وسام المنتدى
من طرف كيفية إرضاع الطفل:
1-بعد الولادة الطبيعية ينصح بالشروع في إرضاع طفلك مباشرة وخلال الساعة الأولى من عمره حيث أن ذلك سيساعد على زيادة كمية الحليب من الثديين وعلى تدفقه في الحلمات . وسيسبق تدفق الحليب سائل أصفر اللون يسمى اللبأ (لبن المسمار) ( colostrum) وهو غني بالأجسام المناعية المضادة و بالفيتامينات والمعادن والبروتين وبه كمية من الدهون والسكر أقل من الموجودة في الحليب الصناعي و سيوفر هذا السائل للرضيع مناعة ضد العدوى والالتهابات .
2-إذا كانت الولادة بعملية قيصرية فيمكنك إرضاع طفلك بعد زوال تأثير التخدير وانت مستلقية ودون أية مضايقات .
3- حفاظاً على صحة طفلك ؛ اغسلي يدك جيداً بالماء والصابون قبل الإرضاع.
4- يمكنك اختيار وضع الإرضاع الذي يريحك أنت وطفلك فيمكنك إرضاع طفلك وأنت واقفة أو جالسة أو مستلقية ويمكن تغيير الوضع حسب الحاجة وفي كل الأحوال حاولي أن يكون رأس الطفل مرتفعاً قليلاً عن جسده لتسهيل مهمة البلع عنده.
أوضاع مختلفة للإرضاع
5- الوضع المثالي للإرضاع هو أن تجلسي وظهرك مستقيم وتأخذي طفلك على ذراعك بحيث يستقر رأسه في ثنية الذراع . ويستند جسم الطفل ببقية الذراع ليكون الرأس والجسم في خط واحد مواجه للثدي وليس رأسه فقط.
6- قربي طفلك من ثديك ودعي حلمتك تلامس خده أو المسي بالحلمة شفته العليا أو السفلى أو زاوية فمه القريبة وستجدين أنه يدير رأسه ويفتح فمه ويبدأ في البحث عن حلمة ثديك وهذا يسمى انعكاس البحث (search reflex) كذلك يبدأ في إخراج لسانه ليتحسس ثديك ، قد يحتاج هذا إلى بعض الوقت فلا تقلقي.
7-عندما يشعر الطفل بالحلمة داخل فمه . يثور فيه انعكاس غريزي آخر يسمى بانعكاس المص ( suckling reflex) وهذا مايدفعه ليبدأ عملية الرضاعة الطبيعية.
8- من المهم أن تتأكدي أن طفلك يقبض بفمه على أكبر قدر ممكن من الهالة السوداء المحيطة بالحلمة و أن ذقن الطفل ملامس للثدي تماما وأن أنفه متحرر وغير منضغط بالثدي.
9-ليس هناك جدول زمني للرضاعة ، اتركي الطفل يرضع وقتما يرغب وللمدة التي يحتاجها ، وعادة ما يكون ذلك كل 2-3ساعات ، حيث تستغرق كل رضعه من 5-20 دقيقة.
10- أرضعي من الثديين في كل مرة مبتدئة مثلا بالثدي الايمن فالايسر في المرة الاولى ، ثم الثدي الايسر فالايمن في المرة التالية وهكذا.
11- احذري أن تنزعي الحلمة من فم طفلك نزعاً وإلا تعرضت حلمتك للتشقق كما يؤدي ذلك إلى إزعاج الطفل.
12- عند رغبتك في إنهاء عملية الإرضاع من أحد الثديين والانتقال إلى الثدي الآخر ترقبي الوقت الذي يتوقف فيه الطفل عن المص ثم اسحبي الحلمة بسرعة من منتصف فم الطفل ووجهيها إلى زاوية فمه لأنه لن يتمكن في هذا الوضع من الإمساك بالحلمة ، أو ضعي طرف أصبعك النظيف في زاوية فمه ثم ارفعي شفته قليلاً حتى تحدث فتحة للهواء داخل الفم، وتنقطع على إثرها عملية المص والشفط ثم اسحبي الحلمة من بين فكي الطفل.
13- ساعدي طفلك على أن يتجشأ بعد كل رضعة أو عند انتقاله من ثدي لآخر ،وذلك برفعه وإسناده على كتفك ثم اربتي خفيفاً على ظهره ، فالتجشؤ يساعد طفلك على التخلص من الهواء الذي يتجمع في معدته أثناء عملية الرضاعة.
ساعدي طفلك على التجشؤ بالربت الخفيف على ظهره بعد الرضاعة
14- تذكري أن طفلك سيخلد للنوم بعد الرضاعة فحاولي عدم تحريكه لتنظيفه أو تغيير ثيابه وإلا تعرض للتقيؤ وذهب عنه النعاس ولهذا يستحسن أن تقومي بتنظيف طفلك قبل الرضاعة.
15-إذا لاحظت كثرة واستمرار سيلان الحليب من الثدي بعد الرضاعة فيمكنك اعتصار الحليب الزائد ووضعه بالثلاجه لاستعماله في حالة خروجك من المنزل وإرضاعه لطفلك بواسطة من يتولى رعايته أثناء غيابك.
16- قومي بغسل الحلمتين بعد كل رضعه بواسطة قطعة قماش مبللة بالماء الفاتر ثم جففيهما بواسطة قطعة قماش نظيفة، اغسلي الحلمتين بالماء قبل الإرضاع ، إذا وجدت أنهما ملتصقتان بالحمالة فلا تنزعيهما بقوة ولكن بللي الحمالة من الخارج.
17-تجنبي تنظيف الحلمة بالصابون بعد الإرضاع لأن الصابون يزيل الزيوت الطبيعية عن الجلد ويزيد احتمال جفاف أوتشقق الحلمة ، فلا تستعملي الصابون إلا أثناء الحمام اليومي.
18- لا تسقِ طفلك أي جرعات من الماء ؛ فطفلك الذي يرضع الرضاعة الطبيعية لا يكون محتاجاَ في الشهور الستة الأولى للماء لأنه يحصل عليه من الحليب الطبيعي واعلمي أن أي كمية ماء يأخذها الرضيع تحرمه من السعرات الحرارية الموجودة في نفس الكمية من حليب الأم.
19- حاولي دوماً ان يبقى طفلك معك بالغرفة على مدى 24 ساعة في شهوره الأولى فإن سماعك لبكائه ورؤيتك له وملاحظتك لحركاته التي تدل على الجوع كلها منبهات لإفراز الحليب ، كذلك فإن وجوده إلى جوارك يوفر له الاستقرار النفسي والعصبي مما يؤدي الى هدوئه ورضاعته من ثديك في أمان ويسر كلما احتاج الى ذلك.
العوامل التي تساعد على انتاج وإدرار حليب الأم :
1- عندما يمتص الطفل الثدي ترسل الأطراف العصبية في الحلمة إشارات إلى المخ الذي يحفز الهرمونات على الإفراز وهذا بدوره يساعد على إدرار الحليب.
2- كلما زاد امتصاص الطفل للحلمة ازداد إدرار الحليب اما إذا توقف الطفل عن الامتصاص فسيتوقف إدرار الحليب.
