عن الذات .. و الندم .. ؟؟
اتمنى ان تنال اعجابكم للأمانه منقول
لعل الشعور بالندم متوقف على تربية الإنسان .. و ذلك مرتبط أيضا بمفهوم الذات الإيجابي و الموضوعي .
أو الذات الذات الحميدة أو الطبيعية .. !!
لذا قبل الخوض في الحديث عن الندم .. لابد لنا أن نحدد أنواع الذات في هذا الأمر ..
فهناك :
الذات المتضخمة المريضة .. و ملامحها أنها لديها اعتقاد أنه لابد على كل من حولها أن يخدمها .. فهي لها
غرور كبير يصل إلى ( البارانويا ) .. فهي لا تتوانا في إيذاء الآخرين و لابد من معالجتها .. !!
الذات الضامرة : و هي التي تشعر بمركبات نقص عميقة .. و ملامحها أن يكون شخص فيها عدوانيا .. بسبب
هذه المركبات الناقصة داخله .. لأنه لم يحقق ذاته .. فعند التعامل معها لابد أن نرقى بها حتى يمكن تحويلها
إلى قوة إيجابية .. حتى أن بعض العلماء أرجع أسباب العبقرية إلى وجود بعض مركبات النقص .. !!
و الشعور بالندم إذا كان الشخص طبيعيا .. هو دافع لتصحيح سلوكياته .. فعندما يفعل شيئا .. و يكتشف خطأه
يسترجعه مع نفسه .. حتى لا يرجع إليه .. !!
أما عندما يزداد هذا الأمر .. فإنه يجعل الإنسان انسحابيا .. و يدفعه إلى الابتعاد عن المجتمع و ينعزل .
فهناك يصبح " الندم " مهددا " للذات " من الداخل .. لأنه لم يتعلم أساليب الإستفادة من الأخطاء .. و يرجع
ذلك إلى ضعف الثقافة و عدم استطاعته تعويض ذلك .. ففي هذه الحالة يؤدي الندم إلى سوء التوافق مع الآخرين و الذات .. !!
لكم اطهر الحب والأحترام
تحياتى