السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احبابي اعضاء منتدانا الغالي سريعا انتهت عشرة الرحمة ومن بعدها عشرة المغفرة.. وها نحن نودع عشرة العتق من النار.. وكلنا بحاجة لتقييم ما قدمنا من صالح الأعمال في شهر رمضان المبارك لسنة 1430 هـ.
فمن صام الشهر الذي أنزل فيه القرآن حق صيامه.. صام عن كل ما يغضب الله، ولزم القرآن، ووصل الرحم، وتصدق، وأخرج الزكاة.. فقد فاز بالجائزة مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
أما من خرج من رمضان خالي الوفاض فقد خسر الكثير كما أخبرنا نبينا العدنان: "رغم أنف امرئ (خاب وخسر) أدرك رمضان ولم يغفر له". ولا يملك إلا أن يدعو الله أن يعيد عليه الشهر الكريم لعله يعوض ما فاته.
فهل أقلعت عن عادة سيئة خلال رمضان؟ وهل واظبت على خير كنت هاجرا له؟ وهل وصلت رحما كنت قد قطعتها؟ وهل اكتسبت عادة جديدة جيدة تدعو الله أن تستمر عليها؟ وهل تحريت ليلة القدر بعد إهمال؟ وما الذي تدعو الله أن يعيد عليك رمضان مرة أخرى لتفعله؟
كل منا يدخل ويكتب ولنتشارك النقاش حول الموضوع وهل نحن عباد رمضانيون ام نحن عباد الله نطيعه في كل وقت وفي كل حين ولا نحصر عبادتنا في رمضان بل نجعلها في كل السنة
نخاف ربنا كل يوم ونعبده كل يوم ونطيعه كل يوم
ويا ليت لو اننا نجعل كل ايامنا رمضان ليس بالصوم فقط بل ايضا بالقران والقيام والدعاء والاكثار من الذكر والاستغفار فلنحاول ان نحافظ ولو على القليل من عبادتنا في رمضان فتبقى صلتنا بربنا وطيدة فلا تنقطع بانقطاع رمضان ولنعلم انه من علامات قبول رمضان الثبوت بعده
احبابي حبيت افتح هذا الموضوع حتى يذكر كل منا الاخر ونتعظ ونكون مراة بعضنا البعض
في انتظار مشاركاتكم معنا الراي والافكار تقبلوا مني فائق الحب التقدير
اختكم في الله
رقية القلب