انا اليوم سوف احكى لكم موقف مريت بيه حسيت فيه
بمعنى قول الله عز وجل(واذا سالك عبادى عنى فأنى قريب)
كان عندى مشكله عذبتنى جعلتنى احمل الهم بالنهار واكره دخول الليل
سلكت كل السبل وطرقت كل الابواب
حتى ضاقت على الارض بما رحبت وضاقت على نفسى
وكان مما يزيد المى الام ( الصمـــت )وعدم القدره على البوح بما يقتلنى
وفى يوم اتصلت بى ا خت لى فى الله
ووجدتنى ابكى وسألتنى مايبكيكى
وطبعا لانى لم استطع ان احكى لها قلت
لها اشعر بضيق فى نفسى وهناك مشكله مش عارفلها حل
فقالت لى اين انت من الله عز وجل قومى توضئى وصلى
( صلاه حاجه)
فوعدتها خيرا واغلقت الخط ولم اصلى
ثم اتصلت على مره اخرى ووجدتنى ايضا ابكى
فكان اول سؤال سألته لى (صليتى)
فقلت لها لا قالت انا عارفه وكنت متاكده
فسألتها لماذا قالت لى ان فى هذه الصلاه من تفريج الكروب لعجب
وان الشيطان سوف يبعدك عنها فجاهدى نفسك وصلى
فوعدتها خيرا واغلقت الخط
وكان الوقت فجرا فتوضأت وصليت الفجر
ووقفت فى شرفة منزلى قرابة الساعتين اتفكر فى حالى وما ألت اليه نفسى
وقررت ان اصلى عسى الله ان يفرج همى
فصليت اولا صلاة استخاره حتى يسر الله لى الخير
ثم اتبعتها بصلاة الحاجه
وقفت بين يدى ربى ادعوه وشعرت بلذه الدعاء
فى وقت تحلو فيه المناجاه
ولااستطيع ان اصف هذا الشعور فهو شىء يحس ولا يوصف
ووالله ثم والله ما ان انتهت من الصلاه حتى شعرت كان جبل من الجبال
ازيل عن كاهلى وكان اول مانطق به لسانى
(الحمد لله ان لى رب ادعوه)
وفى صباح اليوم التالى جأنى الله بالفرج من عنده
وكان اكبر مما كنت اتصور
حتى فى احلامى لم اكن احلم بنصف مامن الله على به
وسبحان الله فبين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حالا الى حالا
وبعدها اتصلت بى صديقتى تسألنى عن حالى فقلت لها الحمد لله
ازاح الله الكرب وفرج الهم
فقالت لى قومى الى اصلاه واحمدى ربك على نعمه عليكى