بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى الأعزاء ... أهلا بكم
أنا أخوكم أبو ياسمين .. مصرى .. 35 سنة
قمت منذ عام تقريباً بتحليل السكر فى دمى فوجدته 335
ذهبت الى الأطباء فأحدهم أخبرنى بضرورة تعاطى أقراص الدايمكرون
وآخر نصحنى بعمل ريجيم أولاً ثم التحليل بعد ذلك
قمت بالتحليل فوجدت النسبة أصبحت 297 !!
يعنى مافرقتش كتير !
وهممت بتعاطى الدايمكرون وأنا متضرر بشدة لأن أخد أقراص خفض السكر قد تسبب كسل البنكرياس مما يجعله يتوقف عن إنتاج الإنسولين وأصبح طوال حياتى أسير لهذه الأقراص وربما لحقن الإنسولين فيما بعد ، كما أن أحد الأطباء أخبرنى بأن هذه الأقراص منهكة للكبد وتؤثر عليه
وأثناء تصفحى ذات مرة فى الإنترنت قرأت عن الحجامة وفوائدها العظيمة
ومن ضمن الأمراض التى تعالجها : مرض السكر
وقد شجعنى على ذلك أن المقال الخاص بشرح الحجامة لطبيب بشرى كبير
فظللت أسأل عن طبيب فى مدينتى يقوم بإجراء الحجامة لضمان أعلى مستوى النظافة والأمان والعلم حتى هدانى الله إليه على يد أحد أصدقائى جزاه الله خيراً
وذهبت إلى الطبيب الشاب الذى ناقشنى بهدوء وثقة وقال أن الحجامة فى موضع البنكرياس من الظهر لها أثر عظيم فى تنشيط وتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين
وقام بعمل الحجامة لى فى مواضع عدة من ظهرى وأولها الكاهل وأسفل ظهرى وحول العمود الفقرى وعلى يمين العمود الفقرى من الوسط ( موضع البنكرياس ) وقد هالنى ما خرج فى الأكواب ، دم أسود وأزرق وقطع دموية مخثرة سوداء بكميات كبيرة لدرجة أدهشت الدكتور
ثم نصحنى الطبيب بالراحة التامة لمدة يوم على الأقل
وأقسم لكم بالله العظيم أننى شعرت بتحسن عظيم يطرا علىّ فى جسمى كله
بل إن ظهرى الذى كنت أشتكى منه أصبح لا يؤلمنى
الصداع النصفى الذى كان يلازمنى أحياناً راح
وجاء وقت الحقيقة بعد 10 أيام ذهبت لقياس السكر فوجدت النتيجة مذهلة !!
السكر أصبح 103 فااااااااااااااطر !!
والله العظيم هذا حصل !!
ولم أصدق نفسى فأعدت قياسه مرة أخرى ليعطينى نفس النتيجة !
فصممت أن أخبركم بقصتى وقمت بالتسجيل فى منتداكم مخصوص لكى أخبركم بها
والله إن الحجامة هذه رااااااااائعة
جربوها يا إخوانى حتى لو لم تكونوا مرضى فإنها من سنن النبى الكريم صلوات ربى وسلامه عليه
اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد
تحياتى لكم جميعاً