كيف تخـطـطـين لنجاح عائلتك ؟
إن كل هيئة أو جماعة لا تنجح
إلاَّ إذا وضعت أمامها خطة عمل تسعى لتحقيقها، وبالتالي
يتمّ الحكم عليها بالنجاح أو الفشل, ويجب على كل أسرة أن تقوم بمثل هذا النظام
حتى تحقق النجاح العائلي لها ولأبنائها، والتخطيط العائلي يلزمه أسس وقواعد
كثيرة، لابد أن يلم بها كل من الزوج والزوجة.
ولكن السؤال كيف يستطيع الزوجان القيام بتجربة
التخطيط العائلي؟، وما مستلزمات هذا التخطيط.
يقول علماء التربية : إن اهتمامات الأسرة تشكل عصب التخطيط العائلي لديها،
وبما أن اهتمامات الأسرة في الشرق تختلف عن اهتمامات الأسرة في الغرب نلحظ أن
هناك فرقًا في أهداف وإطارات التخطيط لدى كلا منهما، فعلى الأسرة أن تحدد مخططًا
لأهدافها يدور في أربعة إطارات، وهي:
1- مساعدة الطفل على تحديد
ذاته وهويته: وهذا لا يتم إلا في إطار اجتماعي، وكل نقص في
هذه العلاقة الاجتماعية ستجعل منه خلية انحرافية تتكاثر وتنمو مع كبره.
2- مساعدة
الطفل على تقبل ذاته: وهذا الإطار يجيب على التساؤل داخل الطفل ماذا أشبه أنا ؟
3- العناية
بحرية الطفل: يوجد لدى الطفل دوافع للتعرف على بيئته وإعداده للقراءة،
فالحرية التي تعطى له مع التوجيه تنمي لديه هذه القدرات العقلية.
4- الحاجات
النفسية والاجتماعية للطفل: وتقوم هذه الحاجات على أساس دراسة علمية ولابد لها من إعداد
أُسري مسبق.
يروي لنا أحد الأباء من أمريكا عن تجربته في التخطيط
العائلي .. فيقول: إن التخطيط الذي قُمْتُ به
هو التخطيط المادي لأبنائي لكي أبني لهم مستقبلاً آمنًا؛ خوفًا عليهم من مفاجآت
الأيام، فمنذ أن وُلد ابني فكرت في عمل ما يؤمِّن به مستقبله، ورأيت
الآباء في أمريكا بمجرد مولد الابن يقومون بفتح حساب له في البنك ويستقطعون من مصروف
الأسرة لإضافة المزيد في حساب الابن، حتى يصل إلى مرحلة نهاية التعليم.. يقوم
الابن بالحصول على المبلغ المدخر ليبدأ به حياته ويصنع مستقبله، وبالفعل أعجبه هذا
وقام بتقليده وفعل ذلك مع ابنه، وهذه دعوة لكل أب أن يفعل مثل هذا، فهو حماية
له وفي نفس الوقت تعويد على الادخار.
فأبرز ما في الخطة الإستراتيجية حتى تكون ناضجة هي الرسالة،
ولنا في النبي- صلى
الله عليه وسلم- الأسوة في تعليمه ووصاياه: حين علم ابن عباس: "يا غلام، سم الله،
وكل بيمينك.."، وحين يرشدنا: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر،
وفرِّقوا بينهما في المضاجع".
إن فلسفة الرسالة عبارة عن اختزال رؤية الحياة في
عبارات مختصرة، تُحفظ وتعلق ويصبح جميع العاملين
بالمؤسسة ملمّين بها عن ظهر قلب، ويحترمونها من خلال أعمالهم.
صفات لا يحبها زوجك
بالرغم من تطور الحياة واقتحام حواء كثيراً من المجالات التي كانت
مقصورة على الرجال إلا أنه في في كثير من الأحيان يبدو لنا أن الرجل مازال هو
المسيطر ، فهو يحترم المرأة و يقدر فضلها و يخصها بكل الحب و الحنان .
ولكن هناك صفات لا يحبها الرجل في
المرأة لذلك يجب على الزوجة الذكية تدارك هذه الحقيقة حتى لا تفقد محبة زوجها
واحترامه لها
و من أبرز تلك الصفات :
1. الزوجة
المسيطرة :
وهي التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره
أو تشركه في أمور الأسرة و تقوم هي بكل شيء يخص الأسرة و البيت دون أن ترجع إليه أو تضع اعتباراً
لرأيه و من هنا يشعر الرجل أن ذاته قد تلاشت و أن ما عليه إذا أراد خير البيت و
الأولاد إلا أن يستسلم و يلغي وجوده و كيانه , و مثل هذا الرجل إن لم ينفصل عن تلك
الزوجة فإنه ربما يجد عند إمرأة أخرى ما يعوضه عما يلقاه من الأولى .
2.
عاشقة الكذب :
إن أحد ما في أخلاقيات الزواج ، هو
عنصر الصدق في كل شيء فهو من أهم دعائم الاستقرار و السعادة ، وهناك من النساء من
يعشقن الكذب ، إما كهواية و إما خوفاً و جبناً و في كلتا الحالتين فإن الرجل يمقت
في المرأة الخداع و الكذب ، و إذا قبل الرجل الكذب لظرف أو لآخر فإن ذلك يكون
مصحوباً بنظرة احتقار .
3.
الزوجة الشرسة :
وهي تلك المرأة التي إذا صدر من زوجها
تصرف ما فلا بد أن ينال عليه عقاباً وهي دائماً تسبب الحرج لزوجها بسبب هذه
الطبيعة العدوانية فهي مع الجيران و الأصدقاء و الأهل تتحدث بلهجة حادة و جادة و
لسان قاس ، وهي بذلك تسبب لزوجها الكثير من المشاكل ,, بل و لأبنائها أيضاً عندئذٍ
تغرس في نفوسهم الكره و النفور .
4.
الزوجة النكدية :
وهي تلك التي لا تعيش إلا في جو مليء
بالزوابع و العواصف و تختلق أسباب الخلاف ففي كل كلمة من جانب زوجها معنى هام و
نتائج يجب أن تصل إليها و تلك المرأة عادة تحمّل التصرفات و الأقوال أكثر مما
تتحمل ، فتخلق المتاعب و تثير الخلافات بينها و بين زوجها ، وهو عندئذ يفضل الهروب
من البيت أو ربما يبقى لأنه هو الآخر يشترك مع زوجته في الصفة نفسها .
5.
الزوجة الانعزالية :
التي تبتعد عن كل الأمور الخاصة بزوجها
، و لا تهتم إلا بشؤونها و هوايتها ، و تتلذذ كلما استطاعت الاختلاء بنفسها و
تحتفظ بكل ما تسمعه أو تراه أو تلمسه
لنفسها ، و قد يكون ذلك المرض نفسياً أهمل علاجه .
6.
الزوجة السلبية :
و هي تترك كل التصرفات لزوجها ليقوم هو
بكل شيء و يقتصر دورها على تنفيذ الأوامر فهي تستسلم لكل شيء و كأنها تطلب من
زوجها مزيداً من التحكم دون أدنى إثبات لوجودها أو لكيانها مع زوجها كشريكة لحياته
.
الزوجة العنيدة :
وهي التي تعاند في أي شيء و لا شيء
لمجرد العناد تحت شعار ( خالف تعرف ) فقط ، و التي تجد كل متعتها في الإصرار على
رأيها مهما كان خاطئاً ، و من ثم تركز كل اهتمامها على كيفية إثبات ذاتها عن طريق
العناد ، فلو رغب زوجها مثلاً في تناول نوع من الطعام أصرت على إعداد نوع آخر حتى
و لو كانت هي لا تحبه وهذا النوع من النساء من أكثر ما يكرهه الرجل .
8.
الزوجة الروتينية :
وهي من تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة فهو كل أملها و طموحها
، وبعد الزواج ليس لديها طموح أو آمال و من ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه اليوم
السابق ، كل شيء في حياتها الزوجية يتم بانتظام و رتابة .
هذه بعض الصفات التي يمقتها الرجل أي رجل لذلك يجب على كل
زوجة تحقيقاً لسعادتها أن تعيد النظر في أسلوب حياتها لتبتعد عن هذه الصفات لتحقق
سعادتها و هناءها .
إن كل هيئة أو جماعة لا تنجح
إلاَّ إذا وضعت أمامها خطة عمل تسعى لتحقيقها، وبالتالي
يتمّ الحكم عليها بالنجاح أو الفشل, ويجب على كل أسرة أن تقوم بمثل هذا النظام
حتى تحقق النجاح العائلي لها ولأبنائها، والتخطيط العائلي يلزمه أسس وقواعد
كثيرة، لابد أن يلم بها كل من الزوج والزوجة.
ولكن السؤال كيف يستطيع الزوجان القيام بتجربة
التخطيط العائلي؟، وما مستلزمات هذا التخطيط.
يقول علماء التربية : إن اهتمامات الأسرة تشكل عصب التخطيط العائلي لديها،
وبما أن اهتمامات الأسرة في الشرق تختلف عن اهتمامات الأسرة في الغرب نلحظ أن
هناك فرقًا في أهداف وإطارات التخطيط لدى كلا منهما، فعلى الأسرة أن تحدد مخططًا
لأهدافها يدور في أربعة إطارات، وهي:
1- مساعدة الطفل على تحديد
ذاته وهويته: وهذا لا يتم إلا في إطار اجتماعي، وكل نقص في
هذه العلاقة الاجتماعية ستجعل منه خلية انحرافية تتكاثر وتنمو مع كبره.
2- مساعدة
الطفل على تقبل ذاته: وهذا الإطار يجيب على التساؤل داخل الطفل ماذا أشبه أنا ؟
3- العناية
بحرية الطفل: يوجد لدى الطفل دوافع للتعرف على بيئته وإعداده للقراءة،
فالحرية التي تعطى له مع التوجيه تنمي لديه هذه القدرات العقلية.
4- الحاجات
النفسية والاجتماعية للطفل: وتقوم هذه الحاجات على أساس دراسة علمية ولابد لها من إعداد
أُسري مسبق.
يروي لنا أحد الأباء من أمريكا عن تجربته في التخطيط
العائلي .. فيقول: إن التخطيط الذي قُمْتُ به
هو التخطيط المادي لأبنائي لكي أبني لهم مستقبلاً آمنًا؛ خوفًا عليهم من مفاجآت
الأيام، فمنذ أن وُلد ابني فكرت في عمل ما يؤمِّن به مستقبله، ورأيت
الآباء في أمريكا بمجرد مولد الابن يقومون بفتح حساب له في البنك ويستقطعون من مصروف
الأسرة لإضافة المزيد في حساب الابن، حتى يصل إلى مرحلة نهاية التعليم.. يقوم
الابن بالحصول على المبلغ المدخر ليبدأ به حياته ويصنع مستقبله، وبالفعل أعجبه هذا
وقام بتقليده وفعل ذلك مع ابنه، وهذه دعوة لكل أب أن يفعل مثل هذا، فهو حماية
له وفي نفس الوقت تعويد على الادخار.
فأبرز ما في الخطة الإستراتيجية حتى تكون ناضجة هي الرسالة،
ولنا في النبي- صلى
الله عليه وسلم- الأسوة في تعليمه ووصاياه: حين علم ابن عباس: "يا غلام، سم الله،
وكل بيمينك.."، وحين يرشدنا: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر،
وفرِّقوا بينهما في المضاجع".
إن فلسفة الرسالة عبارة عن اختزال رؤية الحياة في
عبارات مختصرة، تُحفظ وتعلق ويصبح جميع العاملين
بالمؤسسة ملمّين بها عن ظهر قلب، ويحترمونها من خلال أعمالهم.
صفات لا يحبها زوجك
بالرغم من تطور الحياة واقتحام حواء كثيراً من المجالات التي كانت
مقصورة على الرجال إلا أنه في في كثير من الأحيان يبدو لنا أن الرجل مازال هو
المسيطر ، فهو يحترم المرأة و يقدر فضلها و يخصها بكل الحب و الحنان .
ولكن هناك صفات لا يحبها الرجل في
المرأة لذلك يجب على الزوجة الذكية تدارك هذه الحقيقة حتى لا تفقد محبة زوجها
واحترامه لها
و من أبرز تلك الصفات :
1. الزوجة
المسيطرة :
وهي التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره
أو تشركه في أمور الأسرة و تقوم هي بكل شيء يخص الأسرة و البيت دون أن ترجع إليه أو تضع اعتباراً
لرأيه و من هنا يشعر الرجل أن ذاته قد تلاشت و أن ما عليه إذا أراد خير البيت و
الأولاد إلا أن يستسلم و يلغي وجوده و كيانه , و مثل هذا الرجل إن لم ينفصل عن تلك
الزوجة فإنه ربما يجد عند إمرأة أخرى ما يعوضه عما يلقاه من الأولى .
2.
عاشقة الكذب :
إن أحد ما في أخلاقيات الزواج ، هو
عنصر الصدق في كل شيء فهو من أهم دعائم الاستقرار و السعادة ، وهناك من النساء من
يعشقن الكذب ، إما كهواية و إما خوفاً و جبناً و في كلتا الحالتين فإن الرجل يمقت
في المرأة الخداع و الكذب ، و إذا قبل الرجل الكذب لظرف أو لآخر فإن ذلك يكون
مصحوباً بنظرة احتقار .
3.
الزوجة الشرسة :
وهي تلك المرأة التي إذا صدر من زوجها
تصرف ما فلا بد أن ينال عليه عقاباً وهي دائماً تسبب الحرج لزوجها بسبب هذه
الطبيعة العدوانية فهي مع الجيران و الأصدقاء و الأهل تتحدث بلهجة حادة و جادة و
لسان قاس ، وهي بذلك تسبب لزوجها الكثير من المشاكل ,, بل و لأبنائها أيضاً عندئذٍ
تغرس في نفوسهم الكره و النفور .
4.
الزوجة النكدية :
وهي تلك التي لا تعيش إلا في جو مليء
بالزوابع و العواصف و تختلق أسباب الخلاف ففي كل كلمة من جانب زوجها معنى هام و
نتائج يجب أن تصل إليها و تلك المرأة عادة تحمّل التصرفات و الأقوال أكثر مما
تتحمل ، فتخلق المتاعب و تثير الخلافات بينها و بين زوجها ، وهو عندئذ يفضل الهروب
من البيت أو ربما يبقى لأنه هو الآخر يشترك مع زوجته في الصفة نفسها .
5.
الزوجة الانعزالية :
التي تبتعد عن كل الأمور الخاصة بزوجها
، و لا تهتم إلا بشؤونها و هوايتها ، و تتلذذ كلما استطاعت الاختلاء بنفسها و
تحتفظ بكل ما تسمعه أو تراه أو تلمسه
لنفسها ، و قد يكون ذلك المرض نفسياً أهمل علاجه .
6.
الزوجة السلبية :
و هي تترك كل التصرفات لزوجها ليقوم هو
بكل شيء و يقتصر دورها على تنفيذ الأوامر فهي تستسلم لكل شيء و كأنها تطلب من
زوجها مزيداً من التحكم دون أدنى إثبات لوجودها أو لكيانها مع زوجها كشريكة لحياته
.
الزوجة العنيدة :
وهي التي تعاند في أي شيء و لا شيء
لمجرد العناد تحت شعار ( خالف تعرف ) فقط ، و التي تجد كل متعتها في الإصرار على
رأيها مهما كان خاطئاً ، و من ثم تركز كل اهتمامها على كيفية إثبات ذاتها عن طريق
العناد ، فلو رغب زوجها مثلاً في تناول نوع من الطعام أصرت على إعداد نوع آخر حتى
و لو كانت هي لا تحبه وهذا النوع من النساء من أكثر ما يكرهه الرجل .
8.
الزوجة الروتينية :
وهي من تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة فهو كل أملها و طموحها
، وبعد الزواج ليس لديها طموح أو آمال و من ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه اليوم
السابق ، كل شيء في حياتها الزوجية يتم بانتظام و رتابة .
هذه بعض الصفات التي يمقتها الرجل أي رجل لذلك يجب على كل
زوجة تحقيقاً لسعادتها أن تعيد النظر في أسلوب حياتها لتبتعد عن هذه الصفات لتحقق
سعادتها و هناءها .