اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا احبتى فى الله
... ..انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ......
هذه قصة حقيقية وافرادها والحمد لله فى مصر بلدى الحبيب وانا اعرف كل فرد فى هذه العائلة معرفة شخصيةوهذه العائلة مكونه من زوجة وزوج واربع اولاد وبنتان
وقد ذكرت الزوجة اولا لانها صاحبة الفضل فى تربية اولادها تربية اسلامية سليمة والحمد لله والفضل لله فقد كانت امرأة عادية فى بداية حياتها وزواجها مثل اى سيدة تحب زوجها واولادها
واول مشكلة معها كانت زوجها كان لايصلى ورغم ذلك كانت تدعو له بالهدايةولاتقصر فى اى واجب من واجباتها الزوجية تجاههه
ورزقها الله بولدين تؤام اسمائهم احمد ومحمد ثم رزقهم الله بمحمود ثم اسماعيل ثم بنت اسمها زينب ثم اخيرا فاطمة بارك الله فيهم جميعا انعم بهم من ذرية صالحة
كلما نظرت لهم اتمنى من الله عز وجل ان ارى اولادى مثلهم فى التقوى والايمان وانظر الى اختى وحبيبتى امهم واتخذها قدوة لى فى تربية اولادى
وحينما يتعبونى اولادى فى اى موقف اقول فى نفسى كيف استطاعت هذه الاخت ان تربى اولادها السته ما شاء الله واكيد تعبت معهم جدا حتى صاروا رجالا وفتيات بهذا الشكل بارك الله فيها وفى اولادها
هؤلاء الاولاد كانوا والحمد لله وهذا يرجع لها طبعا يصلون باستمرار واحد اولادها قد حفظ كتاب الله بفضل الله وهذا الشاب كان منذ صغره وهو فى الصف الثانى او الثالث الابتدائى كنت اراه يقرأ فى كتاب التربية الدينية وهو يحاول تقليد المقرأين فى قراءة القران وقلت فى نفسى هل ممكن ان يكون هذا الولد حينما يكبر انسان متدين او شىء كبير ولكنى استبعدت تلك الفكرة لعلمى بابيه وانه لايصلى وما تخيلت ان امه سوف تنجح وتربى ابنائها هذه التربية الحسنة وفعلا كبر هذا الولد واصبح حافظا لكتاب الله ويجلس على الكمبيوتر ويكتب ويؤلف مؤلفات دينية ولديه مكتبة كبيرة تضم كتب كثيرة قد قرأها هو بفضل الله والان متزوج واب بارك الله فيه وفى اسرته الجديدة زوجته وابنته
اما بقية الاولاد الثلاث اولاد الاخرين منهم اتنين متزوجين والثالث خاطب وكل الزوجات والحمد لله منتقبات اعانهم الله وثبتهم على ايمانهم
والبنتين الاختين لهؤلاء الابناء الاربعة منتقبات ايضا احدهما متزوجة والاخرى فى الخامسة عشر من عمرها ومنتقبة ايضا
وكل هذا الفضل والنعمة فى حياتهم يرجع للام اللتى تعبت وربت الاولاد (ستة ابناء)هذه التربية الايمانية
ورغم كل ظروفهم الا انها والحمد لله قد انجبت رجالا بمعنى الكلمة ويكفى انها وحدها كانت تصلى وتدعو لزوجها بالهداية وحتى الان هو لايصلى وهى تدعو له
ولكن سبحان الله انك لا تهدى من احببت لكن الله يهدى من يشاء اللهم اهدنا فيمن هديت
تابعونى اخوتى فى الجزء الثانى من القصة ان شاء الله
وهناك مفاجأة كبيرة بانتظاركم