1- بدايات الحياة خارج الرحم :
يغلب على الأمهات بعد وضع مواليدهن الارتباك والفوضى عند إرضاعهم مواليدهن لأول مرة وتتعلم الأم ومولودها مهارة جديدة , وبالرغم مما يتخلل عملية الرضاعة من الحاجة في التقاء الثدي ومن وفقات وبدايات , إلا ان تجربة الرضاعة المبدئية تعد من أهم اللحظات التي توثق الارتباط المتبادل بين الأم ومولودها ولحسن الحظ يفد المولود إلى الدنيا وهو مجهز بثلاث ردود فعل عظيمة الفائدة في عملية الرضاعة , فهناك أولا ردة الفعل التي تظهر لحظة ملامسة خد الطفل بشرة أمه حيث يدير رأسه ويفتح فمه ثم يبحث عن حلمة ثديها , اما المنعكسة الثانية فتمثل في ردة فعل المص التي تدفع الرضيع لمص حلمة ثديها ومع سحب السائل من الثدي أو من الرضاعة تطل ردة فعل البلع وهي ردة الفعل الثالثة , ليتم المولود تجربته الأولى في الرضاعة بنجاح , ومن حسن حظك كذلك ان يكون لديك خبير صغير يدلك على الطريقة الصحيحة في الرضاعة .
2- أهمية حاسة اللمس :
لتنشيط حاسة اللمس لدى طفلك وفري له الكثير من الأشياء المثيرة لاهتمامه ليقوم باستكشافها ولا تقلقي كثيرا من زجه لكل شئ في فمه فطالما إن تلك الأشياء نظيفة وكبيرة بالقدر الذي يحول دون ابتلاعه لها وطالما إنها غير حادة دعيه يكتشف ملمسها بفمه ويديه ولاحظي كيف يتعلم بسرعة التعامل مع الأشياء حسب إحجامها وهيئاتها المختلفة وسترينه على الأرجح وهو يخربش بأطراف أصابعه على الأسطح المحببة ويلمس الأشياء الناعمة وذات الفرو بالمسح عليها , اعرضي عليه أشياء مختلفة البنية والحجم لكي يكيف حركة يده حسبما يقتضيه الحال فيستخدم كلتا يديه للأشياء الكبيرة وقبضته المحكمة للأشياء الصغيرة وضعي الأشياء على مسافات مختلفة منه لكي يتخذ قراره في التحرك بغية الوصول إليها ناوليه شيئين معا لحملة على استخدام كلتا يديه وراقبي كيف يلامس احدهما بالأخر وهيئي له الكثير من الفرص ليكتشف مايحدث عندما يضرب أشياء مختلفة ببعضها البعض أو يضرب بها على سطح الطاولة ومهما إثارتك الأصوات المزعجة أو إلقاء الأشياء تذكري دائما أن هذا العالم الذي لايزال برعما غضا لايسعى ببساطة على إحداث جلبة وإنما يقوم فعليا باستكشاف عالمة الذي لايتوقف عن التوسع .
3- تطور حاسة السمع :
هناك العديد من الألعاب الصغيرة التي يمكنك لعبها مع طفلك الصغير لتنمية حاسة السمع لدية فعند شرائك لعبة مجلجلة جديدة مثلا هزيها خلف ظهره أو في جانب واحد من رأسه لحمله على الاستدارة نحو المصدر الجديد للصوت وراقبي ردة فعله عندما تناديه من مواقع مختلفة داخل نفس الغرفة وحاولي تغيير شدة صوتك وأنت تتجهين إلى سريره , تذكري كذلك أن طفلك يختزن في ذاكرته أصوات معينة تكرر استماعه لها إثناء وجوده في رحمك ( جربي استخدام أبيات من أنشودة استمعت إليها في أحيان كثيرة إثناء حملك به لتهدئته بعد نوبة من التنكد وأملاي محيطة بالكثير من الأصوات التي تسترعي اهتمامه واسمعيه أنواع مختلفة من الأناشيد )
4- تطور حاسة البصر :
عند رغبتك في تقوية حاسة البصر لدي طفلك في مرحلة مبكرة من عمره قومي بتزيين محيطه بإشكال هندسية واضحة وألوان على درجة عالية من التباين ( كالأسود ولابيض ولاحمر ) ورغم إن ذلك قد لايكون جذابا بالنسبة للكبار الاأنه ينطوي على مستوى عال من الإثارة بالنسبة للطفل المولود حديثا تذكري أن الرضع الصغار ينجذبون بوجه خاص للحركة لذا حاولي في كل مرة عرض لعبة جديدة عليه وحركيها إلى الإمام والخلف ضمن خبير في متابعة تلك الأشياء بهدوء وكذلك حاولي تغيير الصور المعلقة في لعبة التعليق الدوارة الخاصة به من وقت لأخر وراقبي كيف يلاحظ فورا عند عدم تطابقها مع الصورة التي سبق أن خزنها لها في ذاكرته فجميع هذه التحديات الصغيرة ستساعد على تطور حاسة البصر لدي طفلك .
5- تطور حاستا الذوق والشم :
قد يجرب الرضيع الذي يستخدم الزجاجة في أرضاعه مذاق الماء بإعطائه كميات إضافية من السوائل وقد لايبدي الطفل أية رغبة في أول الأمر بابتلاع هذا السائل الذي لاطعم له ويزم فمه بل قد يصل به الأمر على إطلاق صرخة احتجاج للتعبير عن نفوذه من هذا المذاق , لكنه سيعتاد عليه فيما بعد وعند بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره سيحين وقت الاستكشاف الحقيقي للطفل وعلى الأم أن تتذكر هنا بان عرض الأطعمة الصلبة على الطفل في هذه المرحلة لا يقصد به ملء معدته , فهو لا يزال بحاجة إلى الحليب لاستخلاص كافة الاحتياجات الغذائية لجسمه ومع ذلك فان تذوق الأطعمة الجديدة يشكل تجربة حقيقية لهذا الكائن الصغير لكي تنبعث حاسة الذوق لديه وتدب فيها الحياة على حقيقتها لذا يتعين على الأم أن تراعي والشهور تتقدم بطفلها نحو عيد ميلاده الأول أن تعرض عليه تشكيلة متنوعة من المذاقات المختلفة قدر الإمكان وإلا تفرض ذوقها الخاص وتحذف بعض الأطعمة التي لا تحبها هي فطفلها بحاجة إلى فرصة لتكوين ميوله الخاصة وعلى أمه أن تتذكر في كل مرة تقدم له عينه جديدة من الطعام بأنها تساهم في إثراء حاسة الذوق الآخذة في التطور والارتقاء نحو اكتمال النمو
يغلب على الأمهات بعد وضع مواليدهن الارتباك والفوضى عند إرضاعهم مواليدهن لأول مرة وتتعلم الأم ومولودها مهارة جديدة , وبالرغم مما يتخلل عملية الرضاعة من الحاجة في التقاء الثدي ومن وفقات وبدايات , إلا ان تجربة الرضاعة المبدئية تعد من أهم اللحظات التي توثق الارتباط المتبادل بين الأم ومولودها ولحسن الحظ يفد المولود إلى الدنيا وهو مجهز بثلاث ردود فعل عظيمة الفائدة في عملية الرضاعة , فهناك أولا ردة الفعل التي تظهر لحظة ملامسة خد الطفل بشرة أمه حيث يدير رأسه ويفتح فمه ثم يبحث عن حلمة ثديها , اما المنعكسة الثانية فتمثل في ردة فعل المص التي تدفع الرضيع لمص حلمة ثديها ومع سحب السائل من الثدي أو من الرضاعة تطل ردة فعل البلع وهي ردة الفعل الثالثة , ليتم المولود تجربته الأولى في الرضاعة بنجاح , ومن حسن حظك كذلك ان يكون لديك خبير صغير يدلك على الطريقة الصحيحة في الرضاعة .
2- أهمية حاسة اللمس :
لتنشيط حاسة اللمس لدى طفلك وفري له الكثير من الأشياء المثيرة لاهتمامه ليقوم باستكشافها ولا تقلقي كثيرا من زجه لكل شئ في فمه فطالما إن تلك الأشياء نظيفة وكبيرة بالقدر الذي يحول دون ابتلاعه لها وطالما إنها غير حادة دعيه يكتشف ملمسها بفمه ويديه ولاحظي كيف يتعلم بسرعة التعامل مع الأشياء حسب إحجامها وهيئاتها المختلفة وسترينه على الأرجح وهو يخربش بأطراف أصابعه على الأسطح المحببة ويلمس الأشياء الناعمة وذات الفرو بالمسح عليها , اعرضي عليه أشياء مختلفة البنية والحجم لكي يكيف حركة يده حسبما يقتضيه الحال فيستخدم كلتا يديه للأشياء الكبيرة وقبضته المحكمة للأشياء الصغيرة وضعي الأشياء على مسافات مختلفة منه لكي يتخذ قراره في التحرك بغية الوصول إليها ناوليه شيئين معا لحملة على استخدام كلتا يديه وراقبي كيف يلامس احدهما بالأخر وهيئي له الكثير من الفرص ليكتشف مايحدث عندما يضرب أشياء مختلفة ببعضها البعض أو يضرب بها على سطح الطاولة ومهما إثارتك الأصوات المزعجة أو إلقاء الأشياء تذكري دائما أن هذا العالم الذي لايزال برعما غضا لايسعى ببساطة على إحداث جلبة وإنما يقوم فعليا باستكشاف عالمة الذي لايتوقف عن التوسع .
3- تطور حاسة السمع :
هناك العديد من الألعاب الصغيرة التي يمكنك لعبها مع طفلك الصغير لتنمية حاسة السمع لدية فعند شرائك لعبة مجلجلة جديدة مثلا هزيها خلف ظهره أو في جانب واحد من رأسه لحمله على الاستدارة نحو المصدر الجديد للصوت وراقبي ردة فعله عندما تناديه من مواقع مختلفة داخل نفس الغرفة وحاولي تغيير شدة صوتك وأنت تتجهين إلى سريره , تذكري كذلك أن طفلك يختزن في ذاكرته أصوات معينة تكرر استماعه لها إثناء وجوده في رحمك ( جربي استخدام أبيات من أنشودة استمعت إليها في أحيان كثيرة إثناء حملك به لتهدئته بعد نوبة من التنكد وأملاي محيطة بالكثير من الأصوات التي تسترعي اهتمامه واسمعيه أنواع مختلفة من الأناشيد )
4- تطور حاسة البصر :
عند رغبتك في تقوية حاسة البصر لدي طفلك في مرحلة مبكرة من عمره قومي بتزيين محيطه بإشكال هندسية واضحة وألوان على درجة عالية من التباين ( كالأسود ولابيض ولاحمر ) ورغم إن ذلك قد لايكون جذابا بالنسبة للكبار الاأنه ينطوي على مستوى عال من الإثارة بالنسبة للطفل المولود حديثا تذكري أن الرضع الصغار ينجذبون بوجه خاص للحركة لذا حاولي في كل مرة عرض لعبة جديدة عليه وحركيها إلى الإمام والخلف ضمن خبير في متابعة تلك الأشياء بهدوء وكذلك حاولي تغيير الصور المعلقة في لعبة التعليق الدوارة الخاصة به من وقت لأخر وراقبي كيف يلاحظ فورا عند عدم تطابقها مع الصورة التي سبق أن خزنها لها في ذاكرته فجميع هذه التحديات الصغيرة ستساعد على تطور حاسة البصر لدي طفلك .
5- تطور حاستا الذوق والشم :
قد يجرب الرضيع الذي يستخدم الزجاجة في أرضاعه مذاق الماء بإعطائه كميات إضافية من السوائل وقد لايبدي الطفل أية رغبة في أول الأمر بابتلاع هذا السائل الذي لاطعم له ويزم فمه بل قد يصل به الأمر على إطلاق صرخة احتجاج للتعبير عن نفوذه من هذا المذاق , لكنه سيعتاد عليه فيما بعد وعند بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره سيحين وقت الاستكشاف الحقيقي للطفل وعلى الأم أن تتذكر هنا بان عرض الأطعمة الصلبة على الطفل في هذه المرحلة لا يقصد به ملء معدته , فهو لا يزال بحاجة إلى الحليب لاستخلاص كافة الاحتياجات الغذائية لجسمه ومع ذلك فان تذوق الأطعمة الجديدة يشكل تجربة حقيقية لهذا الكائن الصغير لكي تنبعث حاسة الذوق لديه وتدب فيها الحياة على حقيقتها لذا يتعين على الأم أن تراعي والشهور تتقدم بطفلها نحو عيد ميلاده الأول أن تعرض عليه تشكيلة متنوعة من المذاقات المختلفة قدر الإمكان وإلا تفرض ذوقها الخاص وتحذف بعض الأطعمة التي لا تحبها هي فطفلها بحاجة إلى فرصة لتكوين ميوله الخاصة وعلى أمه أن تتذكر في كل مرة تقدم له عينه جديدة من الطعام بأنها تساهم في إثراء حاسة الذوق الآخذة في التطور والارتقاء نحو اكتمال النمو