السؤال:
أريد أن أخدم ديني فماذا أفعل ؟.
الجواب:
الحمد لله
1- تخدم الإسلام إذا صح منك العزم وصدقت النية
: فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً
، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين
صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله
به كبائر كما في حديث البطاقة .
2- تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه :
الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر
الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم
فهم مرضى المعاصي والذنوب .
[b]3- تخدم الإسلام : إذا استفدت من جميع الظروف
المتاحة والإمكانيات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما
حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة
الشرعية والآداب المرعية .
[b]4- تخدم الإسلام : إذا قدمت حظ الإسلام على
حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس
من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ( كرة القدم ) مثلاً ،
كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك ! وأنت أولى بذلك منه ولا شك .
[b]5- تخدم الإسلام : إذا سلكت سبل العلماء
والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة
عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .
[b]6- تخدم الإسلام : إذا ابتعدت عن الكسل والضعف
والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر
الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .
[b]7- تخدم الإسلام : إذا ربطت قلبك بالله عز وجل
وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء
القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من
ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .
[b]8- تخدم الإسلام : إذا ارتبطت بالعلماء
العاملين : الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين ، فإن السير
تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ، ونفع عميم .
[b]9- تخدم الإسلام : إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضيها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .
[b]مثال اليومي : دعوة من تراهم كل يوم ، وأسبوعي
: من تقابلهم كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ،
وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .
[b]10- تخدم الإسلام : إذا وهبته جزءاً من همك ،
وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك وفكرك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك
وديدنك ، فإن قمت فللإسلام ، وإن سرت فللإسلام ، وإن فكرت فللإسلام ، وإن
دفعت فللإسلام ، وإن جلست فللإسلام .
[b]11- تخدم الإسلام : كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام
بالعمل فيه ... لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف
الفقيرة الى عفو ربها " قلب سجد من خشية الله"[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b] .
أريد أن أخدم ديني فماذا أفعل ؟.
الجواب:
الحمد لله
1- تخدم الإسلام إذا صح منك العزم وصدقت النية
: فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً
، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين
صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله
به كبائر كما في حديث البطاقة .
2- تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه :
الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر
الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم
فهم مرضى المعاصي والذنوب .
[b]3- تخدم الإسلام : إذا استفدت من جميع الظروف
المتاحة والإمكانيات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما
حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة
الشرعية والآداب المرعية .
[b]4- تخدم الإسلام : إذا قدمت حظ الإسلام على
حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس
من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ( كرة القدم ) مثلاً ،
كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك ! وأنت أولى بذلك منه ولا شك .
[b]5- تخدم الإسلام : إذا سلكت سبل العلماء
والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة
عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .
[b]6- تخدم الإسلام : إذا ابتعدت عن الكسل والضعف
والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر
الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .
[b]7- تخدم الإسلام : إذا ربطت قلبك بالله عز وجل
وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء
القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من
ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .
[b]8- تخدم الإسلام : إذا ارتبطت بالعلماء
العاملين : الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين ، فإن السير
تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ، ونفع عميم .
[b]9- تخدم الإسلام : إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضيها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .
[b]مثال اليومي : دعوة من تراهم كل يوم ، وأسبوعي
: من تقابلهم كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ،
وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .
[b]10- تخدم الإسلام : إذا وهبته جزءاً من همك ،
وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك وفكرك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك
وديدنك ، فإن قمت فللإسلام ، وإن سرت فللإسلام ، وإن فكرت فللإسلام ، وإن
دفعت فللإسلام ، وإن جلست فللإسلام .
[b]11- تخدم الإسلام : كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام
بالعمل فيه ... لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف
الفقيرة الى عفو ربها " قلب سجد من خشية الله"[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b] .