وسام المنتدى
من طرف السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اعجبتني هذه القصة فاردت ان انقلها لكم .
يوم الثلاثاء !!
الساعة السابعة صباحا!!
أشعة الشمس الذهبية تسطع في كل مكان !!
طقس جميل جدا!!
هدوء يخيم على المكان!!
نشاط غير عادي!!
فرح وسرور بالداخل!!
نعم هذا هو يوم الثلاثاء الذي انتظره بفارغ الصبر حتى يحين من كل اسبوع.!!
يوم غير كل الايام!!
يوم اعتبره متنفسي الوحيد لهروبي من مشاكلي والهم والحزن الذي خيم على قلبي حينها !!
يوم التقي باهلي واحبتي نجتمع جميعا في بيت حبيب قلبي والدي !!
تناولت اعمال تنظيف البيت وكنت اعمل على اعصابي متى انتهي لاخرج لارى الراحة والهدوء والطمئنينة ببيت اهلي..
دقت الساعة الحادية ظهرا وخرجت للقاء الاحبة !!1
استقبال يشرح الصدر غذاء يشهي النفوس !!
فرح وسعادة وضحك ولعب !!
يكفي انك بين اهلك واخوتك بعيد عن الهموم والاحزان !!
الساعة السابعة مساءا
كنا في غرفة صغيرة نلتصق جميعنا بجنب بعض والفرح سطر على وجناتنا حتى دق باب البيت
ويا ليته ما دق..
زوجي يدخل ولكن بوجه مصفر ومتعب من غير عادته..
قلت بين وبين نفسي اكيد ارهاق وتعب من العمل اعطاه الله كل عافية..
لكن بنفس الوقت شعرت بأحساس غريب..
جلس مع العائلة و كنت انظر الى عينيه التي لم تفارقني من وقت وصوله وكانها تريد اخباري بشئ..
دخلت غرفتي وناديت زوجي وقلت له اشعر بانك ليس على ما يرام هل حصل شئ؟؟
هل يضايقك أمر؟؟
مجرد خروج هذه الكلمات البسيطة فجأة ذرفت عيونه دمعة حارقة كانت تنتظر فقط ثواني لتخرج ولتخرج زوجي من كبته..
دق قلبي وخفت خوفا رهيبا
يا الله
بالله عليك ماذا جرى؟؟
تنفس نفسا عميقا
ونطق بجملة يا ليتني ما سمعتها
"رن رنين هاتف البيت واتفاجئ بطبيي فلذة كبدي التي جاوزت من العمر سنتين واخبرني ان يجب احضار الطفلة غدا لاجراء فحوصات هامة جدا ومستعجلة ..
لان ظهر بفحصها الاخير مرض سيؤدي الى شلل كلي بالمستقبل."
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا الله
لم استوعب كلامه الا بعد دقائق معدودة بعد صمت رهيب..
كيف مرض خطير.. واي فحوصات..""
ماذا دهاكم ..
اخذت الطفلة لاجراء فحوصات مخبرية عادية لسنها وتاتي وتقول مرض..
اكيد الطبيب اخطا.."
فجاة لم اعرف ماذا دهاني
اصبت بانهيار بكائي وعصبي ولم اتمالك نفسي..
امي تحاول تهدئتي والشيطان يحاول ان يهيئ لي صغيرتي وهي على كرسي متحرك واشياء لا اريد تذكرها ..
لم استوعب الامر..
اصبحت مثل المجنونة ذهبت لمكتبتي واخرجت جميع كتب الطب واصبحت ابحث عن هذا المرض ..
والخوف كان كبير لان جدتها والدة اباها مصابة به شفاها الله وعفاها..
كنت اقول بنفسي اكيد اصيبت ووراثى من جدتها..
والله والله والله يوم لا ينسى..
يوم بدا بفرح وانتهى بمصيبة ..
يا الله عفوك ورضاك..
المهم عدت للبيت وصليت ودعيت لها من كل قلبي ..
لا تنسون انني ام وهي فلذة كبدي.. وكل ام واب سيشعرون ويعذروني على تصرفي..
ليلة ليست بمثل كل الليالي..
ويا الله كانت كانها سنة..
كل ثانية انظر للساعة اريدها ان تمشي بسرعة لاذهب للطبيب واعرف كل شئ..
قضيتها دعاء ودموع وحزن شديد وقبلة تلو الاخرى لابنتي التي غفوت بين احضاني..
الساعة السابعة والنصف صباحا
اذهب الى العيادة رغم من معرفتي ان الطبيب يصل الثامنة ويبدأ نشاطه الساعة الثامنة والنصف..
لم اتمالك نفسي من الانتظار..
لن اطيل عليكم لانكم تعرفون مدى قسوة هذه اللحظات..
دخلت غرفة الطبيب واخبرني بظهور نتائج غير مطمئنة بفحص الابنة رغم سبحان الله كان فحص عادي يجري بسنها ولم اتوقع شئ..
وبدأت بالاستفسار ويا للهول.
كمان يقول لي سناخذ عينة من جلد يدها
يا الله
هذه صغيرة جدا لما يحصل هذا؟؟
رحمتك يا رب
هو يكلمني واختكم لم تكف عن البكاء
كنت اريد كلمة تطمئنني من الطبيب لكن سامحه الله كلام يقشعر له البدن بدا يرميه على مسامعي..
اخبرني انه يجب اجراء فحص ضروري الان لمعرفة مقدار المرض..
والمصيبة الله يصبرني عليها ان النتيجة ستصل بعد اسبوعين
يا الله
ساموت اكيد خلالها
من اين ساصبر وكيف
ليلة واحدة ما صبرت وكيف اسبوعين؟؟
اجريت الفحص وعدت الى البيت ولم اعرف كيف وصلت لكن كنت بالطريق اقول رغم كل ذلك الحمدلله
لم اعرف لما خطر على بالي فجأة باخراج صدقة سبحان الله
ليس لاني لا اتصدق بل الوضع النفسي الذي كنت به لا يساعدني على التفكير بشئ
وصلت البيت حتى اني لم اخلع حذائي تناولت مبلغ بسيط وخرجت لاخ زوجي واعطيته المبلغ للتصدق به بنية شفاء حبيبة قلبي..
جلست مع زوجته واخبرتها ويا الله
كنا مثل الاطفال الصغار نبكي..
لكن بنفس الوقت شعرت بشئ غريب بداخلي..
عدت للبيت الذي رايته كانه اصبح مخيف وهدوء متكسر فيه..
مرت دقيقة .!!
دقيقتين!!
ساعة!!
وبدات بشعور بالراحة..
رغم ان هاتف البيت لم يتوقف لسؤال عما يجري..
والله اعلم بحالي وحالة زوجي يومها..
مر يوم ويومين ونحن ننتظر كمان اسبوع ونصف على اعصاب مشدودة..
لكن باليوم الثالث
والله والله والله..
بدات اشعر براحة غريبة بعد عناء وحزن لا ينتسى..
زارنا ليلتها الكثير وصراحة الجميع كان متضايق وزعلان بشان ابنتي..
ولكن سبحان الله ما اعرف ما دهاني كنت بغير طبيعتي اكلمهم عادي وكانه لم يحصل شئ
لا اعرف السبب؟!!
كنت اسمع صوت بداخلي يقول لي اتطمئني..
اليوم الرابع عصرا!!
اتفاجئ برنين الهاتف كان زوجي في البيت..
سمعته من غرفة اخرى وهو يصرخ بصوته ويقول جهزي نفسك الطبيب ارسل طلب بالذهاب له حالا..
لا اخفي عليكم شعرت ان رجلي ليست بمكانها
الله يستر
ما الامر؟؟
المفروض ان تاتي النتائج بعد اسبوع ونصف هل حصل شئ خطير
يا الله
لا اعرف كيف وصلنا كنت متخيلة وجه الطبيب حيكون شاحب واكثر من هيك وكنت اتخيل بانه سيتمتم بالكلام لانه لن يعرف كيف يخبرنا بالمصيبة التي تنتظرنا
دخلنا لغرفته ..
لكن اتفاجئ وجهه كان يبشر بشئ اخر..
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
ما الذي حصل؟؟
المفروض تاتي الفحوصات بعد اسبوعين من اجراء الفحص.
كيف النتيجة تكون جاهزة خلال اربعة ايام
شئ لا يصدق
هذا اول ما بدا به الطبيب
زوجي: لا يهم العدد المهم جواب الفحص
وكمان الطبيب كبر
الله اكبر
الله اكبر
المحلل المخبري وانا
لم نصدق
الفحوصات تبشر انها سليمة مئة بالمئة وليس هناك أي شئ خطير بل الفحوصات افضل من سابقتها ..
حقيقة ما صدقت كان من المفروض ان اطير من الفرح لكن خيم عليي الهدوء وعدم التصديق
قلت لا اصدق يمكن فعلا اخطأوا بالفحص
قال الطبيب لا تعالي وشاهدي بنفسك تقرير المخبري
وفعلا شرح لي ووقتها لم اتمالك نفسي
وبدات اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
يا رب
الحمدلله
الحمدلله
الحمدلله
يا الله
معقول شئ لا يصدق فعلا
حتى الطبيب والمخبري ما صدقوا وطلبوا اعادة الفحص للتاكد
وكنت فعلا هذه المرى مرتاحة
خرجنا من غرفة الطبيب وسعادة لا توصف
قلت
والله والله والله هذه هي الصدقة
سبحانك ربي
وصلت للبيت وبدات ازف الخبر للجميع كانه خبر ولادة ابنة جديدة ويا لها من لحظات مكللة بالفرح والسعادة والاطمئنان ونفس الوقت بالخشوع وشكر وحمد الله
ذهبت وصليت ركعتين شكر لله
ومن يومها الحمدلله لا انسى الصدقة لانها فعلا شفاء لمرضانا وخير كبير لنا
كما في قوله
{ داووا مرضاكم بالصدقة }.
فهي نعمة من انعام الله علينا
فمن تجربتي هذه
اوصيكم واوصي نفسي
بالصدقة
الصدقة
الصدقة
فأن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل:
( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه
فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم )
[صحيح الجامع]
فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء..
اعتذر على الأطالة احبتي في الله
لكن احببت سطر هذه القصة مع الصدقة لتكون حافز لكم للتصدق
واخيرا
لا تنسونا بدعوة بظهر الغيب
اعجبتني هذه القصة فاردت ان انقلها لكم .
يوم الثلاثاء !!
الساعة السابعة صباحا!!
أشعة الشمس الذهبية تسطع في كل مكان !!
طقس جميل جدا!!
هدوء يخيم على المكان!!
نشاط غير عادي!!
فرح وسرور بالداخل!!
نعم هذا هو يوم الثلاثاء الذي انتظره بفارغ الصبر حتى يحين من كل اسبوع.!!
يوم غير كل الايام!!
يوم اعتبره متنفسي الوحيد لهروبي من مشاكلي والهم والحزن الذي خيم على قلبي حينها !!
يوم التقي باهلي واحبتي نجتمع جميعا في بيت حبيب قلبي والدي !!
تناولت اعمال تنظيف البيت وكنت اعمل على اعصابي متى انتهي لاخرج لارى الراحة والهدوء والطمئنينة ببيت اهلي..
دقت الساعة الحادية ظهرا وخرجت للقاء الاحبة !!1
استقبال يشرح الصدر غذاء يشهي النفوس !!
فرح وسعادة وضحك ولعب !!
يكفي انك بين اهلك واخوتك بعيد عن الهموم والاحزان !!
الساعة السابعة مساءا
كنا في غرفة صغيرة نلتصق جميعنا بجنب بعض والفرح سطر على وجناتنا حتى دق باب البيت
ويا ليته ما دق..
زوجي يدخل ولكن بوجه مصفر ومتعب من غير عادته..
قلت بين وبين نفسي اكيد ارهاق وتعب من العمل اعطاه الله كل عافية..
لكن بنفس الوقت شعرت بأحساس غريب..
جلس مع العائلة و كنت انظر الى عينيه التي لم تفارقني من وقت وصوله وكانها تريد اخباري بشئ..
دخلت غرفتي وناديت زوجي وقلت له اشعر بانك ليس على ما يرام هل حصل شئ؟؟
هل يضايقك أمر؟؟
مجرد خروج هذه الكلمات البسيطة فجأة ذرفت عيونه دمعة حارقة كانت تنتظر فقط ثواني لتخرج ولتخرج زوجي من كبته..
دق قلبي وخفت خوفا رهيبا
يا الله
بالله عليك ماذا جرى؟؟
تنفس نفسا عميقا
ونطق بجملة يا ليتني ما سمعتها
"رن رنين هاتف البيت واتفاجئ بطبيي فلذة كبدي التي جاوزت من العمر سنتين واخبرني ان يجب احضار الطفلة غدا لاجراء فحوصات هامة جدا ومستعجلة ..
لان ظهر بفحصها الاخير مرض سيؤدي الى شلل كلي بالمستقبل."
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا الله
لم استوعب كلامه الا بعد دقائق معدودة بعد صمت رهيب..
كيف مرض خطير.. واي فحوصات..""
ماذا دهاكم ..
اخذت الطفلة لاجراء فحوصات مخبرية عادية لسنها وتاتي وتقول مرض..
اكيد الطبيب اخطا.."
فجاة لم اعرف ماذا دهاني
اصبت بانهيار بكائي وعصبي ولم اتمالك نفسي..
امي تحاول تهدئتي والشيطان يحاول ان يهيئ لي صغيرتي وهي على كرسي متحرك واشياء لا اريد تذكرها ..
لم استوعب الامر..
اصبحت مثل المجنونة ذهبت لمكتبتي واخرجت جميع كتب الطب واصبحت ابحث عن هذا المرض ..
والخوف كان كبير لان جدتها والدة اباها مصابة به شفاها الله وعفاها..
كنت اقول بنفسي اكيد اصيبت ووراثى من جدتها..
والله والله والله يوم لا ينسى..
يوم بدا بفرح وانتهى بمصيبة ..
يا الله عفوك ورضاك..
المهم عدت للبيت وصليت ودعيت لها من كل قلبي ..
لا تنسون انني ام وهي فلذة كبدي.. وكل ام واب سيشعرون ويعذروني على تصرفي..
ليلة ليست بمثل كل الليالي..
ويا الله كانت كانها سنة..
كل ثانية انظر للساعة اريدها ان تمشي بسرعة لاذهب للطبيب واعرف كل شئ..
قضيتها دعاء ودموع وحزن شديد وقبلة تلو الاخرى لابنتي التي غفوت بين احضاني..
الساعة السابعة والنصف صباحا
اذهب الى العيادة رغم من معرفتي ان الطبيب يصل الثامنة ويبدأ نشاطه الساعة الثامنة والنصف..
لم اتمالك نفسي من الانتظار..
لن اطيل عليكم لانكم تعرفون مدى قسوة هذه اللحظات..
دخلت غرفة الطبيب واخبرني بظهور نتائج غير مطمئنة بفحص الابنة رغم سبحان الله كان فحص عادي يجري بسنها ولم اتوقع شئ..
وبدأت بالاستفسار ويا للهول.
كمان يقول لي سناخذ عينة من جلد يدها
يا الله
هذه صغيرة جدا لما يحصل هذا؟؟
رحمتك يا رب
هو يكلمني واختكم لم تكف عن البكاء
كنت اريد كلمة تطمئنني من الطبيب لكن سامحه الله كلام يقشعر له البدن بدا يرميه على مسامعي..
اخبرني انه يجب اجراء فحص ضروري الان لمعرفة مقدار المرض..
والمصيبة الله يصبرني عليها ان النتيجة ستصل بعد اسبوعين
يا الله
ساموت اكيد خلالها
من اين ساصبر وكيف
ليلة واحدة ما صبرت وكيف اسبوعين؟؟
اجريت الفحص وعدت الى البيت ولم اعرف كيف وصلت لكن كنت بالطريق اقول رغم كل ذلك الحمدلله
لم اعرف لما خطر على بالي فجأة باخراج صدقة سبحان الله
ليس لاني لا اتصدق بل الوضع النفسي الذي كنت به لا يساعدني على التفكير بشئ
وصلت البيت حتى اني لم اخلع حذائي تناولت مبلغ بسيط وخرجت لاخ زوجي واعطيته المبلغ للتصدق به بنية شفاء حبيبة قلبي..
جلست مع زوجته واخبرتها ويا الله
كنا مثل الاطفال الصغار نبكي..
لكن بنفس الوقت شعرت بشئ غريب بداخلي..
عدت للبيت الذي رايته كانه اصبح مخيف وهدوء متكسر فيه..
مرت دقيقة .!!
دقيقتين!!
ساعة!!
وبدات بشعور بالراحة..
رغم ان هاتف البيت لم يتوقف لسؤال عما يجري..
والله اعلم بحالي وحالة زوجي يومها..
مر يوم ويومين ونحن ننتظر كمان اسبوع ونصف على اعصاب مشدودة..
لكن باليوم الثالث
والله والله والله..
بدات اشعر براحة غريبة بعد عناء وحزن لا ينتسى..
زارنا ليلتها الكثير وصراحة الجميع كان متضايق وزعلان بشان ابنتي..
ولكن سبحان الله ما اعرف ما دهاني كنت بغير طبيعتي اكلمهم عادي وكانه لم يحصل شئ
لا اعرف السبب؟!!
كنت اسمع صوت بداخلي يقول لي اتطمئني..
اليوم الرابع عصرا!!
اتفاجئ برنين الهاتف كان زوجي في البيت..
سمعته من غرفة اخرى وهو يصرخ بصوته ويقول جهزي نفسك الطبيب ارسل طلب بالذهاب له حالا..
لا اخفي عليكم شعرت ان رجلي ليست بمكانها
الله يستر
ما الامر؟؟
المفروض ان تاتي النتائج بعد اسبوع ونصف هل حصل شئ خطير
يا الله
لا اعرف كيف وصلنا كنت متخيلة وجه الطبيب حيكون شاحب واكثر من هيك وكنت اتخيل بانه سيتمتم بالكلام لانه لن يعرف كيف يخبرنا بالمصيبة التي تنتظرنا
دخلنا لغرفته ..
لكن اتفاجئ وجهه كان يبشر بشئ اخر..
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
ما الذي حصل؟؟
المفروض تاتي الفحوصات بعد اسبوعين من اجراء الفحص.
كيف النتيجة تكون جاهزة خلال اربعة ايام
شئ لا يصدق
هذا اول ما بدا به الطبيب
زوجي: لا يهم العدد المهم جواب الفحص
وكمان الطبيب كبر
الله اكبر
الله اكبر
المحلل المخبري وانا
لم نصدق
الفحوصات تبشر انها سليمة مئة بالمئة وليس هناك أي شئ خطير بل الفحوصات افضل من سابقتها ..
حقيقة ما صدقت كان من المفروض ان اطير من الفرح لكن خيم عليي الهدوء وعدم التصديق
قلت لا اصدق يمكن فعلا اخطأوا بالفحص
قال الطبيب لا تعالي وشاهدي بنفسك تقرير المخبري
وفعلا شرح لي ووقتها لم اتمالك نفسي
وبدات اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
يا رب
الحمدلله
الحمدلله
الحمدلله
يا الله
معقول شئ لا يصدق فعلا
حتى الطبيب والمخبري ما صدقوا وطلبوا اعادة الفحص للتاكد
وكنت فعلا هذه المرى مرتاحة
خرجنا من غرفة الطبيب وسعادة لا توصف
قلت
والله والله والله هذه هي الصدقة
سبحانك ربي
وصلت للبيت وبدات ازف الخبر للجميع كانه خبر ولادة ابنة جديدة ويا لها من لحظات مكللة بالفرح والسعادة والاطمئنان ونفس الوقت بالخشوع وشكر وحمد الله
ذهبت وصليت ركعتين شكر لله
ومن يومها الحمدلله لا انسى الصدقة لانها فعلا شفاء لمرضانا وخير كبير لنا
كما في قوله
{ داووا مرضاكم بالصدقة }.
فهي نعمة من انعام الله علينا
فمن تجربتي هذه
اوصيكم واوصي نفسي
بالصدقة
الصدقة
الصدقة
فأن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل:
( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه
فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم )
[صحيح الجامع]
فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء..
اعتذر على الأطالة احبتي في الله
لكن احببت سطر هذه القصة مع الصدقة لتكون حافز لكم للتصدق
واخيرا
لا تنسونا بدعوة بظهر الغيب
