ماذا اعددنا كي نحمي أطفالنا وأولادنا من موجة أنفلونزا الخنازير؟
يصيبُ اللهُ تعالى – أمةَ الإسلام بما يصيبُها بسببِ
ذنوبها تارةً ، وابتلاءً واختبارًا تارةً أخرى .
ويُصيب اللهُ تعالى الأُممَ غيرَ المسلمةِ بما يصيبُها
إما عقوبةً لما هي عليه من مخالفةٍ لأمرِ الله وجل
وعلا , وإما لتكون عبرةً لمن اعْتَبَرَ ، وإما لتكونَ ابتلاءً للناس ، هل
يَنْجَوْنَ أو لا يَنْجَوْنَ ؟ قال اللهُ تعالى :
(فَكُلاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ
الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ).
منذ بداية الاستعدادات والإعدادات من اجل افتتاح العام
الدراسي الجديد في الوسط العربي تابعت وشاهدت وقرأت كل ما نشر وما صدر بان
هناك استعدادات مكثفة من وزارة المعارف والمفتشين من الناحية التنظيمية , وما لفت
نظري القول: لقد تم ترتيب هذه الأمور بشكل جيد وممتاز وكذلك حصر عدد الطلاب
والمعلمين والغرف والممتلكات، كلها أصبحت جاهزة وكذلك الاجتماع مع المعلمين وبناء
خطة تدريسية جيدة.
وحسب متابعتي لكل ما كتب تقريبا لم أجد أي قول أو
ذكر من أي جهة أو مسؤول بأن هناك إعداد لخطة من اجل حماية أطفالنا
وأولادنا من موجة أنفلونزا الخنازير , جميعنا ندرك بان بداية العام الدراسي تكون مع
بدية واقتراب أشهر الخريف والشتاء التي تتميز بانتشار الأنفلونزا, وانتشارها يكون
أكثر في الأماكن المزدحمة.
ومن هذا المنطلق وجب علينا أن نطالب المختصين في وزارة
المعارف وزارة الصحة ببذل مزيد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من مرض أنفلونزا
الخنازير الذي بدأت رقعته بالتوسع وسطنا خاصة بعد أن وصل المرض ألينا وأصبح متأصل
بيننا, قبل أن نبحث حصر عدد الطلاب والمعلمين والغرف والممتلكات، التي يدعون
بان كلها أصبحت جاهزة وكذلك الاجتماع مع المعلمين وبناء خطة تدريسية جيدة ,
وعكس ذلك نكون قد أرسلنا بأبنائنا إلى الموت .
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي
عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) .
وظهرت فينا خمس خصال حذر منها الرسول عليه
السلام - في حديث ابن عمر رضي الله عنه قال : أقبل علينا رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال) :
يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن
تدركوهن)
لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا
فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا
المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا
زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا .
ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم
عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم .
وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما
أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم .
فلا عجب أن تتوالى علينا نذر ربنا تباعاً ليكون آخرها
وباء أنفلونزا الخنازير...نعم إنه إنذار من الله للجميع... والعلم عند الله نسأل
الله السلامة والعافية من كل بلاء...كما أن البلاء لم ينزل ٳلا بذنب و أنه لا يرفع
ٳلا بتوبة.
و ٳن عم هذا البلاء المصلحين و المفسدين و لكنه يكون
للمؤمنين بمثابة الامتحان يرفعهم الله به ٳن هم صبروا عليه .
فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول لله صلى
الله عليه وسلم يقول: (( إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده، فقلت:
يا رسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون قال: بلى، قلت: كيف يصنع بأولئك؟ قال:
يصبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان)) رواه أحمد .
أعزائي القراء ألم يأن لنا أن نقف وقفة صادقة
نحاسب فيها أنفسنا قبل فوات الأوان !! فلنوحد الدعاء لله سبحانه بأن يلطف
بنا وأن يجعلها برداً وسلاماً ولنعجل بالتوبة ونكثر من الاستغفار
والصدقات
يصيبُ اللهُ تعالى – أمةَ الإسلام بما يصيبُها بسببِ
ذنوبها تارةً ، وابتلاءً واختبارًا تارةً أخرى .
ويُصيب اللهُ تعالى الأُممَ غيرَ المسلمةِ بما يصيبُها
إما عقوبةً لما هي عليه من مخالفةٍ لأمرِ الله وجل
وعلا , وإما لتكون عبرةً لمن اعْتَبَرَ ، وإما لتكونَ ابتلاءً للناس ، هل
يَنْجَوْنَ أو لا يَنْجَوْنَ ؟ قال اللهُ تعالى :
(فَكُلاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ
الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ).
منذ بداية الاستعدادات والإعدادات من اجل افتتاح العام
الدراسي الجديد في الوسط العربي تابعت وشاهدت وقرأت كل ما نشر وما صدر بان
هناك استعدادات مكثفة من وزارة المعارف والمفتشين من الناحية التنظيمية , وما لفت
نظري القول: لقد تم ترتيب هذه الأمور بشكل جيد وممتاز وكذلك حصر عدد الطلاب
والمعلمين والغرف والممتلكات، كلها أصبحت جاهزة وكذلك الاجتماع مع المعلمين وبناء
خطة تدريسية جيدة.
وحسب متابعتي لكل ما كتب تقريبا لم أجد أي قول أو
ذكر من أي جهة أو مسؤول بأن هناك إعداد لخطة من اجل حماية أطفالنا
وأولادنا من موجة أنفلونزا الخنازير , جميعنا ندرك بان بداية العام الدراسي تكون مع
بدية واقتراب أشهر الخريف والشتاء التي تتميز بانتشار الأنفلونزا, وانتشارها يكون
أكثر في الأماكن المزدحمة.
ومن هذا المنطلق وجب علينا أن نطالب المختصين في وزارة
المعارف وزارة الصحة ببذل مزيد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من مرض أنفلونزا
الخنازير الذي بدأت رقعته بالتوسع وسطنا خاصة بعد أن وصل المرض ألينا وأصبح متأصل
بيننا, قبل أن نبحث حصر عدد الطلاب والمعلمين والغرف والممتلكات، التي يدعون
بان كلها أصبحت جاهزة وكذلك الاجتماع مع المعلمين وبناء خطة تدريسية جيدة ,
وعكس ذلك نكون قد أرسلنا بأبنائنا إلى الموت .
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي
عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) .
وظهرت فينا خمس خصال حذر منها الرسول عليه
السلام - في حديث ابن عمر رضي الله عنه قال : أقبل علينا رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال) :
يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن
تدركوهن)
لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا
فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا
المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا
زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا .
ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم
عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم .
وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما
أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم .
فلا عجب أن تتوالى علينا نذر ربنا تباعاً ليكون آخرها
وباء أنفلونزا الخنازير...نعم إنه إنذار من الله للجميع... والعلم عند الله نسأل
الله السلامة والعافية من كل بلاء...كما أن البلاء لم ينزل ٳلا بذنب و أنه لا يرفع
ٳلا بتوبة.
و ٳن عم هذا البلاء المصلحين و المفسدين و لكنه يكون
للمؤمنين بمثابة الامتحان يرفعهم الله به ٳن هم صبروا عليه .
فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول لله صلى
الله عليه وسلم يقول: (( إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده، فقلت:
يا رسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون قال: بلى، قلت: كيف يصنع بأولئك؟ قال:
يصبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان)) رواه أحمد .
أعزائي القراء ألم يأن لنا أن نقف وقفة صادقة
نحاسب فيها أنفسنا قبل فوات الأوان !! فلنوحد الدعاء لله سبحانه بأن يلطف
بنا وأن يجعلها برداً وسلاماً ولنعجل بالتوبة ونكثر من الاستغفار
والصدقات