بسم الله الرحمان الرحيم
ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد جمع في نشأته خير ما في الطبقات من مميزات , وكان طرازا رفيعا من الفكر الصائب , والنظر السديد , ونال حظا وافرا من حسن الفطنة وأصالة الفكر وسداد الوسيل والهدف ,وكان يستعين بصمته الطويل على طول التأمل وادمان الفكرة واستكناء الحق , وكان لا يشرب الخمر ولا يأكل مما ذبح على النصب , ولا يحضر للأوثان عيدا , ولا احتفالا .
ولا شك أن الله حاطه بالحفظ , فعندما تتحرك نوازع النفس لاستطلاع بعض متع الدنيا, وعندما يرضى باتباع بعض التقاليد غير المحمودة تتدخل العناية الربانية للحيلولة بينه وبينها , روى ابن الأثير , :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين , كل ذلك يحول الله بيني وبينه , ثم ما هممت به حتى أكرمني الله برسالته , قلت ليلة للغلام الذي يرعى معي الغنم بأعلى مكة : لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب , فقال : أفعل , فخرجت حتى اذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفا , فقلت : ما هذا ؟ فقالوا عرس فلان بفلانة , فجلست أسمع . فضرب الله على أذني فنمت , فما أيقظني الا حر الشمس, فعدت الى صاحبي فسألني , فأخبرته , ثم قلت ليلة أخرى مثل ذلك , ودخلت بمكة فأصابني مثل أول ليلة ...ثم ما هممت بسوء}
ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد جمع في نشأته خير ما في الطبقات من مميزات , وكان طرازا رفيعا من الفكر الصائب , والنظر السديد , ونال حظا وافرا من حسن الفطنة وأصالة الفكر وسداد الوسيل والهدف ,وكان يستعين بصمته الطويل على طول التأمل وادمان الفكرة واستكناء الحق , وكان لا يشرب الخمر ولا يأكل مما ذبح على النصب , ولا يحضر للأوثان عيدا , ولا احتفالا .
ولا شك أن الله حاطه بالحفظ , فعندما تتحرك نوازع النفس لاستطلاع بعض متع الدنيا, وعندما يرضى باتباع بعض التقاليد غير المحمودة تتدخل العناية الربانية للحيلولة بينه وبينها , روى ابن الأثير , :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين , كل ذلك يحول الله بيني وبينه , ثم ما هممت به حتى أكرمني الله برسالته , قلت ليلة للغلام الذي يرعى معي الغنم بأعلى مكة : لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب , فقال : أفعل , فخرجت حتى اذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفا , فقلت : ما هذا ؟ فقالوا عرس فلان بفلانة , فجلست أسمع . فضرب الله على أذني فنمت , فما أيقظني الا حر الشمس, فعدت الى صاحبي فسألني , فأخبرته , ثم قلت ليلة أخرى مثل ذلك , ودخلت بمكة فأصابني مثل أول ليلة ...ثم ما هممت بسوء}
اختلفوا في صحة هذا الحديث فصححه الحاكم والذهبي وضعفه ابن كثير في البداية والنهاية .