هو رب البيت وهو الذي أطعمهم من جوع
{وآمنهم من خوف} أي تفضل عليهم بالأمن والرخص، فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له، ولا يعبدوا من دونه صنماً ولا نداً ولا وثناً، ولهذا فإن من استجاب لهذا الأمر، جمع اللّه له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة، ومن عصاه سلبهما منه.
2- الذنوب والمعاصي
أخرج أحمد والنسائي وابن ماجه عن ثوبان قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر)).
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الروح الأمين نفث في روعي أنه ليس من نفس تموت حتى تستوفي رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته))
وأخطر المعاصي هي تلك التي سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموبقات - أي المهلكات - وهن مهلكات حقاً لكل شيء للحسنات وللعمر وللبركة وللرزق.
3- كفر النعم
لقوله تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7]
أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها،
{ولئن كفرتم} أي كفرتم النعم وجحدتموها
{إن عذابي لشديد} وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها.
وقال تعالى: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُون} [النحل: 112]
4-عدم نسبة الفضل في الرزق إلى الله تعالى
{َقالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} [القصص: 78] يقول تعالى مخبراً عن جواب قارون لقومه حين نصحوه وأرشدوه إلى الخير: {قال إنما أوتيته على علم عندي} أي أنا لا أفتقر إلى ما تقولون، فإن اللّه تعالى إنما أعطاني هذا المال لعلمه باني أستحقه ولمحبته لي، فتقديره إنما أعطيته لعلم اللّه فيَّ أني أهل له.
5-كثرة الحلف في البيع
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحلف منفقة للسلعة ممحقة للربح)) رواه البخاري ومسلم، وفي رواية للكسب وفي رواية للبركة.
وعن أبي قتادة الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق))
6- التعامل بالربا
قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} [ البقرة: 275-276].
وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِه} [البقرة: 278-279].
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
7- الغش في المعاملات وخصوصاً البيوع
قال صلى الله عليه وسلم: ((من غشنا فليس منا))
وقال: ((فإذا بايعت فقل: لا خلابة))
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللاً فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟)) قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني)). رواه مسلم، وفي رواية: ((فليس منا))، وفي رواية: ((من غشنا فليس منا))، وفي رواية: ((من غش فليس مني، من غش فليس مني)).
8- البخل والشح
ففي سورة آل عمران - الآية: 180 { وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
فالشر هنا عام لهم في الدنيا والآخرة وهذا ما تصدقه وقائع الحياة، فلا تكاد ترى بخيلاً ينعم برزق، ولو كثر لأنه دائماً يرى فقره بين عينيه، وترى أهل البخيل هم أتعس الناس وأفقرهم.
أما الشح فإنه مهلك؛ لما رواه مسلم عن جابر ابن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم ؛ حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم)).
9- الانشغال بطلب الرزق عن فرائض الله تعالى
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون: 9]
10- الإعراض عن الذكر والمقصود به الشرع
يقول تعالى: { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا} [الإسراء: 83]
وقال تعالى: { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} [طه:124 -126]
أخرج عبد بن حميد عن الضحاك في قوله تعالى: )معيشة ضنكا( قال: العمل السيئ والرزق الخبيث.
*وقال تعالى في حق من نسوا ذكر الله وشرع الله وتعاليم الله: { فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} [ الأنعام: 44]
وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي في الشعب، وابن أبي حاتم، عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا رأيتم الله تعالى يعطي العباد ما يشاءون - على معاصيهم - فإنما ذلك استدراج منه لهم)) ثم تلا: { فلما نسوا ما ذكروا به }الآية كلها.
1- محادة شرع الله تعالى بالشرك ونبذ الشرع
قال تعالى: { فليعبدوا رب هذا البيت} [قريش: 3]
أي فليوحدوه بالعبادة كما جعل لهم حرماً آمناً وبيتاً محرماً،
كما قال تعالى: {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها} [القصص: 91]
وقوله تعالى: {الذي أطعمهم من جوع} أي هو رب البيت وهو الذي أطعمهم من جوع
{وآمنهم من خوف} أي تفضل عليهم بالأمن والرخص، فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له، ولا يعبدوا من دونه صنماً ولا نداً ولا وثناً، ولهذا فإن من استجاب لهذا الأمر، جمع اللّه له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة، ومن عصاه سلبهما منه.
2- الذنوب والمعاصي
أخرج أحمد والنسائي وابن ماجه عن ثوبان قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر)).
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الروح الأمين نفث في روعي أنه ليس من نفس تموت حتى تستوفي رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته))
وأخطر المعاصي هي تلك التي سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموبقات - أي المهلكات - وهن مهلكات حقاً لكل شيء للحسنات وللعمر وللبركة وللرزق.
3- كفر النعم
لقوله تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7]
أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها،
{ولئن كفرتم} أي كفرتم النعم وجحدتموها
{إن عذابي لشديد} وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها.
وقال تعالى: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُون} [النحل: 112]
4-عدم نسبة الفضل في الرزق إلى الله تعالى
{َقالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} [القصص: 78] يقول تعالى مخبراً عن جواب قارون لقومه حين نصحوه وأرشدوه إلى الخير: {قال إنما أوتيته على علم عندي} أي أنا لا أفتقر إلى ما تقولون، فإن اللّه تعالى إنما أعطاني هذا المال لعلمه باني أستحقه ولمحبته لي، فتقديره إنما أعطيته لعلم اللّه فيَّ أني أهل له.
5-كثرة الحلف في البيع
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحلف منفقة للسلعة ممحقة للربح)) رواه البخاري ومسلم، وفي رواية للكسب وفي رواية للبركة.
وعن أبي قتادة الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق))
6- التعامل بالربا
قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} [ البقرة: 275-276].
وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِه} [البقرة: 278-279].
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
7- الغش في المعاملات وخصوصاً البيوع
قال صلى الله عليه وسلم: ((من غشنا فليس منا))
وقال: ((فإذا بايعت فقل: لا خلابة))
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللاً فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟)) قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني)). رواه مسلم، وفي رواية: ((فليس منا))، وفي رواية: ((من غشنا فليس منا))، وفي رواية: ((من غش فليس مني، من غش فليس مني)).
8- البخل والشح
ففي سورة آل عمران - الآية: 180 { وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
فالشر هنا عام لهم في الدنيا والآخرة وهذا ما تصدقه وقائع الحياة، فلا تكاد ترى بخيلاً ينعم برزق، ولو كثر لأنه دائماً يرى فقره بين عينيه، وترى أهل البخيل هم أتعس الناس وأفقرهم.
أما الشح فإنه مهلك؛ لما رواه مسلم عن جابر ابن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم ؛ حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم)).
9- الانشغال بطلب الرزق عن فرائض الله تعالى
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون: 9]
10- الإعراض عن الذكر والمقصود به الشرع
يقول تعالى: { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا} [الإسراء: 83]
وقال تعالى: { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} [طه:124 -126]
أخرج عبد بن حميد عن الضحاك في قوله تعالى: )معيشة ضنكا( قال: العمل السيئ والرزق الخبيث.
*وقال تعالى في حق من نسوا ذكر الله وشرع الله وتعاليم الله: { فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} [ الأنعام: 44]
وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي في الشعب، وابن أبي حاتم، عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا رأيتم الله تعالى يعطي العباد ما يشاءون - على معاصيهم - فإنما ذلك استدراج منه لهم)) ثم تلا: { فلما نسوا ما ذكروا به }الآية كلها.