قصة خاطره ابكت 500 شخص

بارك الله فيكي اخت دينا
لكن ارجوكي كبري الخط شوي

بارك الله فيكي اختي على قصة

لقد اشتقنا لى موضيعك اختى دينا فمرحبا بعودتك

وشكرا على القصة المؤثرة لكن مثل مقال اخى الكريم ان تتفضلى وتكبر الخط لأنى وجدة صعوبة فى قرأة الموضوع

تقبلى من اجمل تحية فى انتظار جديدك ومشركاتك المستمرة

في الحقيقةِ هذه الخاطرة الرائعه ما هي إلا همسة ُقلبٍ لذعَه الرحيلُ بلفح ناره،فلم يجد ما يُسعفُ وجيبَه الذي اكتوى بالجوَى وصَرَّعَه البـِـينُ غيرَ هذه الكليمات الدامعات التي نمضي في قراءتها،فيمضي اللحنُ الحزينُ يسري في عروقها وأوردتها،فلا نكاد ننتهي من ترتيلها حتى نجدُ رقرقاتِ الدمع تفضحُ أفئدتنا الباكية..!!

ما أقساه من شعور وما ألذعَهُ من إحساس،حين نتلفتُ يمنة ًويسرة ًكالحيارى التائهين،نبحث عن أحبابنا،نودُّ استجداءَ الصفح منهم،ونأمل أن تكتحلَ عيوننا وقلوبُنا من جمال وجودهم..فلا نجدُ منهم إلا البقايا والآثار التي تنتمي إليهم،ولا نستشعرُ إلا وأخاديد الندم تحفرُ كالخلد في عظامنا البائسة..!!


أيَّ وصفٍ هو ذاكَ الذي يستطيعُ صاحبُه أن يترجمَ عذاباتِ الإين التي احترقَ وجيبُه الخفـَّاقُ لما اكتوت نارُه بصهيد الفـَقـْدِ والبـِــين،حينَ فطَمَ القدَرُ وصالـَه البريئ مع وزهرةِ فؤادِه وأيقونةِ إحساسِه بوجوده وسر حياته..؟؟ !!

أية مشاعر تلكَ التي نستطيعُ بها مُعايشة الفتى اليتيم وهو يموتُ في اللحظة ألف مرة ومرة حين يتلفتُ فلا يرى غيْرَ بقايا والده الذي ينتمي إليه..؟؟ !!

بارك الله فيك أخت / دينا
على الطرح المتميز
والاسترسال المبهر والرسكلة الرائعه
ودمتِ لنا