[size=18]إنه موضوع قصته مؤلمة
قد تحدث معنا
وللأسف ، لأنها حدثت بالفعل ، قد تكتبها يوما.. وتذرف دم والدم يترك أشواك في محيأ
أي قاريء.
ولكن بعد
ماذا ..؟ من سيسمع أهات وأنين وأشواق
شاب أو شابة ...
بعد فوات الأوان
لقد أردت
مناقشة موضوع " النت وتأثيره على الشخص "
نعم عولج هذا
الموضوع كثيرا ، ومن زوايا مختلفة.
ولكن هل يمكن
أن تحس بمدى أثرالنت على نفسيتنا في المستقبل إن لم ندرك حدودنا في استغلال الخوض
في هذا العالم الذي أبهر الكل فيه.
كم نجح في
تطور العالم بأكمله... وكم نجح في تفكك أسر بحالها..
وكم من أم
ماتت وهي مشتاقة لحضن ابنها او ابنتها...
قد يبدوا
الأمر مجرد كلام أو خيال ، ولكن قد تدرك يوما بأنه
فاتك الأوان
وعندها الندم لا ينفع.
لأنك ستدرك
لماذا أمك تناديك بكل عطف وحنان
تعالى يا بني
..أترك هذا الجهاز.
تعالى إجلس
معنا ، حدثنا ، اشتقنا لمزحك وكلامك..حتى لعصبيتك
فنحن لا نراك
إلا مرات معدودة في اليوم
تردد وتردد
وأنت تتجاهلها وتقول نعم .. لحظة..وانت لا تدرك
بأن اللحظة
تجر اللحظة.. وتنقص لحظات من وجودها قربك
وبجنبك
ألم يحصل هذا
منكم ، جاوبوا ..ألم تحاول إرضاء الغير بوضع شرح بأنك مشغول وتذهب لإسكاتها مؤقت
وتعود لتطمئن
على عملك
لتعود وترجع
إبتساماتها بعد نظراتها الحادقة بك
أنت فلذة
كبدها...وأنت تقول لبأس ، سآتيها بعد لحظات ،
لا تتصور
بأنك بعد أن تحررت من قيودك
لتجدها .. متعبة
.. مريضة
لم تتمالك
نفسك.. طبعا حرارتها مرتفعة ... دموعها تغطيها
وفجأة ومن
دون ان تشعر بفارق الزمن
وإذا بها تحت
أيدي " الأطباء"
هذا يقيس
النبض..ذاك يحقنها... والباب موصد في وجهك
بعد ان كان
موصد في وجهها
يأتي الطبيب
ويقرر إبقائها تحت العناية المركزة
وأنت تسر على
إبقائك معها .. لا.. أين كنت من ذي قبل...؟؟؟
وعندها ستقول
في نفسك رميتك في البداية ليرمى بي في النهاية
وما انتظارك
إلا تفكيرك في حبك لها
تريد أن
تخبرها الكثير .. هي لا تعرف بانك عضو مميز في هذا المجال ، أو مشرف في ذاك ..هي لا تعرف
مصطلح الجواسيس والقرصنة...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ستدرك ان
أوقاتك ضاعت خلف الشاشة وعلى حساب وقتك مع أعز مخلوق لك في الكون " أمك "
هنا لابد وأن
تقرر في نفسك ..سأعوض لها كل مافات وسأكرس وقتي لها..عندما تتحسن.
هذا التفكير
يجعلك تغفو برهة وتستيقظ أخرى وفجأة تستيقظ على خطى الطبيب ومساعديه مسرعون نحو
الغرفة .. غرفتها
ستسود الغرفة
في وجهك بل والدنيا كلها على أنغام
عظم الله
أجرك .. غفر لها
لا .. لاتصدق
...كيف ..ماتت .. مستحيل
تجد نفسك
تردد وتردد .. من سيسمعك
لماذا لم
تضمها لصدرك ..تحدثها بحنان.. ستدرك مدى إشتياقها لك الذي لا طالما رددت بأنني
اشتقت للبقاء معك..
طبعا لا
تتمالك نفسك.. سيؤثر أي شيء يذكرك بها بالذي كان
كلماتها ..خيالها
في كل ركن من أركان البيت
لا أتصور أي
زاوية من البيت إلا وتذكرك بها
فكم ستذرف
على وجنتيك من دموع ولا يكفي
أخي ، أختي
شاب أو شابة
سارعوا من
هذه اللحظة .. قبل رأس أمك وأبوك
ألا يستحقا
أن تتفرغ لهما الآن وتطبع عليهما قبلا حارة.
........
فالحياة ما
هي إلا عبر
أوصيكم ونفسي
بتقوى الله وبر الوالدين)""[/size]
قد تحدث معنا
وللأسف ، لأنها حدثت بالفعل ، قد تكتبها يوما.. وتذرف دم والدم يترك أشواك في محيأ
أي قاريء.
ولكن بعد
ماذا ..؟ من سيسمع أهات وأنين وأشواق
شاب أو شابة ...
بعد فوات الأوان
لقد أردت
مناقشة موضوع " النت وتأثيره على الشخص "
نعم عولج هذا
الموضوع كثيرا ، ومن زوايا مختلفة.
ولكن هل يمكن
أن تحس بمدى أثرالنت على نفسيتنا في المستقبل إن لم ندرك حدودنا في استغلال الخوض
في هذا العالم الذي أبهر الكل فيه.
كم نجح في
تطور العالم بأكمله... وكم نجح في تفكك أسر بحالها..
وكم من أم
ماتت وهي مشتاقة لحضن ابنها او ابنتها...
قد يبدوا
الأمر مجرد كلام أو خيال ، ولكن قد تدرك يوما بأنه
فاتك الأوان
وعندها الندم لا ينفع.
لأنك ستدرك
لماذا أمك تناديك بكل عطف وحنان
تعالى يا بني
..أترك هذا الجهاز.
تعالى إجلس
معنا ، حدثنا ، اشتقنا لمزحك وكلامك..حتى لعصبيتك
فنحن لا نراك
إلا مرات معدودة في اليوم
تردد وتردد
وأنت تتجاهلها وتقول نعم .. لحظة..وانت لا تدرك
بأن اللحظة
تجر اللحظة.. وتنقص لحظات من وجودها قربك
وبجنبك
ألم يحصل هذا
منكم ، جاوبوا ..ألم تحاول إرضاء الغير بوضع شرح بأنك مشغول وتذهب لإسكاتها مؤقت
وتعود لتطمئن
على عملك
لتعود وترجع
إبتساماتها بعد نظراتها الحادقة بك
أنت فلذة
كبدها...وأنت تقول لبأس ، سآتيها بعد لحظات ،
لا تتصور
بأنك بعد أن تحررت من قيودك
لتجدها .. متعبة
.. مريضة
لم تتمالك
نفسك.. طبعا حرارتها مرتفعة ... دموعها تغطيها
وفجأة ومن
دون ان تشعر بفارق الزمن
وإذا بها تحت
أيدي " الأطباء"
هذا يقيس
النبض..ذاك يحقنها... والباب موصد في وجهك
بعد ان كان
موصد في وجهها
يأتي الطبيب
ويقرر إبقائها تحت العناية المركزة
وأنت تسر على
إبقائك معها .. لا.. أين كنت من ذي قبل...؟؟؟
وعندها ستقول
في نفسك رميتك في البداية ليرمى بي في النهاية
وما انتظارك
إلا تفكيرك في حبك لها
تريد أن
تخبرها الكثير .. هي لا تعرف بانك عضو مميز في هذا المجال ، أو مشرف في ذاك ..هي لا تعرف
مصطلح الجواسيس والقرصنة...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ستدرك ان
أوقاتك ضاعت خلف الشاشة وعلى حساب وقتك مع أعز مخلوق لك في الكون " أمك "
هنا لابد وأن
تقرر في نفسك ..سأعوض لها كل مافات وسأكرس وقتي لها..عندما تتحسن.
هذا التفكير
يجعلك تغفو برهة وتستيقظ أخرى وفجأة تستيقظ على خطى الطبيب ومساعديه مسرعون نحو
الغرفة .. غرفتها
ستسود الغرفة
في وجهك بل والدنيا كلها على أنغام
عظم الله
أجرك .. غفر لها
لا .. لاتصدق
...كيف ..ماتت .. مستحيل
تجد نفسك
تردد وتردد .. من سيسمعك
لماذا لم
تضمها لصدرك ..تحدثها بحنان.. ستدرك مدى إشتياقها لك الذي لا طالما رددت بأنني
اشتقت للبقاء معك..
طبعا لا
تتمالك نفسك.. سيؤثر أي شيء يذكرك بها بالذي كان
كلماتها ..خيالها
في كل ركن من أركان البيت
لا أتصور أي
زاوية من البيت إلا وتذكرك بها
فكم ستذرف
على وجنتيك من دموع ولا يكفي
أخي ، أختي
شاب أو شابة
سارعوا من
هذه اللحظة .. قبل رأس أمك وأبوك
ألا يستحقا
أن تتفرغ لهما الآن وتطبع عليهما قبلا حارة.
........
فالحياة ما
هي إلا عبر
أوصيكم ونفسي
بتقوى الله وبر الوالدين)""[/size]