وجئت إلى الروض عند الصبــاح
لأحجب نفسـي عن كل عيـــــن
وكان الغصن على رأسه وردتــان
فقدم لــي تلك الوردتيـــــــــــــن
وخفت من الغصن إذ تمتمــــــــت
بأذني أوراقه كلمتيــــــــــــــــن
فرحت إلى البحر لأتبـــــــــــــــرد
فحملني ويحه موجتيــــــــــــن
هو البحر يا أم كم من فتــــــــــى
غريق وكم من فتى بين بيـــــن
فها أنا أشكو إليك الجميـــــــــــع
فباالله يا أم ماذا تريـــــــــــــــن
فقالت وقد ضحكت أمهــــــــــــا
وماست من العجب في بردتيـن
عرفتهم واحـــــــداً واحـــــــــداً
وذقت الذي ذقتيه مرتيـــــــــــن
لأحجب نفسـي عن كل عيـــــن
وكان الغصن على رأسه وردتــان
فقدم لــي تلك الوردتيـــــــــــــن
وخفت من الغصن إذ تمتمــــــــت
بأذني أوراقه كلمتيــــــــــــــــن
فرحت إلى البحر لأتبـــــــــــــــرد
فحملني ويحه موجتيــــــــــــن
هو البحر يا أم كم من فتــــــــــى
غريق وكم من فتى بين بيـــــن
فها أنا أشكو إليك الجميـــــــــــع
فباالله يا أم ماذا تريـــــــــــــــن
فقالت وقد ضحكت أمهــــــــــــا
وماست من العجب في بردتيـن
عرفتهم واحـــــــداً واحـــــــــداً
وذقت الذي ذقتيه مرتيـــــــــــن