· أجب نبيك صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من تطهر في بيته ، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله ، كانت خطوتاه أحدهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة ) وقال : ( من غدا إلى المسجد وراح أعدّ الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح )
وقال : ( أعظم الناس أجراً في الصلاة
أبعدهم فأبعدهم ممشى ، و الذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم
أجراً من الذي يصلي ثم ينام )
و عن جرير رضي الله عنه قال : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة )
و سأله ابن مسعود : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة
فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم
يأتي كبيرة ، و كذلك الدهر كله )
وكانت آخر ابتسامة للنبي صلى الله عليه و
سلم في الدنيا : ابتسامته للصلاة ، و ذلك لما كشف ستر الحجرة يوم الإثنين
فرأى أبا بكر يؤمّ الصفوف .
وحث على صلاة الفجر وصلا ة العشاء فقال : ( من صلى البردين دخل الجنة )
وقال – وقد نظر إلى البدر - :
( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ،
لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس و
قبل غروبها فافعلوا . و قال : ( الذي تـفوته صلاة العصر كأنما وُتِرَ أهله و ماله ) أي فقدهما ، وفي لفظ : ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله )
فأنت أيها الداعية ما بين ترهيب ينذرك
النبي صلى الله عليه و سلم فيه حبوط العمل وترغيب يشوقك فيه إلى قصور
الجنة و رؤية الله فيها ، فأجب ، و إنه لثمن يغري و يطمع و يحرص عليه قبل
الكساد ، وكن عند حسن ظن الفضيل ابن عياض فإنه تحدى وقال : ( ما حليت
الجنة لأمة ثم لا ترى لها عاشقاً ) ، عاشقاً يخرج من أجلها في البردين ،
وقل له : إني أنا العاشق .
فإن وجدت من نفسك ثقلاً و تكاسلاً فهناك
مخاطبة لطيفة يمكن لك أن تخاطب بها نفسك فتـقول : هب أنك من العسكريين ،
أو من عمال المخابز ، أو الصيادين أو .. ، أما كان يجب عليك التبكير في
الاستيقاظ قبل الموظف و الطالب طاعة للنظام العسكري أو تـنافساً في طلب
الرزق ؟ فالله سبحانه أحق أن يطاع ، وصلاة الفجر أحق أن ينافس فيها .
فبمثل هذه المخاطبة لنفسك يحصل الحث لها إن شاء الله إن تراخت واستأنست
بالنوم .
و إذا ألممت بذنب أو خطأ فاستدرك بالركوع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من تطهر في بيته ، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله ، كانت خطوتاه أحدهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة ) وقال : ( من غدا إلى المسجد وراح أعدّ الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح )
وقال : ( أعظم الناس أجراً في الصلاة
أبعدهم فأبعدهم ممشى ، و الذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم
أجراً من الذي يصلي ثم ينام )
و عن جرير رضي الله عنه قال : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة )
و سأله ابن مسعود : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة
فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم
يأتي كبيرة ، و كذلك الدهر كله )
وكانت آخر ابتسامة للنبي صلى الله عليه و
سلم في الدنيا : ابتسامته للصلاة ، و ذلك لما كشف ستر الحجرة يوم الإثنين
فرأى أبا بكر يؤمّ الصفوف .
وحث على صلاة الفجر وصلا ة العشاء فقال : ( من صلى البردين دخل الجنة )
وقال – وقد نظر إلى البدر - :
( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ،
لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس و
قبل غروبها فافعلوا . و قال : ( الذي تـفوته صلاة العصر كأنما وُتِرَ أهله و ماله ) أي فقدهما ، وفي لفظ : ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله )
فأنت أيها الداعية ما بين ترهيب ينذرك
النبي صلى الله عليه و سلم فيه حبوط العمل وترغيب يشوقك فيه إلى قصور
الجنة و رؤية الله فيها ، فأجب ، و إنه لثمن يغري و يطمع و يحرص عليه قبل
الكساد ، وكن عند حسن ظن الفضيل ابن عياض فإنه تحدى وقال : ( ما حليت
الجنة لأمة ثم لا ترى لها عاشقاً ) ، عاشقاً يخرج من أجلها في البردين ،
وقل له : إني أنا العاشق .
فإن وجدت من نفسك ثقلاً و تكاسلاً فهناك
مخاطبة لطيفة يمكن لك أن تخاطب بها نفسك فتـقول : هب أنك من العسكريين ،
أو من عمال المخابز ، أو الصيادين أو .. ، أما كان يجب عليك التبكير في
الاستيقاظ قبل الموظف و الطالب طاعة للنظام العسكري أو تـنافساً في طلب
الرزق ؟ فالله سبحانه أحق أن يطاع ، وصلاة الفجر أحق أن ينافس فيها .
فبمثل هذه المخاطبة لنفسك يحصل الحث لها إن شاء الله إن تراخت واستأنست
بالنوم .
و إذا ألممت بذنب أو خطأ فاستدرك بالركوع