5 - باب في سوق الجنة، وما ينالون فيها من النعيم والجمال
13 - عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن في الجنة لسوقا. يأتونها كل جمعة. فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم. فيزدادون حسنا وجمالا. فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا. فيقول لهم أهلوهم: والله! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا. فيقولون: وأنتم، والله! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا".
6 - باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وصفاتهم وأزواجهم
14 - (2834) حدثني عمرو الناقد ويعقوب بن إبراهيم الدورقي. جميعا عن ابن علية (واللفظ ليعقوب). قالا: حدثنا إسماعيل بن علية. أخبرنا أيوب عن محمد قال:
إما تفاخروا وإما تذاكروا: الرجال في الجنة أكثر أم النساء؟ فقال أبو هريرة: أو لم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم "إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر. والتي تليها على أضوإ كوكب دري في السماء. لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان. يرى مخ سوقهما من وراء اللحم. وما في الجنة أعزب؟"
14-م - (2834) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أيوب، عن ابن سيرين. قال:
اختصم الرجال والنساء: أيهم في الجنة أكثر؟ فسألوا أبا هريرة فقال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث ابن علية.
15 - (2834) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالواحد (يعني ابن زياد) عن عمارة بن القعقاع. حدثنا أبو زرعة قال: سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول من يدخل الجنة". ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب (واللفظ لقتيبة) قالا: حدثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر. والذين يلونهم على أشد كوكب دري، في السماء، إضاءة. لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون. أمشاطهم الذهب. ورشحهم المسك. ومجامرهم الألوة. وأزواجهم الحور العين. أخلاقهم على خلق رجل واحد. على صورة أبيهم آدم. ستون ذراعا، في السماء".
16 - (2834) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول زمرة تدخل الجنة من أمتي، على صورة القمر ليلة البدر. ثم الذين يلونهم على أشد نجم، في السماء، إضاءة. ثم هم بعد ذلك منازل. لا يتغوطون ولا يبولون ولا يتمخطون ولا يبزقون. أمشاطهم الذهب. ومجامرهم الألوة. ورشحهم المسك. أخلاقهم على خلق رجل واحد. على طول أبيهم آدم، ستون ذراعا".
قال ابن أبي شيبة: على خلق رجل. وقال أبو كريب: على خلق رجل. وقال ابن أبي شيبة: على صورة أبيهم.
7 - باب في صفات الجنة وأهلها، وتسبيحهم فيها بكرة وعشيا
17 - (2834) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بم منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول زمرة تلج الجنة، صورهم على صورة القمر ليلة البدر. لا يبصقون فيها ولا يتمخطون ولا يتغوطون فيها. آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة. ومجامرهم من الألوة. ورشحهم المسك. ولكل واحد منهم زوجتان. يرى مخ ساقهما من وراء اللحم، من الحسن. لا اختلاف بينهم ولا تباغض. قلوبهم قلب واحد. يسبحون الله بكرة وعشيا".
18 -عن جابر. قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون. ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون". قالوا: فما بال الطعام؟ قال "جشاء ورشح كرشح المسك. يلهمون التسبيح والتحميد، كما يلهمون النفس".
19 - وعن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يأكل أهل الجنة فيها ويشربون. ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبولون. ولكن طعامهم ذاك جشاء كرشح المسك. يلهمون التسبيح والحمد، كما يلهمون النفس". قال وفي حديث حجاج "طعامهم ذاك".
20 - (2835) وحدثني سعيد بن يحيى الأموي. حدثني أبي. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه قال "ويلهمون التسبيح والتكبير، كما يلهمون النفس".
8 - باب في دوام نعيم أهل الجنة، وقوله تعالى: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}
21 - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "من يدخل الجنة ينعم لا يبأس. لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه".
22 - عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا. وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا. وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا. وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا" فذلك قوله عز وجل: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} [7 /الأعراف /43].
9 - باب في صفة خيام الجنة، وما للمؤمنين فيها من الأهلين
23 - عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة. طولها ستون ميلا. للمؤمن فيها أهلون. يطوف عليهم المؤمن. فلا يرى بعضهم بعضا".
عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة. عرضها ستون ميلا. في كل زاوية منها أهل. ما يرون الآخرين. يطوف عليهم المؤمن".
25 - عن أبي بكر بن أبي موسى بن قيس، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الخيمة درة. طولها في السماء ستون ميلا. في كل زاوية منها أهل للمؤمن. لا يراهم الآخرون".
10 - باب ما في الدنيا من أنهار الجنة
26 - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سيحان وجيحان، والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة".
11 - باب يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير
27 - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير".
28 - عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلق الله عز وجل آدم على صورته. طوله ستون ذراعا. فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر. وهم نفر من الملائكة جلوس. فاستمع ما يجيبونك. فإنها تحيتك وتحية ذريتك. قال فذهب فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله. قال فزادوه: ورحمة الله. قال فكل من يدخل الجنة على صورة آدم. وطوله ستون ذراعا. فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن".
12 - باب في شدة حر نار جهنم، وبعد قعرها، وما تأخذ من المعذبين
29 - عن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام. مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها".
30 - عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ناركم هذه، التي يوقد ابن آدم، جزء من سبعين جزءا من حر جهنم". قالوا: والله! إن كانت لكافية، يا رسول الله! قال "فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا. كلها مثل حرها".
31 - عن أبي هريرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذ سمع وجبة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "تدرون ما هذا؟" قال قلنا: الله ورسوله أعلم. قال "هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا. فهو يهوي في النار الآن، حتى انتهى إلى قعرها".
32 - قال قتادة: سمعت أبا نضرة يحدث عن سمرة؛ أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه. ومنهم من تأخذه إلى حجزته. ومنهم من تأخذه إلى عنقه".
33 - عن سعيد، عن قتادة، قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن سمرة بن جندب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "منهم من تأخذه النار إلى كعبيه. ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه. ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته. ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته".
13 - عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن في الجنة لسوقا. يأتونها كل جمعة. فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم. فيزدادون حسنا وجمالا. فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا. فيقول لهم أهلوهم: والله! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا. فيقولون: وأنتم، والله! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا".
6 - باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وصفاتهم وأزواجهم
14 - (2834) حدثني عمرو الناقد ويعقوب بن إبراهيم الدورقي. جميعا عن ابن علية (واللفظ ليعقوب). قالا: حدثنا إسماعيل بن علية. أخبرنا أيوب عن محمد قال:
إما تفاخروا وإما تذاكروا: الرجال في الجنة أكثر أم النساء؟ فقال أبو هريرة: أو لم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم "إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر. والتي تليها على أضوإ كوكب دري في السماء. لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان. يرى مخ سوقهما من وراء اللحم. وما في الجنة أعزب؟"
14-م - (2834) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أيوب، عن ابن سيرين. قال:
اختصم الرجال والنساء: أيهم في الجنة أكثر؟ فسألوا أبا هريرة فقال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث ابن علية.
15 - (2834) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالواحد (يعني ابن زياد) عن عمارة بن القعقاع. حدثنا أبو زرعة قال: سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول من يدخل الجنة". ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب (واللفظ لقتيبة) قالا: حدثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر. والذين يلونهم على أشد كوكب دري، في السماء، إضاءة. لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون. أمشاطهم الذهب. ورشحهم المسك. ومجامرهم الألوة. وأزواجهم الحور العين. أخلاقهم على خلق رجل واحد. على صورة أبيهم آدم. ستون ذراعا، في السماء".
16 - (2834) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول زمرة تدخل الجنة من أمتي، على صورة القمر ليلة البدر. ثم الذين يلونهم على أشد نجم، في السماء، إضاءة. ثم هم بعد ذلك منازل. لا يتغوطون ولا يبولون ولا يتمخطون ولا يبزقون. أمشاطهم الذهب. ومجامرهم الألوة. ورشحهم المسك. أخلاقهم على خلق رجل واحد. على طول أبيهم آدم، ستون ذراعا".
قال ابن أبي شيبة: على خلق رجل. وقال أبو كريب: على خلق رجل. وقال ابن أبي شيبة: على صورة أبيهم.
7 - باب في صفات الجنة وأهلها، وتسبيحهم فيها بكرة وعشيا
17 - (2834) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بم منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول زمرة تلج الجنة، صورهم على صورة القمر ليلة البدر. لا يبصقون فيها ولا يتمخطون ولا يتغوطون فيها. آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة. ومجامرهم من الألوة. ورشحهم المسك. ولكل واحد منهم زوجتان. يرى مخ ساقهما من وراء اللحم، من الحسن. لا اختلاف بينهم ولا تباغض. قلوبهم قلب واحد. يسبحون الله بكرة وعشيا".
18 -عن جابر. قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون. ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون". قالوا: فما بال الطعام؟ قال "جشاء ورشح كرشح المسك. يلهمون التسبيح والتحميد، كما يلهمون النفس".
19 - وعن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يأكل أهل الجنة فيها ويشربون. ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبولون. ولكن طعامهم ذاك جشاء كرشح المسك. يلهمون التسبيح والحمد، كما يلهمون النفس". قال وفي حديث حجاج "طعامهم ذاك".
20 - (2835) وحدثني سعيد بن يحيى الأموي. حدثني أبي. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه قال "ويلهمون التسبيح والتكبير، كما يلهمون النفس".
8 - باب في دوام نعيم أهل الجنة، وقوله تعالى: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}
21 - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "من يدخل الجنة ينعم لا يبأس. لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه".
22 - عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا. وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا. وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا. وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا" فذلك قوله عز وجل: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} [7 /الأعراف /43].
9 - باب في صفة خيام الجنة، وما للمؤمنين فيها من الأهلين
23 - عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة. طولها ستون ميلا. للمؤمن فيها أهلون. يطوف عليهم المؤمن. فلا يرى بعضهم بعضا".
عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة. عرضها ستون ميلا. في كل زاوية منها أهل. ما يرون الآخرين. يطوف عليهم المؤمن".
25 - عن أبي بكر بن أبي موسى بن قيس، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الخيمة درة. طولها في السماء ستون ميلا. في كل زاوية منها أهل للمؤمن. لا يراهم الآخرون".
10 - باب ما في الدنيا من أنهار الجنة
26 - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سيحان وجيحان، والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة".
11 - باب يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير
27 - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير".
28 - عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلق الله عز وجل آدم على صورته. طوله ستون ذراعا. فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر. وهم نفر من الملائكة جلوس. فاستمع ما يجيبونك. فإنها تحيتك وتحية ذريتك. قال فذهب فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله. قال فزادوه: ورحمة الله. قال فكل من يدخل الجنة على صورة آدم. وطوله ستون ذراعا. فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن".
12 - باب في شدة حر نار جهنم، وبعد قعرها، وما تأخذ من المعذبين
29 - عن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام. مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها".
30 - عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ناركم هذه، التي يوقد ابن آدم، جزء من سبعين جزءا من حر جهنم". قالوا: والله! إن كانت لكافية، يا رسول الله! قال "فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا. كلها مثل حرها".
31 - عن أبي هريرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذ سمع وجبة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "تدرون ما هذا؟" قال قلنا: الله ورسوله أعلم. قال "هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا. فهو يهوي في النار الآن، حتى انتهى إلى قعرها".
32 - قال قتادة: سمعت أبا نضرة يحدث عن سمرة؛ أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه. ومنهم من تأخذه إلى حجزته. ومنهم من تأخذه إلى عنقه".
33 - عن سعيد، عن قتادة، قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن سمرة بن جندب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "منهم من تأخذه النار إلى كعبيه. ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه. ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته. ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته".