دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ..
فبناء الأجيال هو الذخر الباقي لما بعد الموت، ولذلك يستحق التشجيع والاهتمام أكثر من بناء القصور والمنازل من الحجارة والطين.
وحيث إنَّ التربية ليست مسؤولية البيت وحده؛ إذ هناك عوامل أخرى تساهم في
تربية الأجيال، فسوف نتناول الدور التربوي للمرأة المسلمة في تنشئة الجيل
الصالح.
إنَّه لحلمٌ يراود كل أم مسلمة تملّك الإيمان شغاف قلبها، وتربع حب الله
تعالى وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على حنايا نفسها، أن ترى ابنها
وقد سلك سبل الرشاد، بعيداً عن متاهات الانحراف، يراقب الله في حركاته
وسكناته.
أن تجد فلذة كبدها بطلاً يعيد أمجاد أمته، عالماً متبحراً في أمور الدين،
ومبتكراً كل ما يسخر الدنيا للوصول إلى مرضاة الله والرفعة عند الله في
الآخرة.
إنَّها أمنية كل أم مسلمة، أن يكون
ابنها علماً من أعلام الإسلام، يتمثل أمر الله تعالى في أمور حياته كلها،
يتطلع إلى ما عنده عز وجل من الأجر الجزيل، يعيش بالإسلام وللإسلام.
وسيبقى ذلك مجرد حلم للأم التي تظن أنَّ الأمومة تتمثل في الإنجاب، فتجعل
دورها لا يتعدى دور آلة التفريخ ...! أو سيبقى رغبات وأماني لأم تجعل همها
إشباع معدة ابنها؛ فكأنها قد رضيت أن تجعل مهمتها أشبه بمهمة من يقوم
بتسمين العجول ...!
وتلك الأم التي تحيط أبناءها بالحب والحنان والتدليل وتلبية كل ما يريدون
من مطالب سواء الصالح منها أو الطالح، فهي أول من يكتوي بنار الأهواء التي
قد تلتهم ما في جعبتها من مال، وما في قلبها من قيم، وما في ضميرها من
أواصر؛ فإذا بابنها يبعثر ثروتها، ويهزأ بالمثل العليا والأخلاق النبيلة،
ويقطع ما أمر الله به أن يوصل و يكون عقوقها وأذاها هو أول عقوباتها
لتخليها عن منهج الله في تربية أبنائها.
ولذلك فإن الأم المدلّلة أول من يتلقى طعنات الانحراف؛ وأقسى الطعنات تتمثل في عقوق ابنها.
ولنا أن نتساءل عن أهم ما يمكن للأم أن تقدمه لأبنائها.
...وخليت المجال مفتوح لاعضاء منتدى رقية القلب
بش نتناقش في هذا الموضوع الهام جدااا في حياة الام وتربيتها لابنائها
اتمنى ان القى منكم الردود والنصائح ومشركاتكم المتميزة
وان نكون امهات صالحات لابنائنا
ولا تنسوني من خالص دعائكم
اختكم في الله
WARDA
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ..
فبناء الأجيال هو الذخر الباقي لما بعد الموت، ولذلك يستحق التشجيع والاهتمام أكثر من بناء القصور والمنازل من الحجارة والطين.
وحيث إنَّ التربية ليست مسؤولية البيت وحده؛ إذ هناك عوامل أخرى تساهم في
تربية الأجيال، فسوف نتناول الدور التربوي للمرأة المسلمة في تنشئة الجيل
الصالح.
إنَّه لحلمٌ يراود كل أم مسلمة تملّك الإيمان شغاف قلبها، وتربع حب الله
تعالى وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على حنايا نفسها، أن ترى ابنها
وقد سلك سبل الرشاد، بعيداً عن متاهات الانحراف، يراقب الله في حركاته
وسكناته.
أن تجد فلذة كبدها بطلاً يعيد أمجاد أمته، عالماً متبحراً في أمور الدين،
ومبتكراً كل ما يسخر الدنيا للوصول إلى مرضاة الله والرفعة عند الله في
الآخرة.
إنَّها أمنية كل أم مسلمة، أن يكون
ابنها علماً من أعلام الإسلام، يتمثل أمر الله تعالى في أمور حياته كلها،
يتطلع إلى ما عنده عز وجل من الأجر الجزيل، يعيش بالإسلام وللإسلام.
وسيبقى ذلك مجرد حلم للأم التي تظن أنَّ الأمومة تتمثل في الإنجاب، فتجعل
دورها لا يتعدى دور آلة التفريخ ...! أو سيبقى رغبات وأماني لأم تجعل همها
إشباع معدة ابنها؛ فكأنها قد رضيت أن تجعل مهمتها أشبه بمهمة من يقوم
بتسمين العجول ...!
وتلك الأم التي تحيط أبناءها بالحب والحنان والتدليل وتلبية كل ما يريدون
من مطالب سواء الصالح منها أو الطالح، فهي أول من يكتوي بنار الأهواء التي
قد تلتهم ما في جعبتها من مال، وما في قلبها من قيم، وما في ضميرها من
أواصر؛ فإذا بابنها يبعثر ثروتها، ويهزأ بالمثل العليا والأخلاق النبيلة،
ويقطع ما أمر الله به أن يوصل و يكون عقوقها وأذاها هو أول عقوباتها
لتخليها عن منهج الله في تربية أبنائها.
ولذلك فإن الأم المدلّلة أول من يتلقى طعنات الانحراف؛ وأقسى الطعنات تتمثل في عقوق ابنها.
ولنا أن نتساءل عن أهم ما يمكن للأم أن تقدمه لأبنائها.
...وخليت المجال مفتوح لاعضاء منتدى رقية القلب
بش نتناقش في هذا الموضوع الهام جدااا في حياة الام وتربيتها لابنائها
اتمنى ان القى منكم الردود والنصائح ومشركاتكم المتميزة
وان نكون امهات صالحات لابنائنا
ولا تنسوني من خالص دعائكم
اختكم في الله
WARDA