العرب اونلاين -
نورث كارولاين- العرب أونلاين:أوضحت دراسة أجراها الباحثون في مرکز بابتيست الطبى التابع لجامعة ويك فورست أن قدرات الوظائف المعرفية في المخ تتراجع مع ارتفاع متوسط مستويات سكر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من الفئة الثانية من مرض السكر.
واکتشفت دراسة الذاكرة في مرض السكر " مايند" الحالية، وهي دراسة فرعية لأعمال السيطرة على مخاطر الأوعية القلبية في تجارب على مرض السكر" أكورد"، علاقة عكسية إحصائية كبيرة بين مستويات السكر في الدم " متوسط مستويات السكر في الدم على مدار فترة شهرين أو ثلاثة" ودرجات المواد في أربع اختبارات معرفية.
بيد أنه لم تكتشف صلة بين مستويات سكر الدم اليومية " المقاسة بواسطة اختبار سكر البلازما السريع" ودرجات الاختبار.
واستخدم الباحثون في 52 من 77 من مواقع " اكورد" من أجل هذه الدراسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا مجموعة من الاختبارات المعرفية التي تبلغ مدتها 30 دقيقة على قرابة ثلاثة آلاف فرد تبدأ أعمارهم من 55 عاما فما فوقها.
ذكر جيف ويليامسون المحقق الرئيسي في هذه الدراسة في موقع ويك فورست الطبي: "أن هذه الاختبارات المستخدمة في الدراسة قاست بعض النواحي لوظائف الذاکرة"
وأضاف: " قسنا على سبيل المثال قدرة المرء على الحركة ذهابا و إيابا وبين مهام الذاکرة أو "الذاکرة متعددة المهام" وهي مهارة هامة للأشخاص الذين هم بحاجة للسيطرة على مرض السكر".
وأوضحت النتائج زيادة بنسبة 1 في المائة في مستويات السكر في الدم مقترنة بدرجات أقل بصورة طفيفة في اختبارات خاصة بسرعة النشاط الحركي بالعمليات الذهنية، والوظائف المعرفية العامة، والذاكرة وإدارة المهام المتعددة.
وقال ويليامسون أستاذ الطب الباطنى ومدير أبحاث أمراض الشيخوخة وطب الشيخوخة ومدير مرکز روينا کولينيتش لأبحاث الذاكرة والإدراك في ويك فورست بابتيست: "إن إحدى المضاعفات القليلة المعروفة لمرض السكر من الفئة 2 هو تضاؤل الذاكرة الذي يقود إلى العته وخاصة مرض الزهايمر".
وأضاف ويليامسون: "إن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتنامية بأن السيطرة الأضعف على سكر الدم تقترن اقترانا قويا بوظائف أضعف للذاكرة وان هذه الاقترانات يمكن اكتشافها جيدا قبل أن يصاب المرء بفقدان حاد للذاكرة".
ويعد مرض السكر عامل خطر على أصحاب الإعاقة المعرفية الطفيفة، ومرضى عته الأوعية ومرضى الزهايمر.
وأوضحت الدراسات السابقة أن مرضى السكر معرضون بواقع 1.5 مرة أكثر من غيرهم لتراجع الإدراك والإصابة بعته أكثر من الأشخاص الأصحاء.
وتدعم دراسة "أکورد-مايند" الفكرة القائلة بأن تعرض المخ لمستويات سكر دم مرتفعة قد يمثل جزءا من تفسير هذه الظاهرة.
وبالتبادل، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في القدرات المعرفية يصبح لديهم نسبة أعلى من السكر في الدم لأنهم أقل استجابة لتناول العلاجات والسيطرة على مرض السكر لديهم.
وتختبر دراسة "أکورد-مايند" الحالية الفرض القائل بأن خفض مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى تحسن الوظائف المعرفية.
نورث كارولاين- العرب أونلاين:أوضحت دراسة أجراها الباحثون في مرکز بابتيست الطبى التابع لجامعة ويك فورست أن قدرات الوظائف المعرفية في المخ تتراجع مع ارتفاع متوسط مستويات سكر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من الفئة الثانية من مرض السكر.
واکتشفت دراسة الذاكرة في مرض السكر " مايند" الحالية، وهي دراسة فرعية لأعمال السيطرة على مخاطر الأوعية القلبية في تجارب على مرض السكر" أكورد"، علاقة عكسية إحصائية كبيرة بين مستويات السكر في الدم " متوسط مستويات السكر في الدم على مدار فترة شهرين أو ثلاثة" ودرجات المواد في أربع اختبارات معرفية.
بيد أنه لم تكتشف صلة بين مستويات سكر الدم اليومية " المقاسة بواسطة اختبار سكر البلازما السريع" ودرجات الاختبار.
واستخدم الباحثون في 52 من 77 من مواقع " اكورد" من أجل هذه الدراسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا مجموعة من الاختبارات المعرفية التي تبلغ مدتها 30 دقيقة على قرابة ثلاثة آلاف فرد تبدأ أعمارهم من 55 عاما فما فوقها.
ذكر جيف ويليامسون المحقق الرئيسي في هذه الدراسة في موقع ويك فورست الطبي: "أن هذه الاختبارات المستخدمة في الدراسة قاست بعض النواحي لوظائف الذاکرة"
وأضاف: " قسنا على سبيل المثال قدرة المرء على الحركة ذهابا و إيابا وبين مهام الذاکرة أو "الذاکرة متعددة المهام" وهي مهارة هامة للأشخاص الذين هم بحاجة للسيطرة على مرض السكر".
وأوضحت النتائج زيادة بنسبة 1 في المائة في مستويات السكر في الدم مقترنة بدرجات أقل بصورة طفيفة في اختبارات خاصة بسرعة النشاط الحركي بالعمليات الذهنية، والوظائف المعرفية العامة، والذاكرة وإدارة المهام المتعددة.
وقال ويليامسون أستاذ الطب الباطنى ومدير أبحاث أمراض الشيخوخة وطب الشيخوخة ومدير مرکز روينا کولينيتش لأبحاث الذاكرة والإدراك في ويك فورست بابتيست: "إن إحدى المضاعفات القليلة المعروفة لمرض السكر من الفئة 2 هو تضاؤل الذاكرة الذي يقود إلى العته وخاصة مرض الزهايمر".
وأضاف ويليامسون: "إن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتنامية بأن السيطرة الأضعف على سكر الدم تقترن اقترانا قويا بوظائف أضعف للذاكرة وان هذه الاقترانات يمكن اكتشافها جيدا قبل أن يصاب المرء بفقدان حاد للذاكرة".
ويعد مرض السكر عامل خطر على أصحاب الإعاقة المعرفية الطفيفة، ومرضى عته الأوعية ومرضى الزهايمر.
وأوضحت الدراسات السابقة أن مرضى السكر معرضون بواقع 1.5 مرة أكثر من غيرهم لتراجع الإدراك والإصابة بعته أكثر من الأشخاص الأصحاء.
وتدعم دراسة "أکورد-مايند" الفكرة القائلة بأن تعرض المخ لمستويات سكر دم مرتفعة قد يمثل جزءا من تفسير هذه الظاهرة.
وبالتبادل، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في القدرات المعرفية يصبح لديهم نسبة أعلى من السكر في الدم لأنهم أقل استجابة لتناول العلاجات والسيطرة على مرض السكر لديهم.
وتختبر دراسة "أکورد-مايند" الحالية الفرض القائل بأن خفض مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى تحسن الوظائف المعرفية.