ترددت كثيرا قبل أن أقوم بوضع مشكلتي بين أيديكم وأتمنى أن تلقى إهتمامكم
أنا فتاة أبلغ من العمر ٢١ سنة تقدم لخطبتي شاب يظهر أنه شاب متخلق و متدين على حسب تصرفاته المهم قام هذا الشاب بجلب أفراد عائلته وحسب معاينتي لهم لاحظت أن الكلمة الأولى والاخيرة لوالدته يعني أن الشاب لا يمكنه أن يقرر شئ إلا إذا وافقته والدته لم أبالي بالموضوع كثيرا فقلت فينفسي هذا إنسان مميز بما أنه يحترم قراروالدته المهم قررت والدته أن يكون عقد القران قبل الزفاف كما أنه حددوا موعد كتب الكتاب فوافق أهلي على هذا القرار وظليت مخطوبة لمدة ٣ أشهرليفاجئني الشاب أنه سيعقد القران قبل الموعد المحدد وطلب مني أن أعلم أهلي بهذا القراروبالفعل قمت بإخبارهم وهم بدورهم رفضوا هذا القرار لأنهم لم يتعرفوا على الشاب بما فيه الكفاية ولأن الشاب لم يظل على كلمته وإتفاقه فقمت أنا بالضغط على أهلي كما أمرني خطيبي وبالفعل حصل ما كان يريد وبأخر لحضة إتصل بي ليخبرني أنه سينقص من مبلغ المهر المتفق عليه لأن والدته قررت هذا لا أنكر أنني تضايقت كثيرا لأني بدأت أكتشف أن الشاب لايمكنه أن يضل على كلامه ووعوده لو أنني أحسست أن هذا قراره هو لكان أهون ولكنني أعلم أن هذا قرارأمه حتى أهلي بدؤو بالتضايق من تصرفاته ولكن أهلي لم يقفوا ضده لأنهم لا يهتمون للمبلغ بقدر ما يهتمون لسعادتي ،عقدنا القران وهنا الصدمة كل معاملاته وتصرفاته و كلامه تغير أصبح عصبي وكثير الجدال بسبب أو بدون حتى معاملة أمه لي تغيرتبدأت أسمع منها كلام جارح تشير أنها لا تحبني حاولت أن أتقرب منها و أتغاضى عن تصرفاتها كما أنني أزورها بستمرار وأجلب لها الهدايا ولكن بدون جدوى كنت ألقى الكلام الجارح هو المقابل قررت الصبر والتحمل في سبيل عدم إزعاج زوجي رغم أنني لم آراه يوم يتحمل شئ لأجلي
وفي يوم أخبرني زوجي أنه لايمكنه أن يدفع نصف تكاليف الزفاف كما كان متفق عليه عرفت من كلامه أن هذا ليس قراره بل قرار أمه لا أخبي عليكم أنني سئمت هذا الوضع أرى أن الانسان الذي سوف أعيش معه لا يملك لا شخصية ولا القدرة في إتخاد قرار واحد دون أن تتدخل أمه كل الكلام الذي يدور بيننا يخبرها به طلب مني كالعادة بأن أخبر أهلي لأنه لا يملك الجرأة لمواجهتهم وبالفعل قمت بإخبارهم وتحدت هو بدوره مع أخي الذي وافق على تحمل كل التكاليف و لكن بشرط ولاكنني لا أراه شرطا بل واجب وهو أن يحضر زوجي جهازي فوافق فورا بعد أن أخبرته بكل ما يجب إحضاره ولكن موافقته لم تدم طويلة فبعد تحدته إلا والدته قررت أن تقوم هي بشراء نيابتا عني ولكنني رفضت لأنني سإمت من تدخلاتها كل هدا وهو لم يحرك ساكنا ولكنني تمسكت بقراري ولكنها تغلبت علي لأن إبنها كان يحمل القائمة التي أعدتها هي ملابس و أشياء زهيدة التمن وعندما أخبرته أن عائلتي إذا رأت هذا الجهاز سوف يجنون ليس لأنهم يهتمون لملابس أو مال لا لكن هم تنازلوا على أشياء أضنها حقي ولن يستطيعوا التنازل أكتر لاأريد أن أطيل أكترعليكم لأنني لو أردت أن أحكي كل ما حصل ويحصل لي لن أتمكن من السكوت كل ما يحصل لي وأنا أحاول أن أصبر في سبيل أن لا أطلق و أنا مازلت ببيتنا إلا أن جاء اليوم الذي لم أعد أتحمل يوم قام زوجي بشتمي أنا و أهلي لو أنه شتمني لوحدي لكان أهون ولكن بأن يشتم أهلي الذين أعطوه أغلى ما عندهم ولم يقفوا بوجهه لا هو ولا والدته رغم كل شئ ليس لأنهم يريدون التخلص مني كما يقول زوجي ولكن لأنهم يريدون أن يروني سعيدة كما أن والدته إتهمتني بأشياء ليس لها أساس من الصحة وحتى لم يعطني فرصة لتوضيح و تبرأت نفسي من إتهاماتها وأخبرني أنه لن يصدقني بل سيصدق والدته كما أنه يهددني دائما بالطلاق و يخبرني أنه ندم لأنه تزوج أنا الآن لا أكلمه ولا هو يكلمني و سبب أمه هذه مشكلتي ما رأيكم بها
هل أتنازل وأدوس على كرامتي وأعود إليه لأتجنب كلام الناس
أم أوقف هذه المهزلة وأكمل حياتي بهدؤ إلى أن يفعل الله ما يشاء
أنا بيني و بين نفسي أتمنى أن أنهي كل شئ لأني لا أنا ولا عائلتي نستطيع الوقوف ضد والدته لو كانت المشكلة بأمه لكانت أهون ولكن المشكلة به هو كيف يمكنني أن أعيش أو أعتمد عليه وهو لا يمكن أن يتخد أبسط القرارات بنفسه
أتمنى أن تفيدوني أرجوكم ساعدوني