وسام المنتدى
من طرف هبة الله الأحد فبراير 08, 2009 2:58 pmالحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أمابعد :
أساليب العلاج النفسي الإسلامي
ـ خصائص علاج المنهج الإسلامي النفسي :
العلاج النفسي يدعي علماء الغرب أنهم مبتكروه ، و أخذناه عنهم بحكم ظروف العصر ، رغم أن منهجنا الإسلامي حافل بالرسائل و الأساليب العلاجية الذي يمتاز بما يلي :
1 ـ علاج رباني إيماني ، يجعل الإنسان مطمئنا ، مستقرا ، هادئا ، ساكنا .
2 ـ علاج خلقي ، يصون كرامة الفرد ، معتمدا على مكارم الأخلاق .
3 ـ علاج امتثالي ، يدعو الفرد للتمسك بالمعايير الإسلامية .
4 ـ علاج يقدم العون ، و المساعدة ، و التشجيع للمريض حتى يرضى عن نفسه .
5 ـ علاج إقناعي ، أساسه الحلول الوسطية المنطقية .
6 ـ علاج يعمد لتهذيب سلوك الفرد ، و تعديله ، ضمن أطر و قيم الشريعة المطهرة ، دون أن يكبت شيئا من النوازع الفطرية .
7 ـ علاج شمولي ، ينظر إلى الفرد أثناء علاجه ، نظرة مزدوجة : جسمية و روحية .
8 ـ علاج واقعي ، يعتمد على الأمور الموضوعية .
9 ـ علاج يأخذ الكائن البشري على ما هو عليه ، لا يحاول أن يجبره على ما ليس من طبيعته .
سمات الطبيب النفسي المسلم
الطب مهنة إنسانية رفيعة قال الذهبي : قال أبقراط : " و على الطبيب تقوى الله ، و طاعته ، و نصحه ، و حفظ سر المريض ، و أن لا يعطي دواء قتالا ، و لا يدل عليه ، و لا يشير إليه ، و لا يعطي للنساء دواء يقتل الأجنة ، و أن يكون متباعدا عن كل نجس و دنس ، و لا ينظر إلى أمة و لا صبي بشيء من الفحش ، غير مشتغل بأمور التلذذ و التنعم و اللهو و اللعب حريصا على مداواة الفقراء و أهل المسكنة ، رقيق اللسان ، لطيف الكلام ، قريبا من الله تعالى . هذا قوله و هو كافر " الطب النبوي ص 65 . الذهبي .
ـ الالتزام الخلقي و الديني ضرورة حتمية .
ـ التمسك بآداب الدين و مبادئه .
ـ الاستفادة من مكتشفات العلم الحديث .
ـ استخدام أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات بشرط أن لا تعارض الدين الإسلامي و أخلاقياته .
ـ الإلمام بفنون الطب و الصيدلة و التشريح .
ـ الإيمان بالله العظيم و برسوله الكريم و بالقيم الروحية .
ـ رقيق الخلق حكيم النفس جيد الحدس واسع الاطلاع مسلحا بالحكمة .
ـ معرفة شرف النفس البشرية .
ـ الالتجاء إلى الله عند العجز عن العلاج طالبا المدد من الله سبحانه و تعالى .
أساليب العلاج النفسي الإسلامي
ـ خصائص علاج المنهج الإسلامي النفسي :
العلاج النفسي يدعي علماء الغرب أنهم مبتكروه ، و أخذناه عنهم بحكم ظروف العصر ، رغم أن منهجنا الإسلامي حافل بالرسائل و الأساليب العلاجية الذي يمتاز بما يلي :
1 ـ علاج رباني إيماني ، يجعل الإنسان مطمئنا ، مستقرا ، هادئا ، ساكنا .
2 ـ علاج خلقي ، يصون كرامة الفرد ، معتمدا على مكارم الأخلاق .
3 ـ علاج امتثالي ، يدعو الفرد للتمسك بالمعايير الإسلامية .
4 ـ علاج يقدم العون ، و المساعدة ، و التشجيع للمريض حتى يرضى عن نفسه .
5 ـ علاج إقناعي ، أساسه الحلول الوسطية المنطقية .
6 ـ علاج يعمد لتهذيب سلوك الفرد ، و تعديله ، ضمن أطر و قيم الشريعة المطهرة ، دون أن يكبت شيئا من النوازع الفطرية .
7 ـ علاج شمولي ، ينظر إلى الفرد أثناء علاجه ، نظرة مزدوجة : جسمية و روحية .
8 ـ علاج واقعي ، يعتمد على الأمور الموضوعية .
9 ـ علاج يأخذ الكائن البشري على ما هو عليه ، لا يحاول أن يجبره على ما ليس من طبيعته .
سمات الطبيب النفسي المسلم
الطب مهنة إنسانية رفيعة قال الذهبي : قال أبقراط : " و على الطبيب تقوى الله ، و طاعته ، و نصحه ، و حفظ سر المريض ، و أن لا يعطي دواء قتالا ، و لا يدل عليه ، و لا يشير إليه ، و لا يعطي للنساء دواء يقتل الأجنة ، و أن يكون متباعدا عن كل نجس و دنس ، و لا ينظر إلى أمة و لا صبي بشيء من الفحش ، غير مشتغل بأمور التلذذ و التنعم و اللهو و اللعب حريصا على مداواة الفقراء و أهل المسكنة ، رقيق اللسان ، لطيف الكلام ، قريبا من الله تعالى . هذا قوله و هو كافر " الطب النبوي ص 65 . الذهبي .
ـ الالتزام الخلقي و الديني ضرورة حتمية .
ـ التمسك بآداب الدين و مبادئه .
ـ الاستفادة من مكتشفات العلم الحديث .
ـ استخدام أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات بشرط أن لا تعارض الدين الإسلامي و أخلاقياته .
ـ الإلمام بفنون الطب و الصيدلة و التشريح .
ـ الإيمان بالله العظيم و برسوله الكريم و بالقيم الروحية .
ـ رقيق الخلق حكيم النفس جيد الحدس واسع الاطلاع مسلحا بالحكمة .
ـ معرفة شرف النفس البشرية .
ـ الالتجاء إلى الله عند العجز عن العلاج طالبا المدد من الله سبحانه و تعالى .
