بسم الله الرحمن الرحيم
ولكل بداية نهاية فالمعاكسات أولها حب وغرام..وآخرها زنا وفضيحة ثم أولاد حرام..قال الله - تعالى -: (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا ً خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا).
فهذه حادثة وقفت عليها بنفسي عندما كنت في المستشفى فترة التطبيق.. مررت أنا وبعض الزملاء على غرفة حديثي الولادة، وكان عند البوابة رجل أمن! فاستغربنا وقوف رجل الأمن هنا؟
فعندما دخلنا الغرفة وجدنا طفلة رضيعة شكلها غريب.. قد أوصل أنبوب التنفس فيها من الفم إلى الحنجرة وأنبوب من الأنف إلى المعدة.. وإبرٌ قد أثبتت في رأسها وإبرٌ قد أثبتت في ذراعيها وفخذيها..
نصف الرأس مهمش وإحدى العينين قد دخلت لا ترى مكانها إلا تجويف.. الأضلاع مكسرة.. القلب ينبض ويحرك تلك الأضلاع.. الأفخاذ قد نكست وأصبحت تتحرك بالاتجاه المعاكس لاتجاه الرأس.. هذه الرضيعة ضحية شاب وفتاة..
فتاة قليلة عقل ودين ظنت أنها تفهم كل شيء وأنها تلعب ولا يلعب عليها.. فأخذت سماعة الهاتف وبدأت بالمكالمات ورسائل الحب والغرام.. فاستمرت المكالمات ثم زرعت الثقة والحب بعد أشعار كان ينشدها لها.. ثم خرجت معه..
قال - تعالى -: (أيحسب أن لم يره أحد).. والله يراهما ويستر عليهما ويحلم.. وتكرر ذلك مرارا ً.. قال - تعالى -: (والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ً* يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا).
حتى كان في ذلك اليوم الذي تحرك فيه الجنين.. فأخذا يفكران في حل تلك المصيبة ولكن دون جدوى.. فأخذ يضرب في بطنها لعله يجهض الجنين فلا ينكشف أمرهما.. خافا من الناس ولم يخافا من الله.. قال - تعالى -: (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا).
فإذا بذلك البطن يكبر.. فأخذها والدها إلى المستشفى عندنا فيفاجأ بأنها حامل! وأنه لا بد من إخراج الجنين.. فيخرج ذلك الجنين مهشم الرأس بعد الضرب مكسر الأضلاع منكس الأفخاذ.. لكن ما انتهت القصة..
الفتاة خلف القضبان.. أحضروها إلى جنينها لكي تنظر إلى آثار تلك الضحكات.. وتلك المكالمات والليالي الحمراء.. خرَّت على ركبتيها تبكي تلك الليالي.. أما الشاب فلا يدرون أين ذهب؟ ولكن الله يدري..
الأدهى والأمر يأتي والد تلك الفتاة بعد ذلك التسيب وعدم الاهتمام برعيته التي استرعاه الله عليها.. يأتي ويدخل الغرفة ويخرج المسدس ليقتل تلك الطفلة الرضيعة.. ما ذنبها؟ هل دنست لك عرضا ً؟ هل شوهت لك سمعة؟ ولكن بحمد الله أتى الممرضون وأمسكوا به.. ووضعوا حارس أمن عند الغرفة بعد ذلك.. ثم بعد أيام ماتت الرضيعة..
هذه الفتاة يوم كانت في لياليها الحمراء ومكالمتها العذبة لم تكن تتوقع هذه النهاية المأساوية! بل كانت تقول مثل الكثيرات أتسلى وأضيع وقتي دون الوقوع في الزنا.. لأجل هذا قال - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم).
ولكل بداية نهاية فالمعاكسات أولها حب وغرام..وآخرها زنا وفضيحة ثم أولاد حرام..قال الله - تعالى -: (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا ً خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا).
فهذه حادثة وقفت عليها بنفسي عندما كنت في المستشفى فترة التطبيق.. مررت أنا وبعض الزملاء على غرفة حديثي الولادة، وكان عند البوابة رجل أمن! فاستغربنا وقوف رجل الأمن هنا؟
فعندما دخلنا الغرفة وجدنا طفلة رضيعة شكلها غريب.. قد أوصل أنبوب التنفس فيها من الفم إلى الحنجرة وأنبوب من الأنف إلى المعدة.. وإبرٌ قد أثبتت في رأسها وإبرٌ قد أثبتت في ذراعيها وفخذيها..
نصف الرأس مهمش وإحدى العينين قد دخلت لا ترى مكانها إلا تجويف.. الأضلاع مكسرة.. القلب ينبض ويحرك تلك الأضلاع.. الأفخاذ قد نكست وأصبحت تتحرك بالاتجاه المعاكس لاتجاه الرأس.. هذه الرضيعة ضحية شاب وفتاة..
فتاة قليلة عقل ودين ظنت أنها تفهم كل شيء وأنها تلعب ولا يلعب عليها.. فأخذت سماعة الهاتف وبدأت بالمكالمات ورسائل الحب والغرام.. فاستمرت المكالمات ثم زرعت الثقة والحب بعد أشعار كان ينشدها لها.. ثم خرجت معه..
قال - تعالى -: (أيحسب أن لم يره أحد).. والله يراهما ويستر عليهما ويحلم.. وتكرر ذلك مرارا ً.. قال - تعالى -: (والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ً* يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا).
حتى كان في ذلك اليوم الذي تحرك فيه الجنين.. فأخذا يفكران في حل تلك المصيبة ولكن دون جدوى.. فأخذ يضرب في بطنها لعله يجهض الجنين فلا ينكشف أمرهما.. خافا من الناس ولم يخافا من الله.. قال - تعالى -: (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا).
فإذا بذلك البطن يكبر.. فأخذها والدها إلى المستشفى عندنا فيفاجأ بأنها حامل! وأنه لا بد من إخراج الجنين.. فيخرج ذلك الجنين مهشم الرأس بعد الضرب مكسر الأضلاع منكس الأفخاذ.. لكن ما انتهت القصة..
الفتاة خلف القضبان.. أحضروها إلى جنينها لكي تنظر إلى آثار تلك الضحكات.. وتلك المكالمات والليالي الحمراء.. خرَّت على ركبتيها تبكي تلك الليالي.. أما الشاب فلا يدرون أين ذهب؟ ولكن الله يدري..
الأدهى والأمر يأتي والد تلك الفتاة بعد ذلك التسيب وعدم الاهتمام برعيته التي استرعاه الله عليها.. يأتي ويدخل الغرفة ويخرج المسدس ليقتل تلك الطفلة الرضيعة.. ما ذنبها؟ هل دنست لك عرضا ً؟ هل شوهت لك سمعة؟ ولكن بحمد الله أتى الممرضون وأمسكوا به.. ووضعوا حارس أمن عند الغرفة بعد ذلك.. ثم بعد أيام ماتت الرضيعة..
هذه الفتاة يوم كانت في لياليها الحمراء ومكالمتها العذبة لم تكن تتوقع هذه النهاية المأساوية! بل كانت تقول مثل الكثيرات أتسلى وأضيع وقتي دون الوقوع في الزنا.. لأجل هذا قال - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم).