نقلاً عن جريدة تشرين السورية
لمرض السكري اختلاطات عديدة تترك أثرها على المريض ومن بين هذه الاختلاطات اعتلال الأعصاب وربما يعتبر أخطرها.
فما هو اعتلال الأعصاب السكري وما مخاطره وما الخطوات الواجب اتباعها للتخفيف من أثرها؟.
عن هذه الأسئلة يجيب الدكتور غياث حسن الاختصاصي بالأمراض الداخلية والعصبية فيقول:
بداية نعرف الأعصاب بأنها شبكة تربط الحبل الشوكي بالعضلات والجلد والأوعية الدموية وباقي الأعضاء، بعض الأعصاب تنقل إشارات من هذه الأجزاء إلى الدماغ إلى الأعضاء، الأعصاب المعطوبة لا تستطيع نقل هذه الإشارات مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان الإحساس أو فقدان القدرة على تحريك هذه الأعضاء ما يؤدي إلى حدوث إما ألم أو تنميل أو ضعف جنسي.. وتلف الأعصاب هذا قد يكون مؤقتاً أو دائماً واعتلال الأعصاب السكري أحد المضاعفات الشائعة للسكري حيث يؤدي ارتفاع السكري وضعف التروية الدموية إلى الإصابة بهذا النوع من المضاعفات.
وهناك مسببات أخرى لاعتلال الأعصاب وهي أمراض المناعة الذاتية المخدرات ـ المسكرات ـ سوء التغذية ـ أمراض الغدة ـ العلاج الكيميائي ـ بعض أمراض الكلى ـ بعض الالتهابات.
عوامل الإصابة باعتلالات الأعصاب تشمل: تاريخ طويل لمرض السكري ـ عدم التحكم بالسكري ـ ارتفاع الكوليستورل ـ ارتفاع ضغط الدم ـ وتزيد بعض العوامل من الإصابة بهذه الاعتلالات مثل زيادة الوزن ـ التدخين.
هذا الاعتلال يصيب مريض السكري من النوع الأول والنوع الثاني على حد سواء قد تكون بعض أعراض الإصابة باعتلال السكري مثل التنميل ـ الحرارة في اليدين والقدمين ـ هي أول أعراض السكري وقد يحدث اعتلال الأعصاب في أي مكان بالجسم مثل :
ـ الأطراف «اليدين ـ الذراعين ـ القدمين»
ـ الإحساس «اللمس ـ البصر ـ السمع»
ـ الأجهزة «الدورة الدموية ـ الجهاز العصبي ـ الجهاز التنفسي ـ الجهاز الهضمي»
ـ الوظائف «المثانة ـ المستقيم ـ الضعف الجنسي»
وللاعتلالات أنواع منها :
1 ـ الأعصاب الطرفية :
وهي أكثر أنواع الاعتلالات العصبية السكرية و تؤدي إلى ضعف في الإحساس والحركة حيث يصاب المريض بداية بتنميل وألم يظهر ويختفي مع تقدم المرض وتصبح هذه الأعراض أقوى بشكل مستمر في المرحلة الأخيرة وقد يفقد المريض الإحساس في العضو المصاب وتعتبر هذه المرحلة خطيرة جداً وقد تؤدي إلى الإصابة بالقدم السكرية.
2 ـ اعتلال الأعصاب اللاإرادية:
وهو مرض يصيب الجهاز العصبي اللاإرادي في الجسم ، التلف في هذه الأعصاب قد يؤدي إلى مشكلات في نبض القلب، ضغط الدم، التنفس، الهضم، المثانة ، المستقيم، الجهاز التناسلي، والمصاب بهذ ا النوع من الاعتلالات لا يصاب عادة بآلام وتنميل وإنما تكون الأعراض مختلفة، الأمر الذي يؤثر على تشخيص المرض.
3 ـ اعتلال العصب البؤري:
وهو أقل انتشاراً ويؤثر على البصر ويؤدي إلى آلام في الوجه وضعف في عضلات الوجه وهذا النوع يحدث لدى مرضى السكري المسنين.
4 ـ وهناك أنواع أخرى :
(إصابة الفخذ ـ الإلية والقدم ـ اعتلال العصب الفخذي ـ الصدري ـ الحركي ـ اعتلال العصب الضاغط وهنا عادة يؤثر على اليد «اليد السكرية»).
أما التشخيص فيعتمد على عدد سنوات الإصابة بالسكري ومستوى السكر والتاريخ المرضي العائلي ـ الأعراض وتغيرها.
الفحوصات تشمل فحص قوة توصيل الأعصاب ويتابع الدكتور غياث حسن : نوصي المرضى عادة بضرورة ضبط السكر وتحقيق أرقام مثالية للسكر والدهون التي يمكن ضبطها بالالتزام بالنظام الغذائي والعلاج وإجراء التحاليل الدورية والتي تشمل:
تحاليل لمعرفة مستوى السكري ولابد من إجرائها في المختبر كل ثلاثة أشهر وفي الجهاز المنزلي مرتين اسبوعياً.
ـ معرفة مستوى الهيموغلوبين السكري كل 3 ـ 6 أشهر .
ـ نسبة الكوليسترول بالدم ـ والدهون الثلاثية.
ـ تحليل وظائف الكبد والكلية كل سنة.
ـ زيارة طبيب العيون والأسنان كل 6 ـ 12 شهراً.
ـ زيارة استشارية لطبيب السكري المعالج.
ـ الالتزام بالنظام الغذائي كما حدده الطبيب المعالج.
ـ ممارسة الرياضة التي يحددها الطبيب.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ الالتزام بالأدوية المخففة للأعراض.
لمرض السكري اختلاطات عديدة تترك أثرها على المريض ومن بين هذه الاختلاطات اعتلال الأعصاب وربما يعتبر أخطرها.
فما هو اعتلال الأعصاب السكري وما مخاطره وما الخطوات الواجب اتباعها للتخفيف من أثرها؟.
عن هذه الأسئلة يجيب الدكتور غياث حسن الاختصاصي بالأمراض الداخلية والعصبية فيقول:
بداية نعرف الأعصاب بأنها شبكة تربط الحبل الشوكي بالعضلات والجلد والأوعية الدموية وباقي الأعضاء، بعض الأعصاب تنقل إشارات من هذه الأجزاء إلى الدماغ إلى الأعضاء، الأعصاب المعطوبة لا تستطيع نقل هذه الإشارات مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان الإحساس أو فقدان القدرة على تحريك هذه الأعضاء ما يؤدي إلى حدوث إما ألم أو تنميل أو ضعف جنسي.. وتلف الأعصاب هذا قد يكون مؤقتاً أو دائماً واعتلال الأعصاب السكري أحد المضاعفات الشائعة للسكري حيث يؤدي ارتفاع السكري وضعف التروية الدموية إلى الإصابة بهذا النوع من المضاعفات.
وهناك مسببات أخرى لاعتلال الأعصاب وهي أمراض المناعة الذاتية المخدرات ـ المسكرات ـ سوء التغذية ـ أمراض الغدة ـ العلاج الكيميائي ـ بعض أمراض الكلى ـ بعض الالتهابات.
عوامل الإصابة باعتلالات الأعصاب تشمل: تاريخ طويل لمرض السكري ـ عدم التحكم بالسكري ـ ارتفاع الكوليستورل ـ ارتفاع ضغط الدم ـ وتزيد بعض العوامل من الإصابة بهذه الاعتلالات مثل زيادة الوزن ـ التدخين.
هذا الاعتلال يصيب مريض السكري من النوع الأول والنوع الثاني على حد سواء قد تكون بعض أعراض الإصابة باعتلال السكري مثل التنميل ـ الحرارة في اليدين والقدمين ـ هي أول أعراض السكري وقد يحدث اعتلال الأعصاب في أي مكان بالجسم مثل :
ـ الأطراف «اليدين ـ الذراعين ـ القدمين»
ـ الإحساس «اللمس ـ البصر ـ السمع»
ـ الأجهزة «الدورة الدموية ـ الجهاز العصبي ـ الجهاز التنفسي ـ الجهاز الهضمي»
ـ الوظائف «المثانة ـ المستقيم ـ الضعف الجنسي»
وللاعتلالات أنواع منها :
1 ـ الأعصاب الطرفية :
وهي أكثر أنواع الاعتلالات العصبية السكرية و تؤدي إلى ضعف في الإحساس والحركة حيث يصاب المريض بداية بتنميل وألم يظهر ويختفي مع تقدم المرض وتصبح هذه الأعراض أقوى بشكل مستمر في المرحلة الأخيرة وقد يفقد المريض الإحساس في العضو المصاب وتعتبر هذه المرحلة خطيرة جداً وقد تؤدي إلى الإصابة بالقدم السكرية.
2 ـ اعتلال الأعصاب اللاإرادية:
وهو مرض يصيب الجهاز العصبي اللاإرادي في الجسم ، التلف في هذه الأعصاب قد يؤدي إلى مشكلات في نبض القلب، ضغط الدم، التنفس، الهضم، المثانة ، المستقيم، الجهاز التناسلي، والمصاب بهذ ا النوع من الاعتلالات لا يصاب عادة بآلام وتنميل وإنما تكون الأعراض مختلفة، الأمر الذي يؤثر على تشخيص المرض.
3 ـ اعتلال العصب البؤري:
وهو أقل انتشاراً ويؤثر على البصر ويؤدي إلى آلام في الوجه وضعف في عضلات الوجه وهذا النوع يحدث لدى مرضى السكري المسنين.
4 ـ وهناك أنواع أخرى :
(إصابة الفخذ ـ الإلية والقدم ـ اعتلال العصب الفخذي ـ الصدري ـ الحركي ـ اعتلال العصب الضاغط وهنا عادة يؤثر على اليد «اليد السكرية»).
أما التشخيص فيعتمد على عدد سنوات الإصابة بالسكري ومستوى السكر والتاريخ المرضي العائلي ـ الأعراض وتغيرها.
الفحوصات تشمل فحص قوة توصيل الأعصاب ويتابع الدكتور غياث حسن : نوصي المرضى عادة بضرورة ضبط السكر وتحقيق أرقام مثالية للسكر والدهون التي يمكن ضبطها بالالتزام بالنظام الغذائي والعلاج وإجراء التحاليل الدورية والتي تشمل:
تحاليل لمعرفة مستوى السكري ولابد من إجرائها في المختبر كل ثلاثة أشهر وفي الجهاز المنزلي مرتين اسبوعياً.
ـ معرفة مستوى الهيموغلوبين السكري كل 3 ـ 6 أشهر .
ـ نسبة الكوليسترول بالدم ـ والدهون الثلاثية.
ـ تحليل وظائف الكبد والكلية كل سنة.
ـ زيارة طبيب العيون والأسنان كل 6 ـ 12 شهراً.
ـ زيارة استشارية لطبيب السكري المعالج.
ـ الالتزام بالنظام الغذائي كما حدده الطبيب المعالج.
ـ ممارسة الرياضة التي يحددها الطبيب.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ الالتزام بالأدوية المخففة للأعراض.