10 خطوات عملية لترك الغيبة
أولا: أن تعلم ماهي الغيبة: فكثيرا من الناس تجده يغتاب ويقع في أعراض الناس حتى الأموات منهم وإذا نهرته قال هذه ليست غيبة! هذه حقيقة....!
قال النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته)
وقال النبي صلى الله عليه سلم من قال في مؤمن ما ليس فيه؛ أسكنه الله ردغة الخبال، حتى يخرج مما قال.) ،[ردغة الخبال= عصارة أهل النار]
قال النووي:[ بما يكره سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خَلقِه أو خُلُقِه أو ماله أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة أو بالرمز..ومن الغيبة ذكر عيوب الناس كالقصر والطول والبخل وان تقول هو مرائي متكبر ليس بارا بوالديه، حليق اللحية.... وأيضا من الغيبة قولهم عند ذكر الشخص: الله يعافينا، الله يتوب علينا، نسأل الله السلامة ونحو ذلك كل ذلك من الغيبة.
ومن الغيبة المُحرمة: المحاكاة:بأن يقول مثل قول الشخص المقصود أو يفعل مثل فعله تحقيرا ًله كأن يمشي متعارجا أو مُطأطِياً رأسه أو غير ذلك من الهيئات.]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرواة: تعني قصيرة: فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ! قالت: وحكيت له إنسانا فقال: ما أحب أني حكيت إنسانا وإن لي كذا وكذا.)
(حكيت له انسانا= حكيت له (للنبي), انسانا=أي فعلت مثل فعله تحقيرا له
ما أحب أني حكيت إنسانا = أي ما يسرني أن أتحدث بعيبه أو ما يسرني أن أحاكيه بأن أفعل مثل فعله أو أقول مثل قوله على وجه التنقيص
وإن لي كذا وكذا = أي ولو أعطيت كذا وكذا من الدنيا أي شيئا كثيرا على ذلك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
ثانيا: أن تعلم شناعتها وإثمها وأنها من كبائر الذنوب وسبب لعذاب القبر:
اسمع لقول الله عز وجل: { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } الحجرات12
قال النبي صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس ، يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟
قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم . )
وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا عند النبي فقام رجل فوقع قيه رجل من بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم تخلل ! . فقال: ومما أتخلل ؟ ما أكلت لحما ! قال : إنك أكلت لحم أخيك .)
*والغيبة سبب لعذاب القبر:
(أتى النبي على قبر يعذب صاحبه فقال: إن هذا كان يأكل لحوم الناس. .......)
*والغيبة من كبائر الذنوب فالذنوب إما كبائر وإما صغائر ، فالكبائر ما رتب الشارع عليه حد في الدنيا أو توعد عليه في الآخرة أو لعن صاحبه أو رتب عليه غضب ونحوه والصغائر ما عدا ذلك.واجتناب الكبائر سببا لتكفير الصغائر. قال الله عز وجل:
{ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما } النساء 31
والربا من الكبائر وقد قال الله عزوجل عنها:{ يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربوا إن كنتم مؤمنين* فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله }البقرة 278 ، وقال عز وجل:
{ الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس }البقرة 275
قال ابن كثير في تفسيره(آكل الربا لا يقوم من قبره يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه ويتخبط الشيطان به )
والوقوع بأعراض المسلمين من أربى الربا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم الربا اثنان وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه . )
استطالة = أي إطالة اللسان
عرض الرجل = نفسه وبدنه وقيل هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه وأسلافه ويحامي عليه أن ينتقص.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم .)
قال الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الآكلة في جسد ابن آدم.
وقال سفيان الثوري: إياك والغيبة إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك.
ثالثا: أن تعلم دوافع الغيبة لتتجنبها:دوافع الغيبة( 11)_________8 ثمانية منها في حق العامة.
__________ 3 وثلاثة تختص بأهل الدين والخاصة.
أما الثمانية التي في حق العامة فه[/size]
أولا: أن تعلم ماهي الغيبة: فكثيرا من الناس تجده يغتاب ويقع في أعراض الناس حتى الأموات منهم وإذا نهرته قال هذه ليست غيبة! هذه حقيقة....!
قال النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته)
وقال النبي صلى الله عليه سلم من قال في مؤمن ما ليس فيه؛ أسكنه الله ردغة الخبال، حتى يخرج مما قال.) ،[ردغة الخبال= عصارة أهل النار]
قال النووي:[ بما يكره سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خَلقِه أو خُلُقِه أو ماله أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة أو بالرمز..ومن الغيبة ذكر عيوب الناس كالقصر والطول والبخل وان تقول هو مرائي متكبر ليس بارا بوالديه، حليق اللحية.... وأيضا من الغيبة قولهم عند ذكر الشخص: الله يعافينا، الله يتوب علينا، نسأل الله السلامة ونحو ذلك كل ذلك من الغيبة.
ومن الغيبة المُحرمة: المحاكاة:بأن يقول مثل قول الشخص المقصود أو يفعل مثل فعله تحقيرا ًله كأن يمشي متعارجا أو مُطأطِياً رأسه أو غير ذلك من الهيئات.]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرواة: تعني قصيرة: فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ! قالت: وحكيت له إنسانا فقال: ما أحب أني حكيت إنسانا وإن لي كذا وكذا.)
(حكيت له انسانا= حكيت له (للنبي), انسانا=أي فعلت مثل فعله تحقيرا له
ما أحب أني حكيت إنسانا = أي ما يسرني أن أتحدث بعيبه أو ما يسرني أن أحاكيه بأن أفعل مثل فعله أو أقول مثل قوله على وجه التنقيص
وإن لي كذا وكذا = أي ولو أعطيت كذا وكذا من الدنيا أي شيئا كثيرا على ذلك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
ثانيا: أن تعلم شناعتها وإثمها وأنها من كبائر الذنوب وسبب لعذاب القبر:
اسمع لقول الله عز وجل: { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } الحجرات12
قال النبي صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس ، يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟
قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم . )
وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا عند النبي فقام رجل فوقع قيه رجل من بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم تخلل ! . فقال: ومما أتخلل ؟ ما أكلت لحما ! قال : إنك أكلت لحم أخيك .)
*والغيبة سبب لعذاب القبر:
(أتى النبي على قبر يعذب صاحبه فقال: إن هذا كان يأكل لحوم الناس. .......)
*والغيبة من كبائر الذنوب فالذنوب إما كبائر وإما صغائر ، فالكبائر ما رتب الشارع عليه حد في الدنيا أو توعد عليه في الآخرة أو لعن صاحبه أو رتب عليه غضب ونحوه والصغائر ما عدا ذلك.واجتناب الكبائر سببا لتكفير الصغائر. قال الله عز وجل:
{ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما } النساء 31
والربا من الكبائر وقد قال الله عزوجل عنها:{ يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربوا إن كنتم مؤمنين* فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله }البقرة 278 ، وقال عز وجل:
{ الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس }البقرة 275
قال ابن كثير في تفسيره(آكل الربا لا يقوم من قبره يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه ويتخبط الشيطان به )
والوقوع بأعراض المسلمين من أربى الربا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم الربا اثنان وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه . )
استطالة = أي إطالة اللسان
عرض الرجل = نفسه وبدنه وقيل هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه وأسلافه ويحامي عليه أن ينتقص.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم .)
قال الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الآكلة في جسد ابن آدم.
وقال سفيان الثوري: إياك والغيبة إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك.
ثالثا: أن تعلم دوافع الغيبة لتتجنبها:دوافع الغيبة( 11)_________8 ثمانية منها في حق العامة.
__________ 3 وثلاثة تختص بأهل الدين والخاصة.
أما الثمانية التي في حق العامة فه[/size]
عدل سابقا من قبل ليلى في الجمعة يناير 29, 2010 12:46 pm عدل 1 مرات