ان الناظر الى تاريخ الامة على مر العصور السابقه واللاحقه يعلم يقينا ان قوة الامة فى وحدتها وتمسكها بمنهج الله تبارك وتعالى واتباع هدى نبيه صلى الله عليه وسلم والشقاء كل الشقاء والوهن والضعف عندما تختلف وتتفرق وتترك منهج الله تعالى وتضيع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
واذا اردنا ان نعود الى عزتنا وقوتنا لابد ان نعتبر مما مضى حتى نصلح حاضرنا ونعد لمستقبلنا يقول ربنا تعالى (واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين )
ان الايه تحذر من اختلاف الكلمة وتفرق الجمع وتفكك الرأى وهذا ما نلمس اثاره فى مجتمع المسلمين ودولتهم فلقد تفرقوا واجتمع عليهم عدوهم وصدق فى اكثرهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم انكم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن قيل وما الوهن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم حب الدنيا وكراهية الموت فانظر الان الى ما ال اليه ابناء الامه واخص بالذكر شبابها الملتزم الذى يطعن بعضهم بعضا بسبب اختلافات فى مسائل يجوز الاختلاف فيها وقد اختلف فيها السابقون من الصحابه والتابعين واصحاب المذاهب وغيرهم مثل مسح بعض الرأس او كل الرأس
وقد كان هذا الاختلاف بينهم لا يفسد للود قضيه اما الان فقد ادى الاختلاف الى الكراهية والبغضاء وترقب الزلات للاخرين حتى بين بعض الدعاة
واصبح كل منا شوكة فى حلق الاخر وابتعدنا عن التعاون واثرنا الخصام والشتائم فذهبت قوتنا واصبحنا تبعا لغيرنا واصابنا الضعف والوهن؟
فليدرك المسلمون انفسهم قبل فوات الاوان وليحذر الذين يخالفون عن امر الله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم .
واذا اردنا ان نعود الى عزتنا وقوتنا لابد ان نعتبر مما مضى حتى نصلح حاضرنا ونعد لمستقبلنا يقول ربنا تعالى (واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين )
ان الايه تحذر من اختلاف الكلمة وتفرق الجمع وتفكك الرأى وهذا ما نلمس اثاره فى مجتمع المسلمين ودولتهم فلقد تفرقوا واجتمع عليهم عدوهم وصدق فى اكثرهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم انكم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن قيل وما الوهن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم حب الدنيا وكراهية الموت فانظر الان الى ما ال اليه ابناء الامه واخص بالذكر شبابها الملتزم الذى يطعن بعضهم بعضا بسبب اختلافات فى مسائل يجوز الاختلاف فيها وقد اختلف فيها السابقون من الصحابه والتابعين واصحاب المذاهب وغيرهم مثل مسح بعض الرأس او كل الرأس
وقد كان هذا الاختلاف بينهم لا يفسد للود قضيه اما الان فقد ادى الاختلاف الى الكراهية والبغضاء وترقب الزلات للاخرين حتى بين بعض الدعاة
واصبح كل منا شوكة فى حلق الاخر وابتعدنا عن التعاون واثرنا الخصام والشتائم فذهبت قوتنا واصبحنا تبعا لغيرنا واصابنا الضعف والوهن؟
فليدرك المسلمون انفسهم قبل فوات الاوان وليحذر الذين يخالفون عن امر الله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم .