وسام المنتدى
من طرف رحلة إلى الدار الآخرة
ومن أسباب الحديث عن اليوم الآخر :
· انفتاح الناس الشديد على كثير من الناس فطرأ على الناس الغفله الشديده عن تذكر ذلك اليوم
· يقوي الإحساس بالمسؤليه وهو الموجه الحقيقي لإداء الحقوق والأمانات وهو رادع عن النيل من الأعراض بالغيبه والسخريه..إلخ
· لما في ذلك اليوم ومشاهده العظيمه من حث على الاستعداد له والمبادره بالأعمال الصالحه لقوله تعالى (﴿ أمن هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ﴾)
الدور أربعه:
* الدار الأولى: بطن أمك في ظلمات ثلاث...!
* الدار الثانيه: ألفناها واكتسبنا فيها الخير والشر وأسباب السعادة والشقاء...
* الدار الثالثه:وهي دار عظيمه ونسبتها للدنيا كنسبة الدنيا للدار الأولى! حياة عظيمه!! وحركات كثيره!! وصعودوهبوط!!
وسؤال وفتنه!! وفتح أبواب ونوافذ..!وهذا سموم من شمال ..!وهذا نعيم من يمين !!
* الدار الرابعه: هي دار القرار......
كم سنعيش في الدنيا 70 سنه .!تحت الأرض سنعيش أكثر أكثر.!!
وابن القم يذكر :نسبة حياتك في البرزخ كنسبة مكوثك في بطن أمك تسعة أشهر ومعيشتك أربعين سنه ....!!
أليست دار حق لنا الحديث عنها ؟؟أليست دار علينا أن نعرف ماسنلقاه بها؟؟
لذا من هذا المنطلق سأقوم بتنزيل أجزاء لهذه الرحله العظيمه بإذن الله
المحطه الأولى
[]!!!.... القبــــــــــــــــــــــــر....!!![/]
عن عائشه أم المؤمنين رضي الله
عنها أن يهوديه كانت تخدمها فلا تصنع لها عائشه شيئا إلا قالت ):[ وقاك
الله عذاب القبر) قالت رضي الله عنها فدخل الرسول صلى الله عليه وسلم على
فقلت: يارسول الله ! هل للقبر عذاب قبل يوم القيامه ..؟ قال صلى الله عليه
وسلم : لا .!! من زعم ذلك ..؟؟ قالت هذه اليهوديه لا أصنع لها شيئا إلا
قالت وقاك الله عذاب القبر!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كذبت يهود وهم على الله أكذب..!! لا عذاب دون القيامه..))
ثم مكث بعد ذلك ماشاء الله أن يمكث .فخرج صلى الله عليه وسلم ذات يوم نصف
النهار مشتملا ثوبه ..محمرة عيناه!! وهو ينادي بأعلى صوته : ((القبر
قطعا من الليل المظلم.! أيها الناس!! لو تعلمون ماأعلم ..! لبكيتم كثيرا
..! ولضحكتم قليلا!! أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب
القبر حق!!
وصية من عمر .. كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض أهله:
أما بعد ..فإنك لو استشعرت ذكر الموت في ليلك أو في نهارك ..!!
بغض إليك كل فان..وحبب إليك كل باق
كان عثمان رضي الله عنه إذا شيع
الجنازه وقف على القبر فبكى فقيل له : أتذكر الجنة والنار فلا تبكي
!!وتبكي إذا وقفت على القبر..فقال : سمعت رول الله صلى الله عليه وسلم
يقول
((إن القبر أول منازل الآخره فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج فما بعده أشد..))والجنازه إما خير نقدم عليه أو شر نضع عن أعناقنا عنه وذلك لما مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازه قال:
مستريح ومستراح منه قال (( العبد يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب..!!))قال الله عز وجل ((﴿ حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا ﴾))
إنه ملك الموت معه أعوان كل
واحد معه كتبه اثنان وحفظه وتفارقه ..!! وما من ميت يموت ..! إلا ويراءى
له ملكاه الكاتبان فإن كان مطيعا قالا له :جزاك الله خير فرب مجلس صدق
أجلستنا وعمل صالح أحضرتنا وإن كان صاحب شر فيقولان : لا جزاك الله خيرا
فكم من مجلس سوء أجلستنا ..!!
قال الرب جل جلاله((﴿ يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين)) ﴾وإذا
أراد الله بعبده خيرا بعث إليه قبل موته بعام ملك يسدده ويوفقه !! حتى
يموت على خير أحيينا فهذا قبضت روحه وهوساجد وهذا وهو يقرأ القرآن .......
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
يتبع ان شاء الله
ومن أسباب الحديث عن اليوم الآخر :
· انفتاح الناس الشديد على كثير من الناس فطرأ على الناس الغفله الشديده عن تذكر ذلك اليوم
· يقوي الإحساس بالمسؤليه وهو الموجه الحقيقي لإداء الحقوق والأمانات وهو رادع عن النيل من الأعراض بالغيبه والسخريه..إلخ
· لما في ذلك اليوم ومشاهده العظيمه من حث على الاستعداد له والمبادره بالأعمال الصالحه لقوله تعالى (﴿ أمن هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ﴾)
الدور أربعه:
* الدار الأولى: بطن أمك في ظلمات ثلاث...!
* الدار الثانيه: ألفناها واكتسبنا فيها الخير والشر وأسباب السعادة والشقاء...
* الدار الثالثه:وهي دار عظيمه ونسبتها للدنيا كنسبة الدنيا للدار الأولى! حياة عظيمه!! وحركات كثيره!! وصعودوهبوط!!
وسؤال وفتنه!! وفتح أبواب ونوافذ..!وهذا سموم من شمال ..!وهذا نعيم من يمين !!
* الدار الرابعه: هي دار القرار......
كم سنعيش في الدنيا 70 سنه .!تحت الأرض سنعيش أكثر أكثر.!!
وابن القم يذكر :نسبة حياتك في البرزخ كنسبة مكوثك في بطن أمك تسعة أشهر ومعيشتك أربعين سنه ....!!
أليست دار حق لنا الحديث عنها ؟؟أليست دار علينا أن نعرف ماسنلقاه بها؟؟
لذا من هذا المنطلق سأقوم بتنزيل أجزاء لهذه الرحله العظيمه بإذن الله
المحطه الأولى
[]!!!.... القبــــــــــــــــــــــــر....!!![/]
عن عائشه أم المؤمنين رضي الله
عنها أن يهوديه كانت تخدمها فلا تصنع لها عائشه شيئا إلا قالت ):[ وقاك
الله عذاب القبر) قالت رضي الله عنها فدخل الرسول صلى الله عليه وسلم على
فقلت: يارسول الله ! هل للقبر عذاب قبل يوم القيامه ..؟ قال صلى الله عليه
وسلم : لا .!! من زعم ذلك ..؟؟ قالت هذه اليهوديه لا أصنع لها شيئا إلا
قالت وقاك الله عذاب القبر!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كذبت يهود وهم على الله أكذب..!! لا عذاب دون القيامه..))
ثم مكث بعد ذلك ماشاء الله أن يمكث .فخرج صلى الله عليه وسلم ذات يوم نصف
النهار مشتملا ثوبه ..محمرة عيناه!! وهو ينادي بأعلى صوته : ((القبر
قطعا من الليل المظلم.! أيها الناس!! لو تعلمون ماأعلم ..! لبكيتم كثيرا
..! ولضحكتم قليلا!! أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب
القبر حق!!
وصية من عمر .. كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض أهله:
أما بعد ..فإنك لو استشعرت ذكر الموت في ليلك أو في نهارك ..!!
بغض إليك كل فان..وحبب إليك كل باق
كان عثمان رضي الله عنه إذا شيع
الجنازه وقف على القبر فبكى فقيل له : أتذكر الجنة والنار فلا تبكي
!!وتبكي إذا وقفت على القبر..فقال : سمعت رول الله صلى الله عليه وسلم
يقول
((إن القبر أول منازل الآخره فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج فما بعده أشد..))والجنازه إما خير نقدم عليه أو شر نضع عن أعناقنا عنه وذلك لما مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازه قال:
مستريح ومستراح منه قال (( العبد يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب..!!))قال الله عز وجل ((﴿ حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا ﴾))
إنه ملك الموت معه أعوان كل
واحد معه كتبه اثنان وحفظه وتفارقه ..!! وما من ميت يموت ..! إلا ويراءى
له ملكاه الكاتبان فإن كان مطيعا قالا له :جزاك الله خير فرب مجلس صدق
أجلستنا وعمل صالح أحضرتنا وإن كان صاحب شر فيقولان : لا جزاك الله خيرا
فكم من مجلس سوء أجلستنا ..!!
قال الرب جل جلاله((﴿ يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين)) ﴾وإذا
أراد الله بعبده خيرا بعث إليه قبل موته بعام ملك يسدده ويوفقه !! حتى
يموت على خير أحيينا فهذا قبضت روحه وهوساجد وهذا وهو يقرأ القرآن .......
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
يتبع ان شاء الله
