أحلام اليقظة ليست كلها أحلام يقظة
يقول عالم النفس في جامعة كاليفورنيا جوناثان شولر ان ما يسمى بـ"احلام اليقظة" تستثير الدماغ وتجعل الأفكار حرة وطليقة. وهو ما يعني انها تنطوي على بعض الفائدة مما يجعلها أكثر من مجرد أحلام يقظة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الثلاثاء عن شولر قوله "إذا لم يسرح خيالك بعيداً عندها تكون مقيداً بما تفعله الآن".
ونقلت الصحيفة عن باحثة بريطانية قولها إن أحلام اليقظة "أداة أساسية" من أجل الابداع لأنها تتيح للدماغ التواصل مع أمور كثيرة محيطة بنا.
وأضافت تيريسا بلتون التي تعمل لحساب جامعة إيست أنغليا في مقاطعة نوروتش "أنك قد تواجه المتاعب إذا ضبطت وأنت شارد الفكر خلال العمل، لكن ذلك سوف يطلق أفكارك الخلاقة من عِقالها".
وقالت بلتون انها اعربت عن مشاعر خيبة أمل كبيرة عندما طلبت من الطلاب كتابة أي شيء يخطر ببالهم بعدما تبين لها بأن معظم ما كتبوه كان "مملاً ويفتقر إلى الخيال وكأن الاطفال كانوا عالقين داخل حيز ضيق من التفكير".
أضافت أنه عندما يشعر هؤلاء (الاطفال) بالضجر فإنهم يشاهدون التلفزيون وهو ما يجعل أدمغتهم منشغلة طوال الوقت، لافتة إلى أن ردة فعلهم تكون "تلقائية".
وقالت "إن التلفزيون هو الشيء الذي يلجأون إليه عندما لا يعرفون ماذا يفعلون".
وتابعت " لم يتعلموا قط كيف يستخدمون أدمغتهم كشكل من أشكال الترفيه عن النفس