اظهرت نتائج دراسة حديثة استغرقت عامين وشملت 1770 مريضا بالسكري من النوع الثاني ان عقار اماريل (غليمبيريد) له تأثير جيد في نسبة السكر المخزون واحداث نقص في الوزن، وهو ما يعد جيدا لهؤلاء المرضى، حيث ان نقص الوزن يؤدي الى تقليل نسبة السمنة، والتي تعتبر عاملا من العوامل التي تعمل على مقاومة عمل الانسولين في الجسم.
والمعروف ان التحكم في مستويات السكر باتباع نظام غذائي ورياضي هما الطريقة المفضلة للعلاج الأولي لمرضى النوع الثاني من السكري. ولهذا يبدأ الطبيب المعالج في اضافة أدوية مضادات السكر بالفم للعلاج.
ومن أدوية مضادات السكر مجموعة “سلفونايل يوريا” التي تحتوي على الكثير من الأدوية.
يشار الى ان هناك العديد من الأدوية القديمة التي أهملها الأطباء مع موجة العقاقير الجديدة لمعالجة السكري، لكنها لا تزال ذات مفعول كبير على الكبار كما الصغار، وقد يكون لها نتائج أفضل من الحديثة، عدا عن ذلك فإن أسعارها رخيصة وتحل مشاكل الفقراء وليس لها تأثيرات جانبية.
وهذا ما أكدته دراسة وضعها باحثون من جامعة جون هوبكينز الأمريكية بالتعاون مع عدد من معاهد البحوث المكسيكية التي تجري منذ سنوات تجارب على الأدوية التي أهملت ولها مفعول على العديد من الأمراض مثل حبة الكينا وبعض الأعشاب الأخرى.
فبعد مقارنة الباحثين بين خمسة أدوية لعلاج السكري أسعارها غالية وتستعمل حالياً وخمسة رخيصة وكان يتناولها سابقا مرضى السكري المزمن أظهر بأن كلها لها المفعول ذاته وتخفض نسبة السكري في الدم خلال ساعة من الزمن.
والحبات العشرة التي درست والتي يتمّ بيعها مثل بريكوز أو غلوكوباي وغليميبيريد أو اماريل وغليبسيد أو غلوكوترول وغليبوريد وميتفورمين، والتي كانت تباع قبل سنوات ولم تعد في السوق مثل غلوكوفاهي وريوميت وفوتميت وميغليتول أو غليسيت، ناتيغلينيدا أو ستارليكس وبيوغليتازونا أو اكتوس،ريباغلنيد أو براندين وروزيغليتازونا أو افانديا.
وقد وجد الباحثون ان لا فرق بينها، لذا نصحوا بالعودة اليها لأنها توفر الكثير من المال خاصة على البلدان الفقيرة.