((ما أروع وأعظم هذه السيدة الحكيمة !!! وقصتها مؤثرة ومهمة))
--------------------------------------------------------------------------------
وافقت الصحابية أُمّ سُلَيْمٍ ان تتَزوِج بِأَبِي طَلْحَة رضي الله عنهما بِشَرْطِ أَنْ يُسْلِم فأسلم وتزوجته َثم حَمَلَتْ منه فَوَلَدَتْ غُلَامًا صَبِيحًا وَهُوَ (أَبُو عُمَيْر) الَّذِي كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمَازِحهُ وَيَقُول لَهُ " يَا أَبَا عُمَيْر , مَا فَعَلَ النُّغَيْر ".
َفكَانَ أَبُو طَلْحَة يُحِبّهُ حُبًّا شَدِيدًا , فَعَاشَ حَتَّى تَحَرَّكَ فَمَرِضَ , فَحَزِنَ أَبُو طَلْحَة عَلَيْهِ حُزْنًا شَدِيدًا حَتَّى تَضَعضَعَ , وَكان يَغْدُو وَيَرُوح عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فَرَاحَ رَوْحَة فَمَاتَ الصَّبِيّ وَأَبُو طَلْحَة خَارِج الْبَيْت عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَاخِر النَّهَار .
فَقَامَتْ امه أُمّ سُلَيْمٍ فَغَسَّلَتْهُ وَكَفَّنَتْهُ وَحَنَّطَتْهُ وَسَجَّتْ عَلَيْهِ ثَوْبًا وَنَحَّتْهُ فِي جَانِب الْبَيْت .
فَلَمَّا جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ كَيْفَ الْغُلَامُ ؟
قَالَتْ قَدْ هَدَأَتْ نَفْسُهُ وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ اسْتَرَاحَ ..
فسر كثيرا بهذا الخبر ، معتقدا انه قد شفي من مرضه واستراح.
وَكَانَ أَبُو طَلْحَة صَائِمًا ، فأَعَدَّتْ طَعَامًا لِه وَأَصْلَحَتْهُ وقَرَّبَتْه إِلَيْهِ فَتَعَشَّى .. ثم هَيَّأَتْ حَالهَا وَتَزَيَّنَتْ له وتَطَيَّبَتْ وتَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَن مَا كَانَتْ تَصَنَّع قَبْل ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا ..
وبعد ذلك قَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَة أَرَأَيْت لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا أَهْل بَيْت عَارِيَة ، ثم طَلَبُوا عَارِيَتهمْ ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ ؟
فَقَالَ أَبُو طَلْحه : لَيْسَ لَهُمْ ذَلِكَ ، إِنَّ الْعَارِيَة مُؤَدَّاة إِلَى أَهْلهَا . فَقَالَتْ : إِنَّ اللَّه أَعَارَنَا إبننا ثُمَّ أَخَذَهُ مِنَّا فَاحْتَسِبْ اِبْنك ..
فقَالَ تَرَكْتنِي حَتَّى أجنبت ثُمَّ أَخْبَرْتنِي بِابْنِي ؟ فاسترجع وحمد الله .. ولما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (( بارك الله لكما في ليلتكما )) ، وكان الوحي قد أعلمه بقصتهما. فحملت ام سليم بعبد الله حيث عاش طويلا وانجب كثيرا من الأولاد .
###########################################
رضي الله عنها وعن زوجها واولادها وعن كل الصحابة الكرام .
>>> انا ارى بأنه هناك فوائد كثيرة جدا من قصة هذه المرأة العظيمة والمثالية ..
فما هو رأيكم بذلك ؟ اتمنى مشاركتكم .
--------------------------------------------------------------------------------
وافقت الصحابية أُمّ سُلَيْمٍ ان تتَزوِج بِأَبِي طَلْحَة رضي الله عنهما بِشَرْطِ أَنْ يُسْلِم فأسلم وتزوجته َثم حَمَلَتْ منه فَوَلَدَتْ غُلَامًا صَبِيحًا وَهُوَ (أَبُو عُمَيْر) الَّذِي كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمَازِحهُ وَيَقُول لَهُ " يَا أَبَا عُمَيْر , مَا فَعَلَ النُّغَيْر ".
َفكَانَ أَبُو طَلْحَة يُحِبّهُ حُبًّا شَدِيدًا , فَعَاشَ حَتَّى تَحَرَّكَ فَمَرِضَ , فَحَزِنَ أَبُو طَلْحَة عَلَيْهِ حُزْنًا شَدِيدًا حَتَّى تَضَعضَعَ , وَكان يَغْدُو وَيَرُوح عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فَرَاحَ رَوْحَة فَمَاتَ الصَّبِيّ وَأَبُو طَلْحَة خَارِج الْبَيْت عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَاخِر النَّهَار .
فَقَامَتْ امه أُمّ سُلَيْمٍ فَغَسَّلَتْهُ وَكَفَّنَتْهُ وَحَنَّطَتْهُ وَسَجَّتْ عَلَيْهِ ثَوْبًا وَنَحَّتْهُ فِي جَانِب الْبَيْت .
فَلَمَّا جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ كَيْفَ الْغُلَامُ ؟
قَالَتْ قَدْ هَدَأَتْ نَفْسُهُ وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ اسْتَرَاحَ ..
فسر كثيرا بهذا الخبر ، معتقدا انه قد شفي من مرضه واستراح.
وَكَانَ أَبُو طَلْحَة صَائِمًا ، فأَعَدَّتْ طَعَامًا لِه وَأَصْلَحَتْهُ وقَرَّبَتْه إِلَيْهِ فَتَعَشَّى .. ثم هَيَّأَتْ حَالهَا وَتَزَيَّنَتْ له وتَطَيَّبَتْ وتَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَن مَا كَانَتْ تَصَنَّع قَبْل ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا ..
وبعد ذلك قَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَة أَرَأَيْت لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا أَهْل بَيْت عَارِيَة ، ثم طَلَبُوا عَارِيَتهمْ ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ ؟
فَقَالَ أَبُو طَلْحه : لَيْسَ لَهُمْ ذَلِكَ ، إِنَّ الْعَارِيَة مُؤَدَّاة إِلَى أَهْلهَا . فَقَالَتْ : إِنَّ اللَّه أَعَارَنَا إبننا ثُمَّ أَخَذَهُ مِنَّا فَاحْتَسِبْ اِبْنك ..
فقَالَ تَرَكْتنِي حَتَّى أجنبت ثُمَّ أَخْبَرْتنِي بِابْنِي ؟ فاسترجع وحمد الله .. ولما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (( بارك الله لكما في ليلتكما )) ، وكان الوحي قد أعلمه بقصتهما. فحملت ام سليم بعبد الله حيث عاش طويلا وانجب كثيرا من الأولاد .
###########################################
رضي الله عنها وعن زوجها واولادها وعن كل الصحابة الكرام .
>>> انا ارى بأنه هناك فوائد كثيرة جدا من قصة هذه المرأة العظيمة والمثالية ..
فما هو رأيكم بذلك ؟ اتمنى مشاركتكم .