أقوال متفرقة
________________________________________
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله : العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك فإذا أعطيته كلك فإنه من اعطائه إياك بعضه على خطر .
قال علي لكميل رضي الله عنهما : يا كميل العلم أفضل من المال .العلم يحرسك و أنت تحرس المال العلم حاكم والمال محكوم عليه .المال تنقصه النفقة والعلم يزكو بالانفاق .
قال أحمد بن حنبل رحمه الله : إذا رأيت شيئا مستو فتعجب .
قيل : اقرأ واسمع لا لتعارض وتفند ولا لتؤمن وتسلم وتستسلم بل لتزن وتفكر .
قال أحدهم : إياك وحكاية ما يستبعد فيجد عدوك سبيلا إلى تكذيبك فإن من صفات العاقل أن يحدث بما لا يستطاع تكذيبه .
قال الأحنف : إياك والكسل والضجر فإنك إن كسلت لم تؤد حقا وإن ضجرت لم تصبر على حق .
قال رجل لحكيم : مابال الرجل الثقيل أثقل على الطبع من الحمل الثقيل ؟ فقال : لأن الحمل الثقيل يشارك الروح والجسد في حمله
والرجل الثقيل تنفرد الروح بحمله .
قال أبو الأعلى المودودي في تحديد النسل : إن الحيوانات المنوية من 300الى 400 والذي يفوز في السبق هو وحده من يشترك في اسكان الأرض ولكل حيوان منوي من هذه الحيوانات مزايا وراثية ففيها الأغبياء والحمقى وفيها الحكماء والعقلاء وفيها الأوفياء والخونة .فليس في قدرة الانسان ولا اختياره أن يجعل الحيوان الممتاز هو الذي يصل الى البويضة بل بمشيئة الله وقدرته فقط .فالانسان عندما يحاول الحد من نسله لا يدري ما إن كان بفعلته يسد الطريق الى عالم الوجود على قائد شجاع أو حكيم مدبر أو عسى يعاقبه الله على هذه الجريمة بأن لا يخلق في نسله إلا الأغبياء والحمقى والخونة .
جاء في الإنجيل /العهد الجديد : من أين القتال والخصام بينكم ؟
أما هي من أهوائكم المتصارعة في أجسادكم تشتهون ولا تمتلكون فتقتلون . تحسدون وتعجزون أن تنالوا فتخاصمون وتقاتلون . أنتم محرومون لأنكم لا تطلبون وإن طلبتم فلا تنالون لأنكم تسيئون الطلب لرغباتكم في الانفاق على أهوائكم .
سئل حكيم عن ماهية العبقرية فقال : من أقوى خصائص العبقرية قدرتها على اشعال نارها الخاصة تلك القدرة التي يستحيل على أحد أن يتمكن من اطفائها .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ميدانكم أنفسكم فإن قدرتم عليها كنتم على غيرها أقدر وإن خذلتم فيها كنتم عن غيرها أعجز فجربوا معها الكفاح أولا .
قال يحي بن معاذ رحمه الله : طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل أن ينزله وأرضى ربه قبل أن يلقاه .
قال بلال بن سعد رحمه الله : لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمة من عصيت .
قال شقيق البلخي : من شكا مصيبة به الى غير الله لم يجد في قلبه لطاعة الله حلاوة أبدا .
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه : لا تكن ممن يرجو الآخرة بلا عمل .ويرجو التوبة بطول الأمل .يقول في الدنيا بقول الزاهدين ويعمل فيها بقول الراغبين .إن أعطي منها لم يشبع وإن منع لم يقنع .ينهى ولا ينتهى ويأمر بما لا يأتي .يحب الصالحين ولا يعمل عملهم ويبغض المذنبين وهو أحدهم ويكره الموت لكثرة ذنوبه ..إن سقم ظل نادما وإن صح أمن لاهيا .تغلبه نفسه على ما يطن ولا يغلبها على ما يستيقن ..إن عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوف التوبة . يصف العبر ولا يعتبر .ينافس فيما يفنى .ويسامح فيما يبقى ...يرشد غيره ويغوي نفسه .
________________________________________
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله : العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك فإذا أعطيته كلك فإنه من اعطائه إياك بعضه على خطر .
قال علي لكميل رضي الله عنهما : يا كميل العلم أفضل من المال .العلم يحرسك و أنت تحرس المال العلم حاكم والمال محكوم عليه .المال تنقصه النفقة والعلم يزكو بالانفاق .
قال أحمد بن حنبل رحمه الله : إذا رأيت شيئا مستو فتعجب .
قيل : اقرأ واسمع لا لتعارض وتفند ولا لتؤمن وتسلم وتستسلم بل لتزن وتفكر .
قال أحدهم : إياك وحكاية ما يستبعد فيجد عدوك سبيلا إلى تكذيبك فإن من صفات العاقل أن يحدث بما لا يستطاع تكذيبه .
قال الأحنف : إياك والكسل والضجر فإنك إن كسلت لم تؤد حقا وإن ضجرت لم تصبر على حق .
قال رجل لحكيم : مابال الرجل الثقيل أثقل على الطبع من الحمل الثقيل ؟ فقال : لأن الحمل الثقيل يشارك الروح والجسد في حمله
والرجل الثقيل تنفرد الروح بحمله .
قال أبو الأعلى المودودي في تحديد النسل : إن الحيوانات المنوية من 300الى 400 والذي يفوز في السبق هو وحده من يشترك في اسكان الأرض ولكل حيوان منوي من هذه الحيوانات مزايا وراثية ففيها الأغبياء والحمقى وفيها الحكماء والعقلاء وفيها الأوفياء والخونة .فليس في قدرة الانسان ولا اختياره أن يجعل الحيوان الممتاز هو الذي يصل الى البويضة بل بمشيئة الله وقدرته فقط .فالانسان عندما يحاول الحد من نسله لا يدري ما إن كان بفعلته يسد الطريق الى عالم الوجود على قائد شجاع أو حكيم مدبر أو عسى يعاقبه الله على هذه الجريمة بأن لا يخلق في نسله إلا الأغبياء والحمقى والخونة .
جاء في الإنجيل /العهد الجديد : من أين القتال والخصام بينكم ؟
أما هي من أهوائكم المتصارعة في أجسادكم تشتهون ولا تمتلكون فتقتلون . تحسدون وتعجزون أن تنالوا فتخاصمون وتقاتلون . أنتم محرومون لأنكم لا تطلبون وإن طلبتم فلا تنالون لأنكم تسيئون الطلب لرغباتكم في الانفاق على أهوائكم .
سئل حكيم عن ماهية العبقرية فقال : من أقوى خصائص العبقرية قدرتها على اشعال نارها الخاصة تلك القدرة التي يستحيل على أحد أن يتمكن من اطفائها .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ميدانكم أنفسكم فإن قدرتم عليها كنتم على غيرها أقدر وإن خذلتم فيها كنتم عن غيرها أعجز فجربوا معها الكفاح أولا .
قال يحي بن معاذ رحمه الله : طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل أن ينزله وأرضى ربه قبل أن يلقاه .
قال بلال بن سعد رحمه الله : لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمة من عصيت .
قال شقيق البلخي : من شكا مصيبة به الى غير الله لم يجد في قلبه لطاعة الله حلاوة أبدا .
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه : لا تكن ممن يرجو الآخرة بلا عمل .ويرجو التوبة بطول الأمل .يقول في الدنيا بقول الزاهدين ويعمل فيها بقول الراغبين .إن أعطي منها لم يشبع وإن منع لم يقنع .ينهى ولا ينتهى ويأمر بما لا يأتي .يحب الصالحين ولا يعمل عملهم ويبغض المذنبين وهو أحدهم ويكره الموت لكثرة ذنوبه ..إن سقم ظل نادما وإن صح أمن لاهيا .تغلبه نفسه على ما يطن ولا يغلبها على ما يستيقن ..إن عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوف التوبة . يصف العبر ولا يعتبر .ينافس فيما يفنى .ويسامح فيما يبقى ...يرشد غيره ويغوي نفسه .