اخواني في الله :
صاحب القصة يقول :
هذه قصة صديق لي في احدى شركات الاقمشة والازياء
, كنا وانا وصديق اردني نعمل في هذه الشركة وكان صديقي الغالي مصمم ازياء نسائية واعطاه الله من جمال الوجه الكثير
فصديقي هذا أيه الاحبة متهاون في صلاته وصيامه وعجزت وانا انصحه ويقول لي كل يوم غداً سابدأ الصلاة باذن الله ولكن الشيطان يردعه عن سماع الحق
وكان هذا الاخ كاغلب الشباب الذين حادوا عن الطريق وبدأوا باصطياد الفتيات حتى تخيلوا والله ان راتبه كله يصرفه في المكالمات الهاتفية مع الفتيات هدانا وهداهن الله جميعاً
حتى انه في احدى المرات ام احدى الفتيات طاحت على ابنتها وهي تحادثه ولكن يااخوة والله عجبني تصرف هذه الام قامت واتصلت بزميلي هذا وترجته كل الرجاء ان يرد لابنتها الصور التي لها وان لايفضحها وان ابوها لوعلم لقام بقتلها. فقام الشاب وجمع كل مايخص هذه الفتاة وتواعد مع الام واعطاها اياها وطلبت ان ينسى ابنتها .
ولكن تنقل زميلنا الى ضحية ثانية وثالثة واكثر
حتى جااااااااااااااااااء امر الله
فاصابه صداع شديد بعد 3 سنوات من تهاونه وذهب الى احدى المستشفيات فقال الدكتور لازمك تنويم فتفاجأ الشاب هذا مجرد صداع فقط ولكن بعد التحاليل تبين انه ورم بالراس فنام بالمستشفى 5 ايام وتم سحب ماء من راسه عن طريق انبوب من ظهره على مااتذكر .
وندم زميلنا وبدأ يراجع نفسه وهو يبكي ويؤنب ضميره على كل شيء عن صلاته التي ضيعها وصيامه وبنات المسلمين اللواتي ضحك عليهن ..
وزرناه بالمشفى فلقيناه قد تغير ونحل جسده كثيراً جداً . وبعد 5 ايام جاء اليه الطبيب وطمنه وقال خف الورم وتقدر تخرج بكره.
فخرج زميلنا ونحن في اشد الفرحه لخروجه اولاً
ولرجوعه الى صلاته والتزامه ثانياً
وبعد خروجه بدأنا نصلي سوياً فروضنا في المسجد وكنت اقوم لإيقاظه لصلاة الفجر ونذهب سوياً وتم على هذا الحال 3 اشهر.
حتى بدأ مرة اخرى العودة لما كان عليه واشد !!
{{ فنسال الله الثبات }}
ولكن الله يمهل ولايهمل فبعد انتكاسته بشهر يااخوة والله والله رجع له المرض كما كان واشد ورحنا الى المشفى فقام نفس الدكتور حفظه الله بفحصه ...
ولكنه خرج بعد الفحوصات وهو يهز راسه ويقول لصاحبنا يااخي الحبيب اصبر واحتسب فالورم الذي برأسك بدأ يضغط على اعصاب العين وسوف تفقد نظرك ولن نقدر على علاجه........
فبالله عليكم تخيلوا شاب في 23 من العمر يفقد بصره وتنتهي حياته وتعلمون ((نعمة البصر))
فبكى بكاءً شديداً وبكينا معه وخرجنا من المشفى والدنيا مظلمة في عيوننا ومع الايام فقد زميلنا نظره وتم ترحيله الى بلده الاردن وعمل اكثر من عملية جراحيه ولكن ارادة الله فوق كل شئ .
وتاب اخانا الفاضل لله توبة نصوحا والتزم بالمسجد وبدأ يحفظ القران في بلده وهو الان امام مسجد في اربد في الاردن.
فاالحمد لله الذي ألهمه التوبة قبل الممات
والان تأتي بعض الفتيات يسألن عنه بعد سفره الى المحل الذي كان فيه ونتعمد ان نذكر لهن قصته لكي يعتبرن والله
فنسأل الله توبة قبل الممات وان يثبتنا على دينه .
كما نسأله تعالى أن يبارك لنا في أبصارنا ويستعملنا في طاعته
"اللهم آميــــــــــــــــن"