في ذاتِ يـــومٍ ، قلتُ أذهبُ للتَــريــــضِ في الأصيــــــــــلِ
وصحبتُ أوراقـــــــــي ، قلتُ لعلنـــــي أصفُ الحقــــــــــولَ
أصفُ الغَــديَـــــرَ ومَــــــاءَهُ ، وجمـــــالَ أهـــدابِ النخيــــــلِ
فجلستُ تحتَ شُجيــــــرَةٍ ، كانتْ على حقلـــــي تميـــــــل
يَـــــزدانُ لــونُ فـرُوعِهــــا ، من لَــــونِ عُصفُــــورٍ جميــــــل
يختــــــالُ في نظــــراتِــــه ، لم يَشــكْ من هَــــمٍ ثَـقـيـــــل
فَالعُـــــشُ يَملُكُــــهُ ولا يَخشـــــــى عليهِ من الـدَخيــــــــل
والــرزقُ مَقسُـــــومٌ ، فلا يَخشـــى من الـــرزقِ القَليـــــــل
فَقَـذَفتُــــــهُ لَهـــــواً ، فَخَــــــرَ بجــــانبِــــي دَمُــهُ يَـسيــــل
فأسِفتُ في نَفســـي ، وصَــــارَ الدْمـــعُ في عَينـي يَجُـــول
فَلعلَـــــهُ يَرعـــــى صِغَـــــاراً يَبتغُـــــونَ لَــهُ الوصُـــــــــــول
ولعَلْهـــــمْ زُغْـبُ الحَــــواصِــــلِ دونَ مـــــــاءٍ أو بقُــــــــــول
أو عَلْــــــهُ إلْــفٌ ، فَأحْـــــزَنَ إلْـفـَــــــهُ : فَـقْــــدُ الحَليـــــل
وجَلستُ أقـــــرأُ فيهِ نَفســــي يَــومَ يَطـويهَـــــا الذبُـــــــول
لَكْنَــــــهُ طَيــــــرٌ بَـــريـــــئٌ لمْ يَــــــــــــزلْ أو يَميــــــــــل
وكتَــابُـــــهُ خَـــــالٍ مِنَ الآثَــــــــــامِ أو لَغـــــو الفضُــــــــول
وصحبتُ أوراقـــــــــي ، قلتُ لعلنـــــي أصفُ الحقــــــــــولَ
أصفُ الغَــديَـــــرَ ومَــــــاءَهُ ، وجمـــــالَ أهـــدابِ النخيــــــلِ
فجلستُ تحتَ شُجيــــــرَةٍ ، كانتْ على حقلـــــي تميـــــــل
يَـــــزدانُ لــونُ فـرُوعِهــــا ، من لَــــونِ عُصفُــــورٍ جميــــــل
يختــــــالُ في نظــــراتِــــه ، لم يَشــكْ من هَــــمٍ ثَـقـيـــــل
فَالعُـــــشُ يَملُكُــــهُ ولا يَخشـــــــى عليهِ من الـدَخيــــــــل
والــرزقُ مَقسُـــــومٌ ، فلا يَخشـــى من الـــرزقِ القَليـــــــل
فَقَـذَفتُــــــهُ لَهـــــواً ، فَخَــــــرَ بجــــانبِــــي دَمُــهُ يَـسيــــل
فأسِفتُ في نَفســـي ، وصَــــارَ الدْمـــعُ في عَينـي يَجُـــول
فَلعلَـــــهُ يَرعـــــى صِغَـــــاراً يَبتغُـــــونَ لَــهُ الوصُـــــــــــول
ولعَلْهـــــمْ زُغْـبُ الحَــــواصِــــلِ دونَ مـــــــاءٍ أو بقُــــــــــول
أو عَلْــــــهُ إلْــفٌ ، فَأحْـــــزَنَ إلْـفـَــــــهُ : فَـقْــــدُ الحَليـــــل
وجَلستُ أقـــــرأُ فيهِ نَفســــي يَــومَ يَطـويهَـــــا الذبُـــــــول
لَكْنَــــــهُ طَيــــــرٌ بَـــريـــــئٌ لمْ يَــــــــــــزلْ أو يَميــــــــــل
وكتَــابُـــــهُ خَـــــالٍ مِنَ الآثَــــــــــامِ أو لَغـــــو الفضُــــــــول