بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله , الحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء والآخر بعد فناء الأشياء , العليم الذي لا ينسى من ذكره ولا ينقص من شكره ولا يخيب من دعاه ولا يقطع رجاء من رجاه , اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا واشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك انك الله الذي لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك ولا عديل ولا خلف لقولك ولا تبديل وان محمد عبدك ورسولك أدى ما حملته لعبادك وجاهد في الله عز وجل حق الجهاد وانه بشر بما هو حق من الثواب وانذر بما هو صدق من العقاب , اللهم ثبتنا على دينك بعدما أحييتنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب , صلي على محمد وعلى آل محمد واجعلنا من أتباعه واحشرنا في زمرته ووفقنا لأداء فرض الجمعات وما أوجبت علينا فيها من الطاعات وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء انك أنت السميع العليم وصلي يا ربنا على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين .
عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله.
أما بعد
فموضوعنا اليوم هو العزوف عن الزواج وما يترتب عنه من نتائج وموقف الإسلام الواضح منه.
يقول الله عز وجل: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} ويقول في موضع آخر: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالاً كثيرا ونساء} وهناك آيات قرآنية كريمة أخرى تدل حتما على أن الزواج سُنّة عظيمة من سنن الخالق سبحانه في هذا الكون الفسيح تهم جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان والحيوان والنبات حيث قال تعالى { ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون } الذاريات 49. إن الزواج نعمة ربانية لا يعرف مقدارها إلا المتزوجون فهو يحفظ الغريزة الجنسية من الانطلاق بدون قيد، ويضبط الاتصال بين الرجل والمرأة على أساس ميثاق شرعي واضح تحفه شروط معينة ويرنو إلى أهداف نبيلة لا يمكن أن تتحقق إلا عن طريق الزواج فقط.
فكم هي رائعة السنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته حيث نرى أن الكون كله يعزف نغمًا مزدوجًا. والزواج من الجانب الإنساني رباط مقدس وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه المناهج والأحكام والآداب الشرعية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة وجوهرها، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات.
وهكذا عباد الله فالعزوف عن الزواج بالنسبة للرجل يؤدي ويقود حتما للعنوسة لدى المرأة يعتبر حياداً عن السبيل السوي والفطرة الإنسانية الطبيعية. وهذه العنوسة صارت ظاهرة ملحوظة بشكل كبير في أوساطنا ومجتمعاتنا, ولا يمكن وصف الإعراض عن الزواج إلا بالإعراض عن سنة إلهية عظيمة. ويجب أن نعلم إن من يهرب ويمتنع عن الزواج سوى عاجز أو فاجر، فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي الزوائد: "إنما يمنعك من الزواج عجز أو فجور".
لكن كما لا يخفى عليكم ان هناك أسباب قيدنا بها أنفسنا وربطناها بزمننا ربما أحاطنا بها البعض وربما أحطنا بها أنفسنا و تعالينا عن بساطتنا وأصبحنا نمسك بتوافه الأمور في حالات وبصعوبة الأمر في حالة أخرى , وهذه الأسباب يمكن تقسيمها إلى أسباب أخلاقية وأسباب اجتماعية واقتصادية وأسباب ثقافية.
فبالنسبة للأسباب الأخلاقية لا أحد منا سينكر الفظائع الأخلاقية التي تشاهد يوميا في شوارعنا ومؤسساتنا ووسائل إعلامنا. لقد صارت الكثير من الفتيات هداهن الله مبتذلات في طريقة لباسهن وفي مشيتهن وكلامهن. إن خروج المرأة حاليا متبرجة كاسية عارية لا تضع حسابا لأحد ولا تكترث لكلام واعظ ولا لنصائح أحد، والانحلال الخلقي الذي صار السمة الطاغية على كثير من الفتيات المسلمات من الأسباب الجوهرية المباشرة التي تؤدي إلى عنوسة هذه المرأة نفسها. فهل من المنطقي وهل من المعقول أن يُقْدم شاب عاقل على الزواج من فتاة لا تخرج إلى الشارع إلا كما ذكرنا ؟ طبعا لن يقدم على الزواج عليها أي شاب يبحث عن ذات الدين ، وقد يقبل بها من في قبله زيغ أو مرض أو شبهة.
بالنسبة للأسباب الاجتماعية فهي كثيرة وهي المهيمنة على باقي الأسباب: مثلا البطالة والتي تعتبر آفة اجتماعية خطيرة من أول نتائجها عدم قدرة الشاب الراغب في تأسيس بيت هانئ مع زوجته على الزواج، بل إن الشاب العاطل عن العمل إذا ما تزوج سيكون قد دخل مغامرة لا يعرف عواقبها. والزواج يشترط أولا القدرة على النفقة، لأن تكاليف الزواج وأعباء الحياة ليست باليسيرة أبداً. كما أنه من الأسباب الاجتماعية الأخرى التي تفضي حتما إلى ظاهرة العزوف عن الزواج لدى الشاب ولدى الفتاة معا: ارتفاع المهور والنفقات وتزايد متطلبات الحياة وإصرار العائلات على كل هذا. إن ارتفاع قدر المهور صار للأسف موضة هذا العصر، فعند كثير من الناس أصبح ارتفاع المهر دليل على رغبة الزوج في الفتاة وعدم تخليه عنها، وأصبحت مسالة تتباهى بها العائلات وكأن المهر هو كل شيء بل إن هذه الظاهرة الغريبة أضحت شرطا أساسيا عند بعض الأسر لتزويج بناتها دليلا على رفعتهن وقدرهن، ونسي هؤلاء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة" وقوله أيضا: "يمن المرأة خفة مهرها ويسر نكاحها وحسن خلقها وشؤمها غلاء مهرها وعسر نكاحها وسوء خلقها". وما أعظم دلالات هذا النص النبوي الشريف ، و الرفع من قيمة مهر المرأة يشبه المساومة فيها كأنها بضاعة تباع وتشترى. والرجل إن هَمَّ بالزواج فاعترضه شرط المهر المرتفع لا شك أنه سيتراجع إلى الوراء معرضا عن هذا الزواج.
أما الأسباب الثقافية والتربوية فتكمن في بعض الرغبات الشخصية الذاتية مثل رغبة الفتاة المسلمة في استكمال دراستها والزواج عندها عائق في سبيل إتمام دراستها، فكثيرات هن الفتيات الشابات اللواتي انغمسن في أجواء التعليم والتحصيل بغية الحصول على درجات علمية رفيعة، فتمر السنوات والعمر يجري ولا تشعر الفتاة إلا وقطار الزواج قد سبقها، فتندم على جميع عروض الزواج التي رفضتها بداعي الدراسة. وكذلك نجد الشاب عاجزا نفسيا على تحمل متطلبات الزواج المادية والمعنوية فيفضل إذ ذاك حياة العزوبية كما يقال.
عباد الله إن لهذا العزوف نتائج وخيمة جدا على الفرد كما على الجماعة, وأخطر هذه النتائج على الإطلاق اندثار نواة الأسرة التي هي الاساس في بناء كل مجتمع سليم، فالرجل يفتقد إلى عاطفة الأبوة، والمرأة تصير محرومة من عاطفة الأمومة التي لا تعادلها كنوز الدنيا بأسرها، وهكذا يتعرض المجتمع ككل إلى خطر الضياع والانحلال التدريجي. كما أن العزوف عن الزواج لا شك أنه يؤدي إلى لجوء الشاب إلى المعاصي والآثام إذ ذاك تنتشر الفواحش ويعم الفساد أوساط الشباب فيهلك المجتمع عن آخره. إن الزواج هو المجال الحلال الوحيد الذي فيه يتم تفريغ الطاقة الجنسية وخارج هذا الإطار يؤدي الزنا إلى أمراض تستفحل في المجتمع يستعصى علاجها والقضاء عليها ، وهي من نتائج العزوف عن الزواج أيضا .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله , الحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء والآخر بعد فناء الأشياء , العليم الذي لا ينسى من ذكره ولا ينقص من شكره ولا يخيب من دعاه ولا يقطع رجاء من رجاه , اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا واشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك انك الله الذي لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك ولا عديل ولا خلف لقولك ولا تبديل وان محمد عبدك ورسولك أدى ما حملته لعبادك وجاهد في الله عز وجل حق الجهاد وانه بشر بما هو حق من الثواب وانذر بما هو صدق من العقاب , اللهم ثبتنا على دينك بعدما أحييتنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب , صلي على محمد وعلى آل محمد واجعلنا من أتباعه واحشرنا في زمرته ووفقنا لأداء فرض الجمعات وما أوجبت علينا فيها من الطاعات وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء انك أنت السميع العليم وصلي يا ربنا على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين .
عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله.
أما بعد
فموضوعنا اليوم هو العزوف عن الزواج وما يترتب عنه من نتائج وموقف الإسلام الواضح منه.
يقول الله عز وجل: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} ويقول في موضع آخر: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالاً كثيرا ونساء} وهناك آيات قرآنية كريمة أخرى تدل حتما على أن الزواج سُنّة عظيمة من سنن الخالق سبحانه في هذا الكون الفسيح تهم جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان والحيوان والنبات حيث قال تعالى { ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون } الذاريات 49. إن الزواج نعمة ربانية لا يعرف مقدارها إلا المتزوجون فهو يحفظ الغريزة الجنسية من الانطلاق بدون قيد، ويضبط الاتصال بين الرجل والمرأة على أساس ميثاق شرعي واضح تحفه شروط معينة ويرنو إلى أهداف نبيلة لا يمكن أن تتحقق إلا عن طريق الزواج فقط.
فكم هي رائعة السنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته حيث نرى أن الكون كله يعزف نغمًا مزدوجًا. والزواج من الجانب الإنساني رباط مقدس وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه المناهج والأحكام والآداب الشرعية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة وجوهرها، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات.
وهكذا عباد الله فالعزوف عن الزواج بالنسبة للرجل يؤدي ويقود حتما للعنوسة لدى المرأة يعتبر حياداً عن السبيل السوي والفطرة الإنسانية الطبيعية. وهذه العنوسة صارت ظاهرة ملحوظة بشكل كبير في أوساطنا ومجتمعاتنا, ولا يمكن وصف الإعراض عن الزواج إلا بالإعراض عن سنة إلهية عظيمة. ويجب أن نعلم إن من يهرب ويمتنع عن الزواج سوى عاجز أو فاجر، فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي الزوائد: "إنما يمنعك من الزواج عجز أو فجور".
لكن كما لا يخفى عليكم ان هناك أسباب قيدنا بها أنفسنا وربطناها بزمننا ربما أحاطنا بها البعض وربما أحطنا بها أنفسنا و تعالينا عن بساطتنا وأصبحنا نمسك بتوافه الأمور في حالات وبصعوبة الأمر في حالة أخرى , وهذه الأسباب يمكن تقسيمها إلى أسباب أخلاقية وأسباب اجتماعية واقتصادية وأسباب ثقافية.
فبالنسبة للأسباب الأخلاقية لا أحد منا سينكر الفظائع الأخلاقية التي تشاهد يوميا في شوارعنا ومؤسساتنا ووسائل إعلامنا. لقد صارت الكثير من الفتيات هداهن الله مبتذلات في طريقة لباسهن وفي مشيتهن وكلامهن. إن خروج المرأة حاليا متبرجة كاسية عارية لا تضع حسابا لأحد ولا تكترث لكلام واعظ ولا لنصائح أحد، والانحلال الخلقي الذي صار السمة الطاغية على كثير من الفتيات المسلمات من الأسباب الجوهرية المباشرة التي تؤدي إلى عنوسة هذه المرأة نفسها. فهل من المنطقي وهل من المعقول أن يُقْدم شاب عاقل على الزواج من فتاة لا تخرج إلى الشارع إلا كما ذكرنا ؟ طبعا لن يقدم على الزواج عليها أي شاب يبحث عن ذات الدين ، وقد يقبل بها من في قبله زيغ أو مرض أو شبهة.
بالنسبة للأسباب الاجتماعية فهي كثيرة وهي المهيمنة على باقي الأسباب: مثلا البطالة والتي تعتبر آفة اجتماعية خطيرة من أول نتائجها عدم قدرة الشاب الراغب في تأسيس بيت هانئ مع زوجته على الزواج، بل إن الشاب العاطل عن العمل إذا ما تزوج سيكون قد دخل مغامرة لا يعرف عواقبها. والزواج يشترط أولا القدرة على النفقة، لأن تكاليف الزواج وأعباء الحياة ليست باليسيرة أبداً. كما أنه من الأسباب الاجتماعية الأخرى التي تفضي حتما إلى ظاهرة العزوف عن الزواج لدى الشاب ولدى الفتاة معا: ارتفاع المهور والنفقات وتزايد متطلبات الحياة وإصرار العائلات على كل هذا. إن ارتفاع قدر المهور صار للأسف موضة هذا العصر، فعند كثير من الناس أصبح ارتفاع المهر دليل على رغبة الزوج في الفتاة وعدم تخليه عنها، وأصبحت مسالة تتباهى بها العائلات وكأن المهر هو كل شيء بل إن هذه الظاهرة الغريبة أضحت شرطا أساسيا عند بعض الأسر لتزويج بناتها دليلا على رفعتهن وقدرهن، ونسي هؤلاء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة" وقوله أيضا: "يمن المرأة خفة مهرها ويسر نكاحها وحسن خلقها وشؤمها غلاء مهرها وعسر نكاحها وسوء خلقها". وما أعظم دلالات هذا النص النبوي الشريف ، و الرفع من قيمة مهر المرأة يشبه المساومة فيها كأنها بضاعة تباع وتشترى. والرجل إن هَمَّ بالزواج فاعترضه شرط المهر المرتفع لا شك أنه سيتراجع إلى الوراء معرضا عن هذا الزواج.
أما الأسباب الثقافية والتربوية فتكمن في بعض الرغبات الشخصية الذاتية مثل رغبة الفتاة المسلمة في استكمال دراستها والزواج عندها عائق في سبيل إتمام دراستها، فكثيرات هن الفتيات الشابات اللواتي انغمسن في أجواء التعليم والتحصيل بغية الحصول على درجات علمية رفيعة، فتمر السنوات والعمر يجري ولا تشعر الفتاة إلا وقطار الزواج قد سبقها، فتندم على جميع عروض الزواج التي رفضتها بداعي الدراسة. وكذلك نجد الشاب عاجزا نفسيا على تحمل متطلبات الزواج المادية والمعنوية فيفضل إذ ذاك حياة العزوبية كما يقال.
عباد الله إن لهذا العزوف نتائج وخيمة جدا على الفرد كما على الجماعة, وأخطر هذه النتائج على الإطلاق اندثار نواة الأسرة التي هي الاساس في بناء كل مجتمع سليم، فالرجل يفتقد إلى عاطفة الأبوة، والمرأة تصير محرومة من عاطفة الأمومة التي لا تعادلها كنوز الدنيا بأسرها، وهكذا يتعرض المجتمع ككل إلى خطر الضياع والانحلال التدريجي. كما أن العزوف عن الزواج لا شك أنه يؤدي إلى لجوء الشاب إلى المعاصي والآثام إذ ذاك تنتشر الفواحش ويعم الفساد أوساط الشباب فيهلك المجتمع عن آخره. إن الزواج هو المجال الحلال الوحيد الذي فيه يتم تفريغ الطاقة الجنسية وخارج هذا الإطار يؤدي الزنا إلى أمراض تستفحل في المجتمع يستعصى علاجها والقضاء عليها ، وهي من نتائج العزوف عن الزواج أيضا .