رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا

رقية القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال

    رقية القلب
    رقية القلب
    مدير


    انثى عدد الرسائل : 4864
    العمر : 43
    المزاج : الحمد لله
    احترام قوانين المنتدى : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 9258
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 411
    البيانات الشخصية : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 15781610
    تاريخ التسجيل : 18/10/2008
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty10 / 10010 / 100الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty

    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 37119456
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 14210700
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 32642053
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Wsam1
    وسام التميز : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال W4
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 92725078
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Tkrim
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Img8-111

    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال

    مُساهمة من طرف رقية القلب الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 9:08 pm



    من أمده الله بالمال فهو على حالتين : إما الإمساك و إما الإنفاق


    وهذا مستمد من قوله تعالى: )قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق( [ الإسراء: 100] إذً هناك إنفاق وهناك إمساك.

    الحالة الأول:الإمسـاك

    وهو على دركتين: البخل والشح هناك فرق بينهما؛ فالبخل الامتناع من إخراج ما حصل عندك. والشح: الحرص على تحصيل ما ليس عندك.

    الدركة الأولى: البخل

    وهو على قسمين أيضاً:

    الأول: أن يبخل على غيره

    وهو على دركتين:

    أ: أن يبخل على الناس غير أهله وعياله: فلا يخرج زكاة ماله ولا يعطي حق الله فيه وتراه يرد كل سائل.

    ب: أن يبخل على الناس وعلى أهله وعياله وذلك إذا استفحل داء البخل عنده فترى المال يفيض في يده بينما أهله وعياله أفقر الناس بسبب ما ابتلى به به الرجل من البخل فهم أشقى الناس به.

    والثاني:- أن يصل به البخل إلى منتهاه فيبخل على نفسه، فتراه يمرض فيبخل على نفسه فلا يشتري الدواء رغم وفرة المال عنده وهذه نهاية معروفة لمن سار في طريق البخل.

    وما أجمل التعبير القرآني )ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك( [الإسراء: 29] أي لا تمسكها عن الإنفاق كل المسك. ويقال للبخيل: جعد الأنامل، ومقبوض الكف، وكز الأصابع، ومغلول اليد.

    وقد حذر الله تعالى البخلاء تحذيراً شديدا فقال جل من قائل: )ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير( [آل عمران: 180] وهذه الآية نزلت في البخل بالمال والإنفاق في سبيل الله، وأداء الزكاة المفروضة.. ذهب ابن مسعود وابن عباس وغيرهما إلى أن ومعنى "سيطوقون ما بخلوا به" هو الذي ورد في الحديث عن أبي هريرة عن النبّي صلى الله عليه وسلم قال: ((من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك - ثم تلا هذه الآية - )ولا يحسبن الذين يبخلون( الآية)). أخرجه النسائي.. وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من ذي رحم يأتي ذا رحمه فيسأله من فضل ما عنده فيبخل به عليه إلا أخرج له يوم القيامة شجاع من النار يتلمظ حتى يطوقه)).

    الدركة الثانية: الشـــح

    وهو أسوأ مراحل البخل والحرص على المال بل هومنتهاها وقد سبق أن بيننا الفرق بينهما فالبخل الامتناع من إخراج ما حصل عندك. والشح: الحرص على تحصيل ما ليس عندك.

    يقول صلى الله عليه وسلم ((اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم)) وفي رواية ((وقطعوا أرحامهم)) وفي رواية: ((أمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالفجور ففجروا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا)).

    ويؤيد هذا المعنى ما رواه النسائي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري رجل مسلم أبدأ ولا يجتمع شح وإيمان في قلب رجل مسلم أبدا)). وهذا يدل على أن الشح أشد في الذم من البخل.

    فالشح يدعو صاحبه إلى أن يبيع كل شيء في سبيل تحصيل المال ولو كان الثمن عرضه وشرفه ونساءه ولو كان الثمن هو القتل في سبيل المال ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (( حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم))

    وقال أبو الهياج الأسدي: رأيت رجلا في الطواف يدعو: اللهم قني شح نفسي. لا يزيد على ذلك شيئا، فقلت له؟ فقال: إذا وقيت شح نفسي لم أسرق ولم أزن ولم أفعل. فاذا الرجل عبدالرحمن بن عوف.

    قال كسرى لأصحابه: أي شيء أضر بابن آدم؟ قالوا: الفقر. فقال كسرى: الشح أضر من الفقر؛ لأن الفقير إذا وجد شبع، والشحيح إذا وجد لم يشبع أبدا.



    الحالة الثانية

    الإنفاق


    وهو على نوعين أيضاً

    النوع الأول: مذموم، وهو الإسراف أو التبذير، فهناك من يفرقون بين الإسراف والتبذير وهناك من يعتبرهما شيئاً واحداً فمن فرق بينهما جعل الإسراف هو تجاوز الحد في الإنفاق في المباحات وجعل التبذير هو الإنفاق فيما حرمه الله عز وجل.

    النوع الثاني: محمود، وينقسم إلى درجتين: - درجة واجبة وهي درجة الاقتصاد، ودرجة مستحبة محمودة: هي درجة الكرم والجود ويتفرع عنها أعلى الدرجات وأرقاها وهي مرتبة السخاء.

    النوع الأول: الإنفاق المذموم

    الإسراف


    وهو مندرج في النهي الوارد في الآية القرآنية: )ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا( [ الإسراء: 29 ]. ولكن هذا النهي لا يكون في أمر الصدقة وبهذا نفهم كيف كانوا لا يبقون شيئاً لغد إذا كان الإنفاق في أمر الصدقة قال القرطبي رحمه الله في الكلام على هذه الآية: "فإنه عليه الصلاة والسلام لم يكن يدخر شيئا لغد، وكان يجوع حتى يشد الحجر على بطنه من الجوع. وكان كثير من الصحابة ينفقون في سبيل الله جميع أموالهم، فلم يعنفهم النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم لصحة يقينهم وشدة بصائرهم. وإنما نهى الله سبحانه وتعالى عن الإفراط في الإنفاق، وإخراج ما حوته يده من المال من خيف عليه الحسرة على ما خرج من يده، فأما من وثق بموعود الله عز وجل وجزيل ثوابه فيما أنفقه فغير مراد بالآية، والله اعلم."

    التبذير

    وهو مندرج تحت قوله تعالى: )وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا، إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا( [ الإسراء: 26-27 ].

    ومن جعل التبذير خاصاً بمن أنفق في الحرام يجد الوصف القرآني للمبذرين بأنهم إخوان الشياطين منسجما تماما مع التقسيم الذي اختاره للمبذر.

    قال الشافعي رضي الله عنه: والتبذير إنفاق المال في غير حقه، ولا تبذير في عمل الخير. وهذا قول الجمهور.

    وهو حرام لقوله تعالى: )إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين( وقوله: )إخوان( يعني أنهم في حكمهم؛ إذ المبذر ساع في إفساد كالشياطين، أو أنهم يفعلون ما تسول لهم أنفسهم، أو أنهم يقرنون بهم غدا في النار؛ ثلاثة أقوال. والإخوان هنا جمع أخ من غير النسب.

    النوع الثاني: الإنفاق المحمود

    وله درجتان

    الأولى: واجبة وهي الاقتصاد

    وتعني وجوب الإنفاق على النفس بما يصلحها من غذاء وكساء ودواء ، وعلى من تلزمه نفقته من زوجة وعيال ووالدين وأقارب إن احتاجوا إلى ذلك بما يصلح أحوالهم كما بينَّا وكذلك إخراج الزكاة من ماله إذا تحقق في ماله شروط الزكاة، وأن لا يتأخر عن نجدة مكروب أو إغاثة ملهوف فيما يستطيعه قال تعالى: )لا يكلف الله نفساً إلا وسعها( [البقرة: 286]، هذا هو الحد الواجب على كل مسلم يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً

    الدرجة الثانية: مستحبة محمودة: وهي الكرم والجود ويتفرع عنها مرتبة عالية راقية جداً وهي مرتبة السخاء وأعلى درجات الجود والسخاء هي درجة الجود بالنفس.

    وللرسول صلى الله عليه وسلم ثم لصحابته الكرام وأهل بيته الحظ الأوفر في هذه الخلال.

    أخرج البخاري ومسلم والترمذي في الشمائل والنسائي والبيهقي عن ابن عباس قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليه القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة، وقد أثنى الله عز وجل على أصحاب رسول الله صلى اله عليه وسلم بالإيثار فقال: )وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُم ُالْمُفْلِحُونَ( [الحشر: 9].

    من حكايات الأسخياء

    * قد صح عن النبي r أنه كان أجود بالخير من الريح المرسلة، وأنه ما سئل شيئاً قط فقال: لا، وأن رجلاً سأله، فأعطاه غنماً بين جبلين، فأتى الرجل قومه، فقال: يا قوم، أسلموا، فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.

    * وقال عروة: رأيت عائشة رضي الله عنها تقسم سبعين ألفاً، وهي ترقع درعها.

    وروي أنها قسمت في يوم ثمانين ومائة ألف بين الناس، فلما أمست قالت: يا جارية، عليَّ فطوري، فجاءتها بخبز وزيت، فقالت لها أم درة: أما استطعت فيما قسمت اليوم أن تشتري لنا بدرهم لحماً نفطر عليه؟! فقالت: لو ذكرتيني لفعلت.

    * وأهدي إلى رجل من الصحابة رضي الله عنه رأس شاة فقال: إن أخي أحوج بها مني ، فبعث به إلى رجل، فبعث به ذلك إلى آخر، حتى تداولته سبعة أبيات، فرجع إلى الأول.

    * واجتمع جماعة من الفقراء في موضع لهم، فكسروا الرغفان، وأطفؤوا السراج، وجلسوا للأكل، فلما رفع الطعام إذا هو بحاله، لم يأكل أحد منهم شيئاً إيثاراً لصاحبه.

    * واشترى عبد الله بن عامر من خالد بن عقبة داره التي في السوق بتسعين ألف درهم، فلما كان الليل، سمع بكاء أهل خالد. فقال لأهله: ما لهؤلاء؟ قالوا: يبكون على دارهم. قال: يا غلام، ائتهم، فأعلمهم أن الدار والمال لهم جميعاً.

    * ودخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه، فجعل يبكي، فقال: ما شأنك؟ قال: عليَّ دين، قال: كم هو؟ قال: خمسة عشر ألف دينار، أو بضعة عشر ألف دينار. قال: فهي عليَّ.

    * ومرض قيس بن سعد بن عبادة، فاستبطأ إخوانه، فقيل له: إنهم يستحون مما لك عليهم من الدين. فقال: أخزى الله مالاً يمنع الإخوان من الزيارة، ثم أمر منادياً ينادي: من كان عليه لقيس حق، فهو منه في حل، قال: فانكسرت درجته بالعشي لكثرة من عاده.
    سوفية
    سوفية
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى عدد الرسائل : 5333
    العمر : 44
    اسم البلد : الجزائر
    المزاج : عالي
    احترام قوانين المنتدى : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 11221
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 142
    البيانات الشخصية : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 15781610
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty0 / 1000 / 100الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty

    وسام التميز : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty
    صورة المنتدى

    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty رد: الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال

    مُساهمة من طرف سوفية الأربعاء نوفمبر 04, 2009 11:19 am

    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 147842
    سوفية
    سوفية
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى عدد الرسائل : 5333
    العمر : 44
    اسم البلد : الجزائر
    المزاج : عالي
    احترام قوانين المنتدى : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 11221
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 142
    البيانات الشخصية : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال 15781610
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty0 / 1000 / 100الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty

    وسام التميز : الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty
    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty
    صورة المنتدى

    الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال Empty رد: الحلقة الرابعة من أحوال الإنسان مع المال ثانيا : المحرز للمال

    مُساهمة من طرف سوفية الأربعاء نوفمبر 04, 2009 11:21 am

    شكرا لكي بارك الله فيكي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:57 am