window.google_render_ad(); | ||
.....^راقصة$الجليد^.... جمهور...صيحات أعجاب نظرات...ترقب...ثم أنتظار...تعالى هتاف المنتظرين....رائعة مبدعة...وأزداد صخب المكان... تتزلج بأسلوب أشبه بسحر العيون لخفته... وكأنها تسابق اللحظات في معركة حاسمة.... تتحدى الجميع... وتطئ الجليد بأقدام لايغطيها شئ وكأنه بساط أكتسى بالزهور في فصل الربيع ويلامسه قطر الندى... أحسست أن شئ ما خلف ذلك الأبداع... شئ يجعلها تتفنن لحد الفناء... موجة أصرار جامحة تدفعها بقوة مذهلة... بلا ملل تجوب أركان الجليد وتطويها بعد إنتقالها من مكان لاخر... اجبرت أعين الناس على النظر وأرسال نظرات أستحسان جراء هذا الفن الجميل... أقتربت منها... أشرت لها بالمجيئ حيث أنا... بح صوتي أدراج الرياح... ناديتها بأسماء عديدة تعبت...ثم قررت السكوت والأكتفاء بالنظركغيري لكنها أدهشتني وأغتالت صمتي لاصرخ ياراقصة الجليد... أنحى ذلك الجسد الذي كان يتمايل لساعات طويلة... وذاب تحت تلك الأقدام جليد طالما تحملت برودته وفجئه دونما سابق أنذار ينصهر وكأن شعلة نار أعلاه تسقط الراقصة... تحولت نظرات الأعجاب لأستغراب... ماالذي يحدث ماالذي أذاب الجليد بهذه السرعة... أدارت وجهها نحوي... وسألت أن كنت أنامن ناداها براقصةالجليد فأجبت بالإيماء... ثم قالت: سر هذا الإبداع يسترسل من أعماق حب دفين فأنا عندما أتزلج أتراقص على نغمات أشواقي لذلك أبدع... يرحل بي شوقي المجنون لحدود الهذيان فأحس بالدفء رغم أنني حافية القدمين.... أسمع هتاف المتفرجين فأتخيل صيحات أعجابهم بمثابة تحدن لي فأنتصر... لاأتزلج بل أرقص على حب طالما حلمت به... ويخيل للناظرين أنه أبداع تزلج لاكن هو في قرارة نفسي... رقص على أشواقي وعندما سمعت راقصة الجليد أنحنيت تقديرآ لذكاء هذا المتفرج وهاأنا أواصل الرقص على الجليد من جديد |