ربما تستغربون من العنوان
و لكن حقا ألهذا القدر نحن اغبياء
ربما تتساءلون كيف ؟؟
أجل إن من الغباء ان تعطي أغلى ما عندك لمن تكرهه و يكرهه قلبك
نعم هذا صحيح و هذا ما يحدث لنا
إذ أننا ما إن كرهنا شخصا رحنا نتحدث عنه و عن مساوئه
أتدرون ما يحدث عندها؟؟
أتدرون؟
عندها تهديه من أغلى ما عندك و تعطيه مما صنعت يداك و من جهدك نعم إنك تعطيه حسناتك طوال حديثك عنه
تعطيه بسخااااااااااء و جود!!
أليس هذا من الغباء...؟ أليس من الغباء أن نغتاب الناس؟؟
إسأل نفسك
كم من حسنة عملت اليوم و كم من بيت بنيته في الجنة اليوم و كم ملأت ميزانك من الحسنات؟
ثم إسأل نفسك هل يستحق أحد ما أن يأخذ مني حسناتي هذه التي عملت بيدي و جاهدت نفسي و شيطاني لأقوم بها؟؟
كلنا أو لنقل جلنا يعرف هذا الحديث
- مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في البول وأما الآخر فيعذب في الغيبة
الراوي: أبو بكرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 284
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
فهل يستحق أيا كان أن أعطيه من حسناتي و أيضا أن أعذب بسببه في القبر؟
إن القيام بالحسنات ليس بالأمر الصعب و لا الشاق علينا فيكفي ان نقول سبحان الله و بحمده فنملأ ميزاننا
و لكن في المقابل من الهين أن نضيعها فيكفي ان لا نمسك أنفسنا لحظة غضب أو في لحظة إجتماعنا بصحبنا, فنغتاب هذا و نذكر عيوب ذاك و نضحك على أفعال آخر ثم في الأخر نجد أننا نحن من خسرنا .
ماخسر من تحدثنا عنهم و لامن ضحكنا عليهم بل نحن خرجنا خاسرين
لسنا خاسرين فقط في ذهاب حسناتنا التي محقناها و لكن أيضا في ظلمة القلب التي أخلفناها بما عملنا
كلنا قرأ في ختمة ختمها الآية 12 من سورة الحجرات { أيُحِبُ أحَدُكُمْ أنْ يَأكُلَ لَحْمَ أخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهتُمُوهُ }
هل تخيل أحدكم أنه يأكل جيفة ملقاة؟
تخيل نفسك تخيل رائحتها تخيل الدود الذي ينخرها تخيل بشاعة منظرها ثم تخيل نفسك و انت تأكلها
و انت تنهشها
نعم هذا هو حالنا و نحن نغتاب الناس وهذا هو مقامنا الذي يترفع عنه كثييييير من الحيوانات (عفوا على كلامي الجارح و لكنها الحقيقة)
هلا تخيلت نفسك
وإنني اوصي نفسي و إياكم ان نمسك أنفسنا عند الغضب و ان نتمالك أعصابنا و نعلم أن الشيطان متربص بنا و لنا فلا نتحدث على الناس إلا كما نريد أن يتحدث الناس علينا.
و لنتخيل أنفسنا أن نكون من الذين جاؤوا في هذا الحديث
- من ذب عن عرض أخيه بالغيبة ، كان حقا على الله أن يعتقه من النار
الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6240
خلاصة الدرجة: صحيح
و لنقف للغيبة كل مرصد و لنقل إذا ما كنا في مكان غيبة لمن معنا كفوا عن أخيكم هذا فإن لم نستطع خرجنا من ذاك المكان الذي به الغيبة
أرجو ان لا أكون قد أطلت عليكم و إنني في البدايو ماظننت أن أكتب هذا
أسأل الله ان يعفو عني إن سهوت و إن قصرت فإنه مني و من الشيطان
أدعوا لمن كتب هذا المقال و لمن أرسله إليكم
انشره تأخذ أجره و أجر من عمل به و إن لم يعمل به فقل اللهم قد بلغت
و لكن حقا ألهذا القدر نحن اغبياء
ربما تتساءلون كيف ؟؟
أجل إن من الغباء ان تعطي أغلى ما عندك لمن تكرهه و يكرهه قلبك
نعم هذا صحيح و هذا ما يحدث لنا
إذ أننا ما إن كرهنا شخصا رحنا نتحدث عنه و عن مساوئه
أتدرون ما يحدث عندها؟؟
أتدرون؟
عندها تهديه من أغلى ما عندك و تعطيه مما صنعت يداك و من جهدك نعم إنك تعطيه حسناتك طوال حديثك عنه
تعطيه بسخااااااااااء و جود!!
أليس هذا من الغباء...؟ أليس من الغباء أن نغتاب الناس؟؟
إسأل نفسك
كم من حسنة عملت اليوم و كم من بيت بنيته في الجنة اليوم و كم ملأت ميزانك من الحسنات؟
ثم إسأل نفسك هل يستحق أحد ما أن يأخذ مني حسناتي هذه التي عملت بيدي و جاهدت نفسي و شيطاني لأقوم بها؟؟
كلنا أو لنقل جلنا يعرف هذا الحديث
- مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في البول وأما الآخر فيعذب في الغيبة
الراوي: أبو بكرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 284
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
فهل يستحق أيا كان أن أعطيه من حسناتي و أيضا أن أعذب بسببه في القبر؟
إن القيام بالحسنات ليس بالأمر الصعب و لا الشاق علينا فيكفي ان نقول سبحان الله و بحمده فنملأ ميزاننا
و لكن في المقابل من الهين أن نضيعها فيكفي ان لا نمسك أنفسنا لحظة غضب أو في لحظة إجتماعنا بصحبنا, فنغتاب هذا و نذكر عيوب ذاك و نضحك على أفعال آخر ثم في الأخر نجد أننا نحن من خسرنا .
ماخسر من تحدثنا عنهم و لامن ضحكنا عليهم بل نحن خرجنا خاسرين
لسنا خاسرين فقط في ذهاب حسناتنا التي محقناها و لكن أيضا في ظلمة القلب التي أخلفناها بما عملنا
كلنا قرأ في ختمة ختمها الآية 12 من سورة الحجرات { أيُحِبُ أحَدُكُمْ أنْ يَأكُلَ لَحْمَ أخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهتُمُوهُ }
هل تخيل أحدكم أنه يأكل جيفة ملقاة؟
تخيل نفسك تخيل رائحتها تخيل الدود الذي ينخرها تخيل بشاعة منظرها ثم تخيل نفسك و انت تأكلها
و انت تنهشها
نعم هذا هو حالنا و نحن نغتاب الناس وهذا هو مقامنا الذي يترفع عنه كثييييير من الحيوانات (عفوا على كلامي الجارح و لكنها الحقيقة)
هلا تخيلت نفسك
وإنني اوصي نفسي و إياكم ان نمسك أنفسنا عند الغضب و ان نتمالك أعصابنا و نعلم أن الشيطان متربص بنا و لنا فلا نتحدث على الناس إلا كما نريد أن يتحدث الناس علينا.
و لنتخيل أنفسنا أن نكون من الذين جاؤوا في هذا الحديث
- من ذب عن عرض أخيه بالغيبة ، كان حقا على الله أن يعتقه من النار
الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6240
خلاصة الدرجة: صحيح
و لنقف للغيبة كل مرصد و لنقل إذا ما كنا في مكان غيبة لمن معنا كفوا عن أخيكم هذا فإن لم نستطع خرجنا من ذاك المكان الذي به الغيبة
أرجو ان لا أكون قد أطلت عليكم و إنني في البدايو ماظننت أن أكتب هذا
أسأل الله ان يعفو عني إن سهوت و إن قصرت فإنه مني و من الشيطان
أدعوا لمن كتب هذا المقال و لمن أرسله إليكم
انشره تأخذ أجره و أجر من عمل به و إن لم يعمل به فقل اللهم قد بلغت