إن حمل أمانة عظيمة مثل أمانة الدعوة وتبليغ كلمة الله عن رسول الله ,مهمة جليلة يلزمها من الحلم ما يلزمها من العلم.
حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم بتأييد الله وتوفيقه , وشهدت أمنا عائشة بعظمته حيث قالت"كان خلقه القرءان"وعاش المسلمون في كنف هذا الكمال الخلقي.
المؤمنة التي تتوق إلى خدمة دعوة الله لا بد لها من الرفق بالناس واللين معهم ,واختيار الكلمة الطيبة المحببة في الله وفي دين الله , لابد لها من أسلوب مميز في الحديث يجعلها تنتقي أطايب الكلام حتى لا ينفض عليها الناس. قال الله تعالى "ولوكنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك"
من نقصت أخلاقا وسعة صدر وحلما كانت في الدعوة كالجندي المبتور الأعضاء في ساحة القتال,مهما بلغت من العلم ,فضيق خلقها وغلظتها تحطها عن درجة الأهلية في خدمة الدعوة.
لابد من الصبر ومن طول النفس في تربية الوافدين ,إذ ربما كان تحت الجفاء والقسوة لب كريم.
كم قرأنا من الأذى والصبر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سير من نهج نهجه واقتفى أثره على درب الصلاح.
اللهم اجعلنا ممن أحبك بصدق وإخلاص وحببك إلى خلقك بصدق وإخلاص.
حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم بتأييد الله وتوفيقه , وشهدت أمنا عائشة بعظمته حيث قالت"كان خلقه القرءان"وعاش المسلمون في كنف هذا الكمال الخلقي.
المؤمنة التي تتوق إلى خدمة دعوة الله لا بد لها من الرفق بالناس واللين معهم ,واختيار الكلمة الطيبة المحببة في الله وفي دين الله , لابد لها من أسلوب مميز في الحديث يجعلها تنتقي أطايب الكلام حتى لا ينفض عليها الناس. قال الله تعالى "ولوكنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك"
من نقصت أخلاقا وسعة صدر وحلما كانت في الدعوة كالجندي المبتور الأعضاء في ساحة القتال,مهما بلغت من العلم ,فضيق خلقها وغلظتها تحطها عن درجة الأهلية في خدمة الدعوة.
لابد من الصبر ومن طول النفس في تربية الوافدين ,إذ ربما كان تحت الجفاء والقسوة لب كريم.
كم قرأنا من الأذى والصبر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سير من نهج نهجه واقتفى أثره على درب الصلاح.
اللهم اجعلنا ممن أحبك بصدق وإخلاص وحببك إلى خلقك بصدق وإخلاص.