كن سكرتير(سكرتيرة) الغد لا اليوم
إن العالم يتطور بشكل مذهل، وأحلام اليوم لم تَعُد حقائق الغد، بل أحلام اليوم صارت حقائق اليوم!!، والعالم لم تَعُد فيه وظائف تستوعب كل الناس؛ بل أصبح الطريق شاقًّا على المجتهد، فما بالكِ بغيره؟! وأنت عندما تواجه العالم الجديد هناكمؤهلات يجب أن تتسلَّح بها، وهي:
الإدراك المهني:
وهي تعني أن تكون ملمابالحقل الذي تعمل فيه مؤسَّسَتُكِ، سواءً أكانت تُقَدِّم مُنْتجًا أو خدمة.
وهويعني أن تكون دائمًا مستعدا للإجابة على تلك الأسئلة:
في أي مجال تعمل مؤسستك؟
ما هو الشكل القانوني للمؤسسة؟
ما هو الهيكل التنظيمي للمؤسسة؟
ما هيرسالة المؤسسة؟
ما هي أهداف المؤسسة؟
كم عدد العاملين لديكم؟
ما هوتوصيفُك الوظيفي الخاص بك؟
ومع الإجابة على تلك الأسئلة سوف تدرك إلى أي مدىيكون لديك الإدراك المهني.
أولاً: كن فعَّالا لنفسك ومهنتك:
نشرت مجلة (السكرتارية التنفيذية) البريطانية العام الماضي (1999) وسائل الفعالية الشخصيةلسكرتير الغد فكانت وفق العناصر التالية:
على كل سكرتير أن يعمل على تنميةالذات، ويتحمل مسئولية شخصية تجاه نفسه، وأن يواصل التعلم المستمر وتطوير مهاراته.
لابد من التعاون مع مرشد أو موجِّه أو قائد يتولى رعاية السكرتير ويكون مثلهالأعلى وقدوته في النجاح والتفوق.
تشكيل جمعيات خاصة أو نادي للسكرتارية ؛لتوطيد العلاقات بين أصحاب المهنة، وإصدار دوريات متخصصة تزيد الوعي المهني لدىالعاملين في السكرتارية ولدى أصحاب الأعمال.
متابعة الجديد في مجال الحاسبالآلي ونظم المعلومات وتعلم مهارات الإنترنت.
إتقان المهارات الإدارية الأساسيةوالتخصص في مجال محدد، بحيث يتوفر للسكرتير ميزة تنوع الخبرات والمعارف والمهارات.
التطوُّع للعمل في المشروعات المختلفة المتاحة في الشركة التي يعمل بها؛ لتحقيق معرفة أعرض وأعمق بتلك الشركة واستراتيجيتها وأسواقها المفتوحة.
الاشتراك فيالدوريات المتخصصة وعضوية اللجان وجماعات الممارسة، والتطوع في الأعمال الاجتماعيةوخدمة البيئة؛ لتكوين شبكة علاقات واسعة تكون مصدرًا للمعلومات من ناحية، وتوفر فرصعمل جديدة من ناحية أخرى.
وكل هذا يدعوك لأن يكون لديك:
المرونة وسرعةالتكيُّف.
إتقان اللغات وتطبيقات الكمبيوتر المختلفة.
دراسة علم النفسومعرفة دوافع وأساليب التعامل مع الناس.
التمتع بقوة الشخصية والرؤية الواضحة.
الإحساس الدائم بأهمية الوقت والسرعة في الإنجاز.
الرغبة الدائمة فيالتميُّز.
التعلم والتدريب المستمران.
ثانيًا: أضف مهماتٍ جديدةلعملِك:
إدارة نظم المعلومات بدلاً من مجرد استخدامها، وهي تعني القدرة علىتفعيل ما تستعمله من نظم معلومات لتقليل الجهد، الوقت، ورفع الكفاءة.
إدارةالمشروعات الوقتية داخل الشركة، وفيها كيف تستخدم مواردك وإمكانياتك؟، وكيف تتحكمفي وقتك لإنجازه في الوقت المطلوب؟.
مهمات مالية متمثلة في القدرة على إعدادميزانيات صغيرة والقدرة على التحكم محاسبيًّا في عمليات الإنفاق اليومي.
القدرةعلى تحليل المشكلات واتخاذ القرارات والتفكير بطريقة ابتكارية.
مهمات العلاقاتالعامة من المهمات التي يجب أن تمتلك مَلَكاتِها وخُيوطَها وتساهم فيها بشكل كبير.
وفي النهاية .. عزيزي السكرتير(السكرتيرة)..
يمكن أن يعمل الناس 8 ساعاتيوميًّا من أجل الراتب، و10 ساعات من أجل المدير الجيد، و24 ساعة من أجل فكرةيؤمنون بها؛ لذلك ضع هذه النصائح أمام عينك دائمًا؛ فستُحِبّ عملك، ويتحول عندك إلىفكرة تؤمن بها.
التزمِ بالمبادئ التي تطلبها من الآخرين، ولا تطالبهم بما ترفضأنت القيام به، وإذا أردت أن يعملوا "بجِدٍّ" فعليك أن تكون أكثر جدية منهم.
كنعادلا وغير متحيز لأي فرد من فريقك.
ابتعد عن الخطابة في الحديث أو التأنيبوالتقريع العلني، أما الثناء فيجب إزجاؤه علنًا، واجعل من كل نجاح حدثًا يستحقالاحتفال.
حافظ على وعودك باستمرار.
شاركهم النجاح ولا تستأثر بالتقديروحدك