رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا

رقية القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44

    رقية القلب
    رقية القلب
    مدير


    انثى عدد الرسائل : 4864
    العمر : 43
    المزاج : الحمد لله
    احترام قوانين المنتدى : الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 9259
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 411
    البيانات الشخصية : الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  15781610
    تاريخ التسجيل : 18/10/2008
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Empty10 / 10010 / 100الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Empty

    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  37119456
    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  14210700
    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  32642053
    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Wsam1
    وسام التميز : الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  W4
    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  92725078
    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Tkrim
    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Img8-111

    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Empty الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44

    مُساهمة من طرف رقية القلب الجمعة يوليو 30, 2010 3:33 pm


    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر

    الفوائد من 41-44


    الفائدة الحادية والأربعون:

    أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر وكلما عظمت تلك الشجرة ورسخ أصلها كان أعظم لثمرتها ؛ فالذكر يثمر المقامات كلها من اليقظة إلى التوحيد ، وهو أصل كل مقام وقاعدته التي ينبني ذلك المقام عليها كما يبنى الحائط على رأسه وكما يقوم السقف على حائطه ، وذلك أن العبد إذا لم يستيقظ لم يمكنه قطع منازل السير ولا يستيقظ إلا بالذكر ؛ فالغفلة نوم القلب أو موته.



    الفائدة الثانية والأربعون :

    أن الذاكر قريب من مذكوره ومذكوره معه وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق كقوله تعالى :

    { إن الله مع الذين اتقوا }

    { والله مع الصابرين }

    { وإن الله لمع المحسنين }

    { لا تحزن إن الله معنا }


    وللذاكر من هذه المعية نصيب وافر كما في الحديث الإلهي : [ أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ] .

    وفي أثر آخر: [ أهل ذكري أهل مجالستي ، وأهل شكري أهل زيارتي ، و أهل طاعتي أهل كرامتي ، و أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابوا فأنا حبيبهم فاني أحب التوابين و أحب المتطهرين، وان لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب].



    والمعية الحاصلة للذاكر معية لا يشبهها شئ وهي أخص من المعية الحاصلة للمحسن والمتقي ، وهي معية لا تدركها العبارة ولا تنالها الصفة ، وإنما تعلم بالذوق ، وهي مزلة أقدام إن لم يصحب العبد فيها تمييز بين القديم والمحدث ، وبين الرب والعبد ، وبين الخالق والمخلوق ، وبين العابد والمعبود وإلا وقع في حلول يضاهي به النصارى أو اتحاد يضاهي به القائلين بوحدة الوجود و أن وجود الرب عين وجود هذه الموجودات ، بل ليس عندهم رب وعبد ، ولا خلق وحق ، بل الرب هو العبد والعبد هو الرب ، والخلق المشبه هو الحق المنزه تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا .

    والمقصود أنه إن لم يكن مع العبد عقيدة صحيحة وإلا فاذا استولى عليه سلطان الذكر وغاب بمذكوره عن ذكره و عن نفسه ولج باب الحلول والاتحاد ولا بد.



    الفائدة الثالثة والأربعون:

    أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والحمل على الخيل فى سبيل الله عز وجل ، ويعدل الضرب بالسيف فى سبيل الله عز وجل ، وقد تقدم أن من قال فى يوم مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه حتى يمسى...الحديث.

    وذكر ابن أبي الدنيا عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: قيل لأبي الدرداء أن رجلا أعتق مائة نسمة قال : إن مائة نسمة من مال رجل كثير و أفضل من ذلك و أفضل إيمان ملزوم بالليل والنهار أن لا يزال لسان أحدكم رطبا من ذكر الله عز وجل.

    وقال ابن مسعود : لأن أسبح الله تعالى تسبيحات أحب الي من أن أنفق عددهن دنانير فى سبيل الله عز وجل.

    وجلس عبد الله بن عمرو وعبد الله بن مسعود فقال عبد الله : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير فى سبيل الله عز وجل ؛ فقال عبد الله بن عمرو : لأن أجد فى طريق فأقولهن أحب إلي من أحمل عددهن على الخيل فى سبيل الله عز وجل. وقد تقدم حديث أبى الدرداء قال : قال رسول الله ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها فى درجاتكم وخير لكم من إنفاق الورق والذهب وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى يارسول الله ، : اذكروا الله)

    رواه ابن ماجه والترمذي وقال الحاكم صحيح الإسناد.



    الفائدة الرابعة والأربعون :

    أن الذكر رأس الشكر فما شكر الله تعالى من لم يذكره ، وذكر البيهقي عن زيد بن أسلم أن موسى عليه السلام قال : رب قد أنعمت علي كثيرا فدلني على أن أشكرك كثيرا ، قال : اذكرني كثيرا فاذا ذكرتني كثيرا فقد شكرتني كثيرا واذا نسيتني فقد كفرتني .

    وقد ذكر البيهقي أيضا في شعب الايمان عن عبد الله بن سلام قال : قال موسى عليه السلام : يارب ماالشكر الذي ينبغي لك فأوحى الله تعالى اليه أن لا يزال لسانك رطبا من ذكري ، قال يارب إني أكون على حال أُجِلُّكَ أن أذكرك فيها ، قال : وما هي ؟ قال : أكون جنبا أو على الغائط او إذا بلت ، فقال : وإن كان ! ، قال : يارب فما أقول ؟ قال : تقول سبحانك وبحمدك وجنبني الأذى وسبحانك وبحمدك فقني الأذى ، قلت :قالت عائشة: كان رسول الله يذكر الله تعالى على كل أحيانه ولم تستثن حالة من حالة وهذا يدل على أنه كان يذكر ربه تعالى في حال طهارته وجنابته و أما في حال التخلي فلم يكن يشاهده أحد يحكي عنه ، ولكن شرع لأمته من الأذكار قبل التخلي وبعده مايدل على مزيد الاعتناء بالذكر و أنه لا يخل به عند قضاء الحاجة وبعدها ، وكذلك شرع للأمة من الذكر عند الجماع أن يقول أحدهم : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا .

    و أما عند نفس قضاء الحاجة وجماع الأهل فلا ريب أنه لا يكره بالقلب لأنه لابد لقلبه من ذكر ولا يمكنه صرف قلبه عن ذكر من هو أحب شئ إليه ، فلو كلف القلب نسيانه لكان تكليفه بالمحال كما قال القائل :

    يراد من القلب نسيانكم * وتأبى الطباع على الناقل

    فأما الذكر باللسان على هذه الحالة فليس مما شرع لنا ولا ندبنا إليه رسول الله صلى اللهة عليه وسلم ولا نقل عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم وقال عبد الله بن أبي الهذيل إن الله تعالى ليحب أن يذكر في السوق ويحب أن يذكر على كل حال إلا على الخلاء .

    ويكفي في هذه الحال ( حال الخلاء ) استشعار الحياء والمراقبة والنعمة عليه في هذه الحالة وهي من أَجَلِّ الذكر ؛ فذكر كل حال بحسب ما يليق بها واللائق بهذه الحال التقنع بثوب الحياء من الله تعالى وإجلاله وذكر نعمته عليه وإحسانه إليه في إخراج هذا العدو المؤذي له الذي لو بقي فيه لقتله ، فالنعمة في تيسير خروجه كالنعمة في التغذي به .

    وكان علي بن أبي طالب اذا خرج من الخلاء مسح بطنه وقال : يالها نعمة لو يعلم الناس قدرها وكان بعض السلف يقول : الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته واذهب عني مضرته .

    وكذلك ذكره حال الجماع فيذكر هذه النعمة التي من بها عليه وهي أجل نعم الدنيا فاذا ذكر نعمة الله تعالى عليه بها هاج من قلبه هائج الشكر فالذكر رأس الشكر . ، وقال النبي لمعاذ والله يامعاذ إني لأحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. ، فجمع بين الذكر والشكر كما جمع سبحانه وتعالى بينهما في قوله تعالى : { فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون } ، فالذكر والشكر جماع السعادة والفلاح
    سفيان عادل
    سفيان عادل
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 3399
    العمر : 50
    احترام قوانين المنتدى : الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 7912
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 398
    البيانات الشخصية : الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  15781610
    تاريخ التسجيل : 20/10/2008
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Empty0 / 1000 / 100الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Empty

    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Img8-111

    الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44  Empty رد: الحلقة التاسعة من فوائد الذكر الفوائد من 41-44

    مُساهمة من طرف سفيان عادل الإثنين أغسطس 09, 2010 1:41 pm

    بارك الله فيكي رقية القلب سلسلة جد رائعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 6:16 am